إقتصاد
سياحة

بعد الزلزال.. مغاربة يواجهون الشائعات وسياح يرفضون المغادرة


كشـ24 نشر في: 21 سبتمبر 2023

أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الحملات الرقمية لدعم السياحة في مدينة مراكش، بعد الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة.

آخر هذه الحملات "مراكش آمنة" والتي تتوخى تشجيع السياح على زيارة المدينة الحمراء، والتصدي للشائعات التي تتحدث عن تأثر البنية التحتية السياحية في المدينة بفعل الزلزال.

وضرب الزلزال الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وبلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، مدن كبرى في البلاد وفي مقدمتها مراكش التي تعتبر القلب النابض للسياحة في المملكة، وخلف أضرار بمعالم تاريخية وأدى إلى سقوط عدد من المباني في المدينة العتيقة.

وتعتبر مدينة مراكش التي تلقب بـ"مدينة البهجة" من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث استقبلت خلال الفصل الأول من السنة الجارية (ما بين شهري يناير ويونيو) مليونا و652 ألف سائح من مختلف بقاع العالم، حسب بيانات مرصد السياحة.

مراكش آمنة

وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع حملة "مراكش آمنة" حيث نشروا صورا ومقاطع فيديو تظهر جمال المدينة الحمراء وأرفقوها بتعليقات تدعو إلى زيارتها مع الحرص على طمأنة السياح حول الوضع في المدينة.

وغرد عصام خيري على موقع "إكس" بوسم "مراكش آمنة" رفقة فيديو ترويجي للسياحة في مراكش قائلا "المغرب الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن اكتشاف تجارب جديدة وفريدة".

وكتب عبد الفتاح بلعوني على فيسبوك "بحكم اشتغالي في القطاع السياحي، أتوصل يوميا بالعديد من الرسائل من مختلف دول العالم، منها للتضامن مع المغرب زمنها من تسأل عن الأحول في مراكش هل هي آمنة.. فأجيبهم بعد الشكر أن مراكش آمنة".

أما عبد العزيز المغربي الذي غرد بصورة شخص يحمل لافتة كتب عليها "مراكش آمنة،" فقد قال "بعد زلزال الحوز سائح أجنبي يطمئن العالم أن مدينة مراكش مقعل المرابطين وعاصمة الموحدين آمنة مطمئنة".

سياح يرفضون المغادرة

وبعد أزيد من أسبوع على الزلزال الذي ضرب البلاد، بدأت ساحة جامع الفنا التي تعتبر من أبرز المناطق السياحية بمدينة مراكش، تتنفس الصعداء وتسترجع نشاطها الطبيعي بعد فترة ركود قصيرة.

يؤكد عبد الحق بن الخدير رئيس جمعية تجار وحرفي سوق الجديد بساحة جامع الفنا، أنه وبعد الزلزال مباشرة بأيام قليلة استطاعت الساحة استرجاع رونقها من جديد واستقطاب السياح من مختلف الجنسيات.

ويتابع في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أنه ورغم الصورة القاتمة التي حاول البعض ترويجها حول تأثير الزلزال على السياحة في مراكش فإن:

الوضع مستقر في المدينة ويسود جو من الطمأنينة بين المواطنين والسياح.

تسجيل توافد السياح بشكل عادي على الساحة خاصة مع عودة العروض الفلكلورية خلال هذه الأيام.

مجموعة من السياح قرروا تمديد إجازتهم في مراكش تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم لسكان المدينة.

مواجهة تداعيات الزلزال

وكانت وزارة السياحة قد عقدت اجتماعات مع مهنيي قطاع السياحة لحثهم على الاستمرار في الترويج لوجهة مراكش، وتقديم عروض تشجيعية لاستعادة القطاع عافيته ومواجهة تداعيات الزلزال.

يؤكد محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أنه من الطبيعي أن تنعكس تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد على النشاط السياحي.

وأضاف السملالي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه ومباشرة بعد الفاجعة فقد تم:

تسجيل انتشار أخبار زائفة حول هزات أرضية جديدة ساهم في تهويل الوضع خلال الأيام الماضية.

التوصل بطلبات لإلغاء أو تأجيل الحجوزات التي كانت مبرمجة خلال تلك الفترة لزيارة المغرب وخاصة مدينة مراكش.

ويشير الفاعل السياحي حسب أرقام تقديرية أن خمسة في المائة من السياح تقدموا بطلبات لتأجيل حجوزاتهم، بينما غادر 10 في المائة منهم مراكش مباشرة بعد الفاجعة، في حين فضل الأغلبية مواصلة زيارتهم للمدينة الحمراء.

ولمنع تأدية القطاع السياحي ضريبة الزلزال ومحاولة الحفاظ على المكتسبات التي حققها القطاع بعد أزمة كورونا يدعو السملالي إلى:

تصدي السلطات الأمنية للأخبار الكاذبة التي من شأنه نشر صورة مخالفة للوضع في مراكش.

تعبئة جميع المتدخلين في القطاع للترويج لوجهة المملكة وسلامة البنيات السياحية بالبلاد.

المشاركة بكثافة في المعارض السياحة الدولية خلال الفترة القادمة، وتعزيز التواصل مع وكلات الأسفار والشركاء في القطاع خارج المملكة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الحملات الرقمية لدعم السياحة في مدينة مراكش، بعد الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة.

آخر هذه الحملات "مراكش آمنة" والتي تتوخى تشجيع السياح على زيارة المدينة الحمراء، والتصدي للشائعات التي تتحدث عن تأثر البنية التحتية السياحية في المدينة بفعل الزلزال.

وضرب الزلزال الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وبلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، مدن كبرى في البلاد وفي مقدمتها مراكش التي تعتبر القلب النابض للسياحة في المملكة، وخلف أضرار بمعالم تاريخية وأدى إلى سقوط عدد من المباني في المدينة العتيقة.

وتعتبر مدينة مراكش التي تلقب بـ"مدينة البهجة" من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث استقبلت خلال الفصل الأول من السنة الجارية (ما بين شهري يناير ويونيو) مليونا و652 ألف سائح من مختلف بقاع العالم، حسب بيانات مرصد السياحة.

مراكش آمنة

وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع حملة "مراكش آمنة" حيث نشروا صورا ومقاطع فيديو تظهر جمال المدينة الحمراء وأرفقوها بتعليقات تدعو إلى زيارتها مع الحرص على طمأنة السياح حول الوضع في المدينة.

وغرد عصام خيري على موقع "إكس" بوسم "مراكش آمنة" رفقة فيديو ترويجي للسياحة في مراكش قائلا "المغرب الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن اكتشاف تجارب جديدة وفريدة".

وكتب عبد الفتاح بلعوني على فيسبوك "بحكم اشتغالي في القطاع السياحي، أتوصل يوميا بالعديد من الرسائل من مختلف دول العالم، منها للتضامن مع المغرب زمنها من تسأل عن الأحول في مراكش هل هي آمنة.. فأجيبهم بعد الشكر أن مراكش آمنة".

أما عبد العزيز المغربي الذي غرد بصورة شخص يحمل لافتة كتب عليها "مراكش آمنة،" فقد قال "بعد زلزال الحوز سائح أجنبي يطمئن العالم أن مدينة مراكش مقعل المرابطين وعاصمة الموحدين آمنة مطمئنة".

سياح يرفضون المغادرة

وبعد أزيد من أسبوع على الزلزال الذي ضرب البلاد، بدأت ساحة جامع الفنا التي تعتبر من أبرز المناطق السياحية بمدينة مراكش، تتنفس الصعداء وتسترجع نشاطها الطبيعي بعد فترة ركود قصيرة.

يؤكد عبد الحق بن الخدير رئيس جمعية تجار وحرفي سوق الجديد بساحة جامع الفنا، أنه وبعد الزلزال مباشرة بأيام قليلة استطاعت الساحة استرجاع رونقها من جديد واستقطاب السياح من مختلف الجنسيات.

ويتابع في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أنه ورغم الصورة القاتمة التي حاول البعض ترويجها حول تأثير الزلزال على السياحة في مراكش فإن:

الوضع مستقر في المدينة ويسود جو من الطمأنينة بين المواطنين والسياح.

تسجيل توافد السياح بشكل عادي على الساحة خاصة مع عودة العروض الفلكلورية خلال هذه الأيام.

مجموعة من السياح قرروا تمديد إجازتهم في مراكش تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم لسكان المدينة.

مواجهة تداعيات الزلزال

وكانت وزارة السياحة قد عقدت اجتماعات مع مهنيي قطاع السياحة لحثهم على الاستمرار في الترويج لوجهة مراكش، وتقديم عروض تشجيعية لاستعادة القطاع عافيته ومواجهة تداعيات الزلزال.

يؤكد محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أنه من الطبيعي أن تنعكس تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد على النشاط السياحي.

وأضاف السملالي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه ومباشرة بعد الفاجعة فقد تم:

تسجيل انتشار أخبار زائفة حول هزات أرضية جديدة ساهم في تهويل الوضع خلال الأيام الماضية.

التوصل بطلبات لإلغاء أو تأجيل الحجوزات التي كانت مبرمجة خلال تلك الفترة لزيارة المغرب وخاصة مدينة مراكش.

ويشير الفاعل السياحي حسب أرقام تقديرية أن خمسة في المائة من السياح تقدموا بطلبات لتأجيل حجوزاتهم، بينما غادر 10 في المائة منهم مراكش مباشرة بعد الفاجعة، في حين فضل الأغلبية مواصلة زيارتهم للمدينة الحمراء.

ولمنع تأدية القطاع السياحي ضريبة الزلزال ومحاولة الحفاظ على المكتسبات التي حققها القطاع بعد أزمة كورونا يدعو السملالي إلى:

تصدي السلطات الأمنية للأخبار الكاذبة التي من شأنه نشر صورة مخالفة للوضع في مراكش.

تعبئة جميع المتدخلين في القطاع للترويج لوجهة المملكة وسلامة البنيات السياحية بالبلاد.

المشاركة بكثافة في المعارض السياحة الدولية خلال الفترة القادمة، وتعزيز التواصل مع وكلات الأسفار والشركاء في القطاع خارج المملكة.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
للمرة الأولى منذ غشت 2018.. الفواكه المغربية تدخل أسواق مليلية المحتلة
دخلت الخميس الماضي أول شاحنة للفواكه المغربية إلى مليلية المحتلة منذ إغلاق المعبر الجمركي التجاري في 2018، حسب جريدة إل فارو دي مليلية. وحسب مسؤول بجمارك أغيليرا، المسؤولة عن الواردات، فقد بلغ وزن الشاحنة 15 ألف كيلوغرام من البطيخ والشمام. وتمت العملية دون أي تعقيدات تُذكر، إذ لم تكن هناك أي صعوبات في إتمام الإجراءات. ووصلت البضاعة إلى مستورد في سوق الجملة، ومن ثم سيتم توزيعها على المتاجر والأسواق داخل المدينة المحتلة، حسب الجريدة الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من خمسة أشهر مرت منذ إعادة فتح الجمارك قبل وصول أول شحنة فواكه من المغرب. ومن المقرر استئناف استيراد الأسماك المغربية إلى مليلية في الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى، لم يطرأ أي تغيير على صادرات مليلية إلى المغرب. يُذكر أنه في 15 يناير الماضي، تم فتح مكتب جمرك مليلية ، الذي كان مغلقًا منذ غشت 2018.
إقتصاد

سوهو الإسبانية تفتتح فندقا بالحي المالي للدرالبيضاء
أعلنت سلسلة فنادق سوهو بوتيك عن إفتتاح فندق جديد في المغرب، من صنف خمس نجوم، ويقع في قلب الحي المالي بالدار البيضاء ، وسيُدار تحت اسم سوهو بوتيك كازابلانكا. وسيكون هذا الفندق الثاني للعلامة التجارية في المملكة المغربية ، بعد افتتاح فندق Soho Boutique Tetouan في عام 2024. كما من المقرر افتتاح منتجع في طنجة، في أواخر عام 2026. ويضم فندق Soho Boutique Casablanca المستقبلي 74 غرفة مقسمة إلى ثلاث فئات مميزة : 26 وحدة استوديو تنفيذية، و20 شقة فاخرة، و28 وحدة ملكية، مما يوفر اقتراح إقامة حضرية راقية موجهة للمسافرين الذين يبحثون عن الراحة والتصميم والموقع الاستراتيجي. وتم إطلاق هذا المشروع بفضل التعاون مع عائلة القباح ، مالكة العقار، والمعروفة بتاريخها التجاري في قطاعات مثل العقارات والمنسوجات والصناعة. ووفقًا للشركة، تعكس هذه الشراكة رؤية مشتركة لضيافة عالية الجودة ذات هوية وشخصية مميزة. وتمتلك فنادق سوهو بوتيك حاليًا أكثر من 70 فندقًا في إسبانيا والمغرب ، وتخطط للتوسع في إيطاليا والبرتغال. تُقدم الشركة عروضها من خلال ثلاث علامات تجارية متخصصة: فنادق سوهو بوتيك ، التي تُركز على الفنادق الحضرية الساحرة؛ ومون دريمز ، المُصممة لسياحة العطلات في البيئات الطبيعية والساحلية؛ و ITC باي سوهو بوتيك ، وهي سلسلة فنادق أكثر عملية وبأسعار معقولة.
إقتصاد

ارتفاع إنتاج الكهرباء في المغرب في النصف الاول لـ 2025
شهد إنتاج الكهرباء في المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 ارتفاعا بنسبة 6,5 في المائة، مقارنة بـ3 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما كشفته مديرية الدراسات والتوقعات المالية. هذا الارتفاع يعكس دينامية متنامية في القطاع الطاقي الوطني، مدعومة بتعزيز الإنتاج المحلي من خلال الفاعلين الخاصين الذين سجلوا زيادة بنسبة 8,1 في المائة، وكذا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذي رفع وتيرة إنتاجه بنسبة 10,5 في المائة.رغم هذه الدينامية، فقد سجل إنتاج الطاقات المتجددة المندرجة في إطار القانون 13.09 تراجعا مقلقا بنسبة 13,9 في المائة، بعد أن كان قد حقق ارتفاعا كبيرا خلال السنة الماضية بلغ 38,6 في المائة. هذا التراجع قد يرتبط بعوامل ظرفية مثل الأحوال المناخية أو تأخر في إنجاز مشاريع مبرمجة، لكنه في الوقت ذاته يسلط الضوء على الحاجة إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقات البديلة وتعزيز جاذبية القطاع لمستثمرين جدد، خصوصا في ظل التزامات المغرب الدولية بمجال الانتقال الطاقي. من جهة أخرى، تراجعت المبادلات الطاقية مع الخارج، إذ انخفضت الواردات بنسبة 4,4 في المائة، كما تقلصت الصادرات بـ14,4 في المائة، رغم تسجيل انتعاشة قوية خلال شهري مارس وأبريل. ويؤشر هذا التراجع إلى اعتماد متزايد على الإنتاج الوطني، في مسار يعزز الاستقلالية الطاقية ويقلل من تبعية السوق الخارجية. كما أن الطاقة الصافية، التي تمثل الإنتاج بعد خصم الاستهلاك الذاتي، شهدت بدورها ارتفاعًا بنسبة 5,3 في المائة، ما يدل على تحسن الكفاءة في تدبير الإنتاج والتوزيع. غير أن هذه المؤشرات الإيجابية لا تخفي حجم التحديات التي ما زال يواجهها قطاع الكهرباء، سواء على مستوى تسريع إدماج الطاقات المتجددة، أو تحسين البنية التحتية للنقل والتوزيع، أو ضمان استدامة الإنتاج في مواجهة آثار التغير المناخي. كما أن تطوير شراكات إقليمية في مجال الطاقة يمكن أن يمثل رافعة استراتيجية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز موقع المغرب كمحور طاقي إقليمي. ويظل الرهان الأساسي اليوم هو بناء منظومة كهربائية متكاملة وفعالة، تمزج بين النمو الكمي، والنوعية، والاستدامة.
إقتصاد

المغرب يشارك في منتدى الربط العالمي للنقل بإسطنبول
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الجمعة بإسطنبول، أن مشاركة المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل تندرج في إطار تقاسم التجربة المغربية الرائدة في مجالات النقل الطرقي، والسككي، والبحري، والجوي، مع أكثر من ستين وزيرا للنقل من مختلف دول العالم. وأوضح قيوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى يشكل مناسبة لمناقشة مستقبل وسائل النقل والتنقل، واستشراف الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتفكير المشترك في كيفية مواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع، لاسيما في مجال النقل الجوي. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن المغرب يشارك في المنتدى لتقاسم تجربته الهامة في قطاع الطيران، خاصة من خلال استراتيجية “مطارات 2030″، التي تم إطلاقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضاف أن المملكة ستعرض أيضا استراتيجيتها في مجال النقل البحري، مشيرا إلى أن وزارة النقل واللوجستيك توجد في المراحل الأخيرة من إعداد دراسة ترمي إلى الارتقاء بالنقل البحري ومواكبة الطلب العالمي المتزايد، مع فتح “مسارات خضراء” بين المغرب ومختلف دول العالم. كما ستسلط المملكة، يضيف الوزير، الضوء على إنجازاتها وطموحاتها في مجال النقل الطرقي، الذي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الماضية. ويشارك المغرب في هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27-29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية. وحسب المنظمين، يعد هذا المنتدى الدولي منصة رفيعة تجمع صناع القرار السياسي رفيعي المستوى، إلى جانب وزراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية عالمية، وقادة من القطاعين الصناعي والخاص، فضلا عن نخبة من الخبراء، وذلك للمشاركة في مناقشات استراتيجية حول سبل تطوير وتحسين ممرات النقل الدولية. وإلى جانب تعزيز الربط المادي، ستتناول جلسات النقاش محاور أساسية تشمل تعزيز التنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستثمار إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والممارسات المبتكرة، فضلا عن اعتماد حلول تمويلية فعالة، وتكثيف التعاون الإقليمي على الصعيد العالمي. ويركز المنتدى، بشكل خاص، على سبل تطوير شبكات نقل عالمية متكاملة وأكثر كفاءة، ومعالجة فجوات الاستثمار في البنيات التحتية، وتعزيز الشراكات بين الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص.
إقتصاد

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

“Travel Daily News”: مراكش جوهرة تتلألأ خارج دوائر السياحة التقليدية
كشفت صحيفة "travel daily news" أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة لجيل جديد من المسافرين الذين يفضلون وجهات أقل ازدحامًا وأكثر أصالة. وذكرت الصحيفة أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه مدن مثل باريس ولندن ونيويورك تهيمن على قوائم السفر العالمية، تبرز مدينة النخيل كإحدى أبرز المدن التي تجمع بين الغنى الثقافي والتجربة الإنسانية العميقة، بعيدًا عن الاستهلاك السياحي السريع والمكرر. وذكرت أن المسافرين الآن، خاصة جيل الألفية وجيل Z، لا يبحثون فقط عن صورة جميلة لنشرها، بل يبحثون عن قصص، عن تواصل وشعور بأنهم يعيشون تجربة لم تُكرر آلاف المرات.  وأضافت أن مراكش لم تعد مجرد محطة جانبية في رحلات السياح إلى المغرب، بل "تحولت إلى وجهة قائمة بذاتها، تستقطب الزوار الباحثين عن التجربة الحسية الكاملة: من عبق التوابل في أسواق المدينة القديمة، إلى صوت الأذان الذي يتردد بين الأزقة الضيقة، ودفء الضيافة المغربية التي لا تُنسى". وأكدت الصحيفة أن ما يميز المدينة الحمراء لا يقتصر فقط على جمالها البصري أو غنى تاريخها بل يكمن أيضا في الجو العام للمدينة، مشيرة إلى أنها تنبض بطاقة تجمع بين الحدة والجاذبية.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة