دولي

بعد المغرب.. دعوات في تونس لتقنين استعمال “القنب الهندي”


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 فبراير 2021

تعمل منظمات في المجتمع المدني بتونس على تغيير قانون المخدرات للحد من العقوبات السجنية ضد المستهلكين لمادة القنب الهندي وتسعى إلى تقنين زراعته، الأمر الذي يثير انقسامات حادة في الشارع.وتجددت النقاشات بشأن هذه القضية بعد صدور قرار قضائي الشهر الماضي بسجن 3 شبان لمدة 30 سنة بسبب استهلاكهم لسيجارة قنب هندي داخل ملعب رياضي.وقال عضو "الائتلاف من أجل تقنين القنب الهندي"، كريم شعير: "نطالب فورا بإيقاف العمل بالقوانين السالبة للحرية في قضايا الاستهلاك والمسك والنية في الترويج".ويفرض القانون التونسي عقوبات سجنية ومالية صارمة ضد من ثبت استهلاكه أو ترويجه أو إنتاجه للمخدرات من بينها القنب الهندي.وأوضح شعير، في تصريح لموقع "أصوات مغاربية"، بأن "وقف العمل بالعقوبات السجنية يهدف إلى إنقاذ الشباب التونسي من العقاب الجماعي الذي يتعرض له، خاصة بعد أن أثبتت هذه العقوبات فشلها في معالجة ظاهرة استهلاك المخدرات محليا ودوليا".وبحسب إحصائيات نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد تمت إلى غاية نهاية 2015 محاكمة أكثر من 7400 شخص، من بينهم 145 امرأة في قضايا تتعلق باستهلاك القنب الهندي.ودعا المتحدث ذاته "أيضا إلى إطلاق حوار مجتمعي حول تقنين القنب الهندي واستعمالاته الطبية والعلمية".وفسّر موقفه بالقول "نهدف إلى تأسيس زراعة تونسية تتضمن الزراعة والاستهلاك والتوزيع والتصدير"، متابعا أن "مداخيل الدولة من هذه الزراعة يمكن توجيهها إلى المؤسسات المختصة في معالجة الإدمان".وأشار المتحدث ذاته إلى "وجود دعم مجتمعي وسياسي وحزام برلماني محترم يسعى إلى وضع إطار قانوني جديد للقنب الهندي واستهلاك المخدرات".وكانت "كتلة الإصلاح" (18 نائبا)، قد قدمت إلى البرلمان، في بداية هذا الشهر، مشروع مبادرة لتنقيح قانون المخدرات والتخفيف مع التدرج في العقوبات المتعلقة بجرائم استهلاك ومسك المواد المخدرة.ولا تحظى هذه الدعوات بإجماع واسع لدى مختلف الفاعلين السياسيين، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة بسبب تعاطي هذه المواد.وفي هذا الإطار، قال رئيس "الاتحاد لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين"، عبد اللطيف الخماسي، إن "تقنين استعمال المخدرات يمثل 'مصيبة' على التلاميذ والناشئة، وسيفتح أمامهم المجال للالتحاق بعالم الجريمة".وطالب الخماسي في تصريح لذات الموقع بـ"التعمّق في دراسة هذا الملف واستشراف الآثار التي ستخلفها هذه الخطوة على الشباب".ويؤيد الباحث في العلوم الاجتماعية، أحمد الأبيض، هذا الطرح مؤكدا أن "محاولات إضفاء صبغة شرعية على استهلاك القنب الهندي، تقف وراءه لوبيات وعصابات ترويج المخدرات".وتابع المتحدث قائلا إن "استهلاك المخدرات يفتح الباب أمام تفشي ظواهر خطيرة للغاية واستفحال السرقات والجريمة".

تعمل منظمات في المجتمع المدني بتونس على تغيير قانون المخدرات للحد من العقوبات السجنية ضد المستهلكين لمادة القنب الهندي وتسعى إلى تقنين زراعته، الأمر الذي يثير انقسامات حادة في الشارع.وتجددت النقاشات بشأن هذه القضية بعد صدور قرار قضائي الشهر الماضي بسجن 3 شبان لمدة 30 سنة بسبب استهلاكهم لسيجارة قنب هندي داخل ملعب رياضي.وقال عضو "الائتلاف من أجل تقنين القنب الهندي"، كريم شعير: "نطالب فورا بإيقاف العمل بالقوانين السالبة للحرية في قضايا الاستهلاك والمسك والنية في الترويج".ويفرض القانون التونسي عقوبات سجنية ومالية صارمة ضد من ثبت استهلاكه أو ترويجه أو إنتاجه للمخدرات من بينها القنب الهندي.وأوضح شعير، في تصريح لموقع "أصوات مغاربية"، بأن "وقف العمل بالعقوبات السجنية يهدف إلى إنقاذ الشباب التونسي من العقاب الجماعي الذي يتعرض له، خاصة بعد أن أثبتت هذه العقوبات فشلها في معالجة ظاهرة استهلاك المخدرات محليا ودوليا".وبحسب إحصائيات نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد تمت إلى غاية نهاية 2015 محاكمة أكثر من 7400 شخص، من بينهم 145 امرأة في قضايا تتعلق باستهلاك القنب الهندي.ودعا المتحدث ذاته "أيضا إلى إطلاق حوار مجتمعي حول تقنين القنب الهندي واستعمالاته الطبية والعلمية".وفسّر موقفه بالقول "نهدف إلى تأسيس زراعة تونسية تتضمن الزراعة والاستهلاك والتوزيع والتصدير"، متابعا أن "مداخيل الدولة من هذه الزراعة يمكن توجيهها إلى المؤسسات المختصة في معالجة الإدمان".وأشار المتحدث ذاته إلى "وجود دعم مجتمعي وسياسي وحزام برلماني محترم يسعى إلى وضع إطار قانوني جديد للقنب الهندي واستهلاك المخدرات".وكانت "كتلة الإصلاح" (18 نائبا)، قد قدمت إلى البرلمان، في بداية هذا الشهر، مشروع مبادرة لتنقيح قانون المخدرات والتخفيف مع التدرج في العقوبات المتعلقة بجرائم استهلاك ومسك المواد المخدرة.ولا تحظى هذه الدعوات بإجماع واسع لدى مختلف الفاعلين السياسيين، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة بسبب تعاطي هذه المواد.وفي هذا الإطار، قال رئيس "الاتحاد لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين"، عبد اللطيف الخماسي، إن "تقنين استعمال المخدرات يمثل 'مصيبة' على التلاميذ والناشئة، وسيفتح أمامهم المجال للالتحاق بعالم الجريمة".وطالب الخماسي في تصريح لذات الموقع بـ"التعمّق في دراسة هذا الملف واستشراف الآثار التي ستخلفها هذه الخطوة على الشباب".ويؤيد الباحث في العلوم الاجتماعية، أحمد الأبيض، هذا الطرح مؤكدا أن "محاولات إضفاء صبغة شرعية على استهلاك القنب الهندي، تقف وراءه لوبيات وعصابات ترويج المخدرات".وتابع المتحدث قائلا إن "استهلاك المخدرات يفتح الباب أمام تفشي ظواهر خطيرة للغاية واستفحال السرقات والجريمة".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة