مراكش

بعد الجائحة..مراكش تتجه إلى تعزيز مكانتها دوليا عبر المسار السياحي البيئي


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2022

تعد مدينة مراكش وجهة سياحية عالمية بامتياز، بالنظر لما تتميز به من خصوصيات تجعل منها عنصر جذب للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، ومن بينها ،على الخصوص، المسار السياحي البيئي، الذي يشمل مجموعة من الحدائق والمنتزهات، التي تؤثث لسحر هذه المدينة، ويزيد من اشعاعها على المستوى الدولي.فبعد الانتعاشة التي عرفها قطاع السياحة، جراء الأزمة الصحية العالمية بسبب جائحة (كوفيد -19)، تتجه المدينة الحمراء إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي أكثر، من خلال مسارها السياحي البيئي المتفرد، الذي يستهوي الزوار، ويعكس مدى الاهتمام الذي كان وما يزال يوليه المغاربة للحفاظ على الموروث الطبيعي للمدينة وضواحيها.وكان هذا الاهتمام يتجلى في حرص أهل مراكش، خاصة الصناع التقليديين، على تنظيم خرجات إلى منتزهات بمراكش (حدائق المنارة أو أكدال وغيرها)، أوبضواحي المدينة، كمنطقتي أسني أو أوريكة، والتي يطلق عليها ب"النزاهة"، حيث تتاح الفرصة للاستمتاع بما تجود به الطبيعة من غطاء نباتي خلاب وأشجار ومياه جارية، في سبيل الترويح عن النفس، وتناول أكلات معدة مسبقا، وفي مقدمتها "الطنجية".ومن جهة أخرى ، توفر المدينة الحمراء، التي تنافس الكثير من المدن السياحية العالمية، بالنظر لجمالية المناظر الطبيعة بها وموقعها الجغرافي المحاذي لجبال الأطلس الكبير، منتوجات سياحية متنوعة ترتكز، بالأساس، على السياحة الثقافية والسياحة البيئية، بفضل ما تزخر به من مواقع أثرية وترفيهية وفضاءات طبيعية، مما يفسر الإقبال المتزايد على منتوجها السياحي الإيكولوجي، لترسم لها مسارا طبيعيا يسلكه السياح، خاصة الأجانب منهم، لزيارة عدد من الحدائق، أبرزها المنارة وماجوريل وأكدال وأنيما والحارتي، والحديقة السرية وحديقة الفنون.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لمراكش - آسفي، عبد الصادق قديمي، عن تطلع الجمعية إلى خلق مسار سياحي إيكولوجي خاص بمدينة مراكش ونواحيها، وهو ما سيكون له وقع في تعزيز وجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي.وأضاف قديمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وكلاء الأسفار والمرشدين السياحيين يحرصون كل الحرص على أن يقترحوا على السياح الأجانب الذين يفضلون الإقامة أكثر من يومين، تخصيص حيز زمني لكل ما له طابع بيئي، عبر تنظيم جولات في حدائق ذائعة الصيت، كالمنارة والماجوريل وعرصة مولاي عبد السلام وأنيمة، ومنطقة النخيل والحديقة السرية، فضلا عن مناطق أوريكا، وأمليل وإسني وويركان باقليم الحوز.وأوضح أن من بين المنتوجات التي تستقطب السياح لزيارة مراكش، هناك أيضا المآثر التاريخية بما فيها الدور العريقة والأفرنة التقليدية والحمامات والنافورات والسواقي، والحدائق والأسواق، مشددا على ضرورة خلق مسارات موضوعاتية محددة يتم تسويقها بالأسواق العالمية، والتي من شأنها تعزيز اشعاع مراكش، وطنيا ودوليا .ومن جهته، أكد رئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة مراكش- آسفي، توفيق مديح، في تصريح مماثل، أن أكثر من 45 وكالة للأسفار التي تتمركز جلها بالمدينة الحمراء، تولي بالغ الاهتمام للجانب المتعلق بالسياحة البيئية، كمنتوج قادر على منح قيمة مضافة قمينة بالنهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة.وأوضح أن التحولات التي تعرفها الأسواق الدولية المصدرة للسياح تستدعي إعادة النظر في المسار السياحي لمراكش، من خلال تحسين وتجديد منتوجاته، حتى تكون هناك حزمة من البرامج المتنوعة تتيح للسياح استكشاف المزيد من المناطق، تغري السائح بتمديد اقامته، وهو ما يعطي الفرصة لتقديم كل يوم منتوج يطلع على خباياه ويمكنه من استكشافه، على غرار منطقة أوريكا والصويرة، ومضايق شيشاوة.وأشار إلى أهمية إعادة كسب ثقة وكالات الأسفار الأجنبية المصدرة للسياح، بعد أن "تجاوز المغرب بعزم ونجاح تداعيات جائحة كوفيد - 19"، فضلا عن البحث عن أسواق جديدة، من خلال تحديث وسائل التواصل والانتقال إلى العالم الرقمي، وتحديث وسائل الاشهار، حتى تواكب متطلبات العصر، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير المنتوج للمضي قدما نحو مستقبل أفضل بالنسبة للقطاع السياحي، عوض الاعتماد على الأساليب التقليدية المتعامل بها سابقا.كما أبرز السيد مديح أهمية تأهيل الحدائق المتواجدة بمراكش، من قبيل تزويدها بمرافق صحية تكون في مستوى القيمة والصورة الجميلة لمراكش.وجدير بالذكر أن تطوير المنتوج السياحي ذي الطابع الايكولوجي، ليصبح معتمدا في ترويج وجهة المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، يبقى أحد مطالب الفاعلين المنعشين للقطاع السياحي، لما سيكون له من أثر إيجابي في تحسين مردودية الاقتصاد بالجهة، الذي يضع القطاع ضمن أولوياته.

تعد مدينة مراكش وجهة سياحية عالمية بامتياز، بالنظر لما تتميز به من خصوصيات تجعل منها عنصر جذب للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، ومن بينها ،على الخصوص، المسار السياحي البيئي، الذي يشمل مجموعة من الحدائق والمنتزهات، التي تؤثث لسحر هذه المدينة، ويزيد من اشعاعها على المستوى الدولي.فبعد الانتعاشة التي عرفها قطاع السياحة، جراء الأزمة الصحية العالمية بسبب جائحة (كوفيد -19)، تتجه المدينة الحمراء إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي أكثر، من خلال مسارها السياحي البيئي المتفرد، الذي يستهوي الزوار، ويعكس مدى الاهتمام الذي كان وما يزال يوليه المغاربة للحفاظ على الموروث الطبيعي للمدينة وضواحيها.وكان هذا الاهتمام يتجلى في حرص أهل مراكش، خاصة الصناع التقليديين، على تنظيم خرجات إلى منتزهات بمراكش (حدائق المنارة أو أكدال وغيرها)، أوبضواحي المدينة، كمنطقتي أسني أو أوريكة، والتي يطلق عليها ب"النزاهة"، حيث تتاح الفرصة للاستمتاع بما تجود به الطبيعة من غطاء نباتي خلاب وأشجار ومياه جارية، في سبيل الترويح عن النفس، وتناول أكلات معدة مسبقا، وفي مقدمتها "الطنجية".ومن جهة أخرى ، توفر المدينة الحمراء، التي تنافس الكثير من المدن السياحية العالمية، بالنظر لجمالية المناظر الطبيعة بها وموقعها الجغرافي المحاذي لجبال الأطلس الكبير، منتوجات سياحية متنوعة ترتكز، بالأساس، على السياحة الثقافية والسياحة البيئية، بفضل ما تزخر به من مواقع أثرية وترفيهية وفضاءات طبيعية، مما يفسر الإقبال المتزايد على منتوجها السياحي الإيكولوجي، لترسم لها مسارا طبيعيا يسلكه السياح، خاصة الأجانب منهم، لزيارة عدد من الحدائق، أبرزها المنارة وماجوريل وأكدال وأنيما والحارتي، والحديقة السرية وحديقة الفنون.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لمراكش - آسفي، عبد الصادق قديمي، عن تطلع الجمعية إلى خلق مسار سياحي إيكولوجي خاص بمدينة مراكش ونواحيها، وهو ما سيكون له وقع في تعزيز وجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي.وأضاف قديمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وكلاء الأسفار والمرشدين السياحيين يحرصون كل الحرص على أن يقترحوا على السياح الأجانب الذين يفضلون الإقامة أكثر من يومين، تخصيص حيز زمني لكل ما له طابع بيئي، عبر تنظيم جولات في حدائق ذائعة الصيت، كالمنارة والماجوريل وعرصة مولاي عبد السلام وأنيمة، ومنطقة النخيل والحديقة السرية، فضلا عن مناطق أوريكا، وأمليل وإسني وويركان باقليم الحوز.وأوضح أن من بين المنتوجات التي تستقطب السياح لزيارة مراكش، هناك أيضا المآثر التاريخية بما فيها الدور العريقة والأفرنة التقليدية والحمامات والنافورات والسواقي، والحدائق والأسواق، مشددا على ضرورة خلق مسارات موضوعاتية محددة يتم تسويقها بالأسواق العالمية، والتي من شأنها تعزيز اشعاع مراكش، وطنيا ودوليا .ومن جهته، أكد رئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة مراكش- آسفي، توفيق مديح، في تصريح مماثل، أن أكثر من 45 وكالة للأسفار التي تتمركز جلها بالمدينة الحمراء، تولي بالغ الاهتمام للجانب المتعلق بالسياحة البيئية، كمنتوج قادر على منح قيمة مضافة قمينة بالنهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة.وأوضح أن التحولات التي تعرفها الأسواق الدولية المصدرة للسياح تستدعي إعادة النظر في المسار السياحي لمراكش، من خلال تحسين وتجديد منتوجاته، حتى تكون هناك حزمة من البرامج المتنوعة تتيح للسياح استكشاف المزيد من المناطق، تغري السائح بتمديد اقامته، وهو ما يعطي الفرصة لتقديم كل يوم منتوج يطلع على خباياه ويمكنه من استكشافه، على غرار منطقة أوريكا والصويرة، ومضايق شيشاوة.وأشار إلى أهمية إعادة كسب ثقة وكالات الأسفار الأجنبية المصدرة للسياح، بعد أن "تجاوز المغرب بعزم ونجاح تداعيات جائحة كوفيد - 19"، فضلا عن البحث عن أسواق جديدة، من خلال تحديث وسائل التواصل والانتقال إلى العالم الرقمي، وتحديث وسائل الاشهار، حتى تواكب متطلبات العصر، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير المنتوج للمضي قدما نحو مستقبل أفضل بالنسبة للقطاع السياحي، عوض الاعتماد على الأساليب التقليدية المتعامل بها سابقا.كما أبرز السيد مديح أهمية تأهيل الحدائق المتواجدة بمراكش، من قبيل تزويدها بمرافق صحية تكون في مستوى القيمة والصورة الجميلة لمراكش.وجدير بالذكر أن تطوير المنتوج السياحي ذي الطابع الايكولوجي، ليصبح معتمدا في ترويج وجهة المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، يبقى أحد مطالب الفاعلين المنعشين للقطاع السياحي، لما سيكون له من أثر إيجابي في تحسين مردودية الاقتصاد بالجهة، الذي يضع القطاع ضمن أولوياته.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة