
بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم الثلاثاء إلى المستشفى الاقليمي بالدريوش، طالب العديد من المراكشيين بزيارة مفاجئة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي يشهد تصاعد حدة الاحتجاجات في الآونة الأخيرة سواء من طرف النقابات على تدهور مستوى التدبير المالي والإداري وكذا من طرف المواطنين والمجتمع المدني وممثلي الأمة.
زيارة آيت الطالب لاقت استحسان العديد من المواطنين بمدينة مراكش ، حيث طالبوا من الوزير القيام بزيارة مماثلة ومفاجئة الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والوقوف على الاهمال الذي يعيشه المرضى وترهيبهم بالأمن الخاص بالإضافة إلى "التنكيل" بهم من طرف بعض أعوان الحراسة، الأمر الذي يعتبر حرمانا واضحا من الحق في التطبيب، بعدما تلجأ اليه حالات مستعجلة وحرجة، تتطلب المعاينة والتدخل الفوري.
وشددت فعاليات نقابية من داخل المركز الاستشفائي الجامعي مراكش، على أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير خصوصا مسايرة مشروع الحماية الاجتماعية في ظل الغياب التام للإدارة للوقوف على المشاكل التي تعرفها جل المستشفيات من غياب أبسط المستلزمات الطبية الضرورية لاشتغال المصالح الطبية والاستشفائية، دون الحديث عن غياب مجمل الأدوية الخاصة بالسرطانات ناهيك عن الأعطال المتكررة لمجموعة من التجهيزات والتي تجاوزت سنة دون اشتغالها، ليطرح السؤال أين الإدارة وأين الوزارة ؟
جدير بالذكر أن الزيارة المفاجئة للدريوش تفقد من خلالها وزير الصحة عددا من المنشآت الصحية وافتتاح أخرى جديدة، حيث تفقد الوزير آيت الطالب المستشفى الاقليمي الذي تشكو الساكنة من تعطل العديد من خدماته منذ تدشينه رسميا من قبل الوزير في يناير 2022.
وتميزت زيارة الوزير ايت الطالب بتوبيخه العلني للأطر الصحية بالمستشفى، حيث عبر عن عدم رضاه على مستوى الخدمات المقدمة لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقليم الدريوش وخصوصا ما يتعلق بغياب السكانير و غيرها من الاعطاب والارتجالية في تدبير الشأن الصحي.
بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم الثلاثاء إلى المستشفى الاقليمي بالدريوش، طالب العديد من المراكشيين بزيارة مفاجئة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي يشهد تصاعد حدة الاحتجاجات في الآونة الأخيرة سواء من طرف النقابات على تدهور مستوى التدبير المالي والإداري وكذا من طرف المواطنين والمجتمع المدني وممثلي الأمة.
زيارة آيت الطالب لاقت استحسان العديد من المواطنين بمدينة مراكش ، حيث طالبوا من الوزير القيام بزيارة مماثلة ومفاجئة الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والوقوف على الاهمال الذي يعيشه المرضى وترهيبهم بالأمن الخاص بالإضافة إلى "التنكيل" بهم من طرف بعض أعوان الحراسة، الأمر الذي يعتبر حرمانا واضحا من الحق في التطبيب، بعدما تلجأ اليه حالات مستعجلة وحرجة، تتطلب المعاينة والتدخل الفوري.
وشددت فعاليات نقابية من داخل المركز الاستشفائي الجامعي مراكش، على أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير خصوصا مسايرة مشروع الحماية الاجتماعية في ظل الغياب التام للإدارة للوقوف على المشاكل التي تعرفها جل المستشفيات من غياب أبسط المستلزمات الطبية الضرورية لاشتغال المصالح الطبية والاستشفائية، دون الحديث عن غياب مجمل الأدوية الخاصة بالسرطانات ناهيك عن الأعطال المتكررة لمجموعة من التجهيزات والتي تجاوزت سنة دون اشتغالها، ليطرح السؤال أين الإدارة وأين الوزارة ؟
جدير بالذكر أن الزيارة المفاجئة للدريوش تفقد من خلالها وزير الصحة عددا من المنشآت الصحية وافتتاح أخرى جديدة، حيث تفقد الوزير آيت الطالب المستشفى الاقليمي الذي تشكو الساكنة من تعطل العديد من خدماته منذ تدشينه رسميا من قبل الوزير في يناير 2022.
وتميزت زيارة الوزير ايت الطالب بتوبيخه العلني للأطر الصحية بالمستشفى، حيث عبر عن عدم رضاه على مستوى الخدمات المقدمة لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقليم الدريوش وخصوصا ما يتعلق بغياب السكانير و غيرها من الاعطاب والارتجالية في تدبير الشأن الصحي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

