دولي

بعد الغاز.. روسيا تشهر سلاحا جديدا بوجه الغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أبريل 2022

في تصعيد جديد مع الغرب، أعلنت روسيا اعتزامها تصدير الغذاء والمحاصيل إلى "الدول الصديقة" فقط، على أن يباع بالروبل أو بعملات تلك الدول، واعتبر محللون ذلك سلاحا جديدا ستكتوي بنيرانه أوروبا، التي تعد أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية.وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، الأحد: "سنقوم فقط بتوريد المنتجات الغذائية والزراعية لأصدقائنا.. لحسن الحظ لدينا الكثير منهم، وهم ليسوا في أوروبا أو أميركا الشمالية على الإطلاق".وأكد ميدفيديف أن الأولوية في الإمدادات الغذائية ستكون للسوق المحلية والتحكم بالأسعار فيها، لافتا إلى أن الإمدادات الزراعية للأصدقاء ستكون بالروبل، أو بعملاتهم الوطنية بنسب متفق عليها.وتأتي تصريحات ميدفيديف بعد مطالبة موسكو أخيرا المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، ردا على تجميد أصول روسيا في الغرب بسبب هجومها على أوكرانيا.إفريقيا وجهة روسيا البديلةويقول كيث بويفيلد، زميل معهد الشؤون الاقتصادية في لندن، إن روسيا بدأت تستخدم أسلحتها تباعا ضد الغرب، بدءا من الطاقة ثم المحاصيل الزراعية، ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها مع بدء الحرب في أوكرانيا.وأضاف بويفيلد في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "لكن في حال تنفيذ قرارها (روسيا) فهي بحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة على وجه السرعة بهدف توفير موارد دخل، لأنها تخضع للعقوبات في أوروبا والولايات المتحدة".وتابع: "سنرى حملة لإمداد دول مثل سوريا ولبنان التي هي في أمسّ الحاجة إلى الحبوب ولم تنتقد الهجوم الروسي. نصف إفريقيا بقيت على الحياد فيما يتعلق بالحرب، لذا أتوقع أننا سنشهد حملة مبيعات روسية كبيرة لإفريقيا".ولفت إلى "إمكانية أن تفعل كما فعلت مع الغاز أن تبيعه بأسعار مخفضة لجذب زبائن جدد في إفريقيا والشرق الأوسط".قائمة الدول غير الصديقةوفي 7 مارس، أعلنت الحكومة الروسية وضع قائمة بدول "غير صديقة"، وتضم "الدول التي فرضت أو انضمت إلى العقوبات" ضد روسيا على خلفية حرب أوكرانيا.وتشمل القائمة: الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأوكرانيا والجبل الأسود وسويسرا وألبانيا وأندورا وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو ومقدونيا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وميكرونيسيا ونيوزيلندا وسنغافورة وتايوان، فيما لم تضم القائمة أي دولة عربية أو إفريقية.ووفق "نيويورك تايمز"، فإن "كارثة وشيكة" تهدد العالم تتمثل في نقص المواد الغذائية الرئيسية، بعد أن أدت الحرب إلى التأثير في صادرات القمح والحبوب الرئيسية من كلا البلدين اللذين يمثلان مصدرا رئيسيا لها.وأشارت الصحيفة إلى أن حصة كبيرة من القمح العالمي والذرة والشعير محاصرة في روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب، في حين أن كمية أكبر من الأسمدة العالمية عالقة في روسيا وبيلاروسيا. والنتيجة هي ارتفاع أسعار الغذاء العالمي والأسمدة.وحذرت الأمم المتحدة من أن الحرب في أوكرانيا تهدد بتدمير جهود البرنامج لتوفير الغذاء لحوالى 125 مليون شخص على مستوى العالم، لأن أوكرانيا انتقلت "من سلة خبز للعالم إلى بلد يقف مواطنوه في طوابير للحصول على الخبز".صادرات روسيا الغذائيةوبلغ حجم صادرات المنتجات الزراعية من روسيا في العام 2021 مستوى 37.7 مليار دولار، وذلك بناء على بيانات مركز "أغروأكسبورت" التابع لوزارة الزراعة الروسية.وبذلك تكون هذه الصادرات قد ارتفعت في 2021 بواقع 7.2 مليار دولار مقارنة بالعام 2020، وحينها بلغت صادرات المنتجات الزراعية 30.5 مليار دولار.واحتلت محاصيل الحبوب الحصة الأكبر في إجمالي الصادرات الزراعية، حيث تم تصدير حبوب بقيمة 11.441 مليار دولار، بزيادة في العام 2021 نسبتها 12 بالمئة عن العام 2020.ووفقا للبيانات، فقد جاء الاتحاد الأوروبي كأكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية، حيث اشترت دول الاتحاد منتجات زراعية من روسيا في العام 2021 بقيمة 4.716 مليار دولار، بزيادة نسبتها 41 بالمئة عن العام 2020.القمح أكثر من السلاحوبعد الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية، جاءت تركيا، التي استوردت منتجات زراعية من روسيا بقيمة 4.33 مليار دولار (زيادة في 2021 بنسبة 38 بالمئة مقارنة بـ2020)، فيما احتلت الصين المرتبة الثالثة، حيث استوردت منتجات زراعية روسية بقيمة 3.554 مليار دولار.واللافت أن قيمة صادرات المنتجات الزراعية تجاوزت قيمة صادرات الأسلحة الروسية بنحو 1.5 مرة، حيث تشير البيانات إلى أن صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية بالمتوسط بلغت نحو 13 مليار دولار.

في تصعيد جديد مع الغرب، أعلنت روسيا اعتزامها تصدير الغذاء والمحاصيل إلى "الدول الصديقة" فقط، على أن يباع بالروبل أو بعملات تلك الدول، واعتبر محللون ذلك سلاحا جديدا ستكتوي بنيرانه أوروبا، التي تعد أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية.وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، الأحد: "سنقوم فقط بتوريد المنتجات الغذائية والزراعية لأصدقائنا.. لحسن الحظ لدينا الكثير منهم، وهم ليسوا في أوروبا أو أميركا الشمالية على الإطلاق".وأكد ميدفيديف أن الأولوية في الإمدادات الغذائية ستكون للسوق المحلية والتحكم بالأسعار فيها، لافتا إلى أن الإمدادات الزراعية للأصدقاء ستكون بالروبل، أو بعملاتهم الوطنية بنسب متفق عليها.وتأتي تصريحات ميدفيديف بعد مطالبة موسكو أخيرا المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، ردا على تجميد أصول روسيا في الغرب بسبب هجومها على أوكرانيا.إفريقيا وجهة روسيا البديلةويقول كيث بويفيلد، زميل معهد الشؤون الاقتصادية في لندن، إن روسيا بدأت تستخدم أسلحتها تباعا ضد الغرب، بدءا من الطاقة ثم المحاصيل الزراعية، ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها مع بدء الحرب في أوكرانيا.وأضاف بويفيلد في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "لكن في حال تنفيذ قرارها (روسيا) فهي بحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة على وجه السرعة بهدف توفير موارد دخل، لأنها تخضع للعقوبات في أوروبا والولايات المتحدة".وتابع: "سنرى حملة لإمداد دول مثل سوريا ولبنان التي هي في أمسّ الحاجة إلى الحبوب ولم تنتقد الهجوم الروسي. نصف إفريقيا بقيت على الحياد فيما يتعلق بالحرب، لذا أتوقع أننا سنشهد حملة مبيعات روسية كبيرة لإفريقيا".ولفت إلى "إمكانية أن تفعل كما فعلت مع الغاز أن تبيعه بأسعار مخفضة لجذب زبائن جدد في إفريقيا والشرق الأوسط".قائمة الدول غير الصديقةوفي 7 مارس، أعلنت الحكومة الروسية وضع قائمة بدول "غير صديقة"، وتضم "الدول التي فرضت أو انضمت إلى العقوبات" ضد روسيا على خلفية حرب أوكرانيا.وتشمل القائمة: الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأوكرانيا والجبل الأسود وسويسرا وألبانيا وأندورا وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو ومقدونيا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وميكرونيسيا ونيوزيلندا وسنغافورة وتايوان، فيما لم تضم القائمة أي دولة عربية أو إفريقية.ووفق "نيويورك تايمز"، فإن "كارثة وشيكة" تهدد العالم تتمثل في نقص المواد الغذائية الرئيسية، بعد أن أدت الحرب إلى التأثير في صادرات القمح والحبوب الرئيسية من كلا البلدين اللذين يمثلان مصدرا رئيسيا لها.وأشارت الصحيفة إلى أن حصة كبيرة من القمح العالمي والذرة والشعير محاصرة في روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب، في حين أن كمية أكبر من الأسمدة العالمية عالقة في روسيا وبيلاروسيا. والنتيجة هي ارتفاع أسعار الغذاء العالمي والأسمدة.وحذرت الأمم المتحدة من أن الحرب في أوكرانيا تهدد بتدمير جهود البرنامج لتوفير الغذاء لحوالى 125 مليون شخص على مستوى العالم، لأن أوكرانيا انتقلت "من سلة خبز للعالم إلى بلد يقف مواطنوه في طوابير للحصول على الخبز".صادرات روسيا الغذائيةوبلغ حجم صادرات المنتجات الزراعية من روسيا في العام 2021 مستوى 37.7 مليار دولار، وذلك بناء على بيانات مركز "أغروأكسبورت" التابع لوزارة الزراعة الروسية.وبذلك تكون هذه الصادرات قد ارتفعت في 2021 بواقع 7.2 مليار دولار مقارنة بالعام 2020، وحينها بلغت صادرات المنتجات الزراعية 30.5 مليار دولار.واحتلت محاصيل الحبوب الحصة الأكبر في إجمالي الصادرات الزراعية، حيث تم تصدير حبوب بقيمة 11.441 مليار دولار، بزيادة في العام 2021 نسبتها 12 بالمئة عن العام 2020.ووفقا للبيانات، فقد جاء الاتحاد الأوروبي كأكبر مستورد للمنتجات الزراعية الروسية، حيث اشترت دول الاتحاد منتجات زراعية من روسيا في العام 2021 بقيمة 4.716 مليار دولار، بزيادة نسبتها 41 بالمئة عن العام 2020.القمح أكثر من السلاحوبعد الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية، جاءت تركيا، التي استوردت منتجات زراعية من روسيا بقيمة 4.33 مليار دولار (زيادة في 2021 بنسبة 38 بالمئة مقارنة بـ2020)، فيما احتلت الصين المرتبة الثالثة، حيث استوردت منتجات زراعية روسية بقيمة 3.554 مليار دولار.واللافت أن قيمة صادرات المنتجات الزراعية تجاوزت قيمة صادرات الأسلحة الروسية بنحو 1.5 مرة، حيث تشير البيانات إلى أن صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية بالمتوسط بلغت نحو 13 مليار دولار.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة