دولي

بعد التطبيع..لقاء أول بين وزيري خارجية الامارات وإسرائيل في نصب المحرقة في برلين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 أكتوبر 2020

التقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي للمرة الأولى الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين ما يشكل خطوة كبيرة على طريق علاقاتهما الجديدة، وخصوصا بزيارتهما نصب محرقة اليهود الذي يحمل رمزية كبيرة .وتبادل وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكينازي ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التحية بالذراع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خلالها أول لقاء بينهما بعد توقيع دولتيهما اتفاقا لتطبيع العلاقات بوساطة أميركية في منتصف شتنبر.وجال الوزيران يرافقهما مضيفهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في موقع النصب الشاسع الذي يضم أكثر من 2700 كتلة اسمنتية تنتشر على مساحة توازي ثلاثة ملاعب لكرة القدم.ويكرم النصب ذكرى مقتل 6 ملايين يهودي على أيدي نظام أدولف هتلر النازي.وتبادل الشيخ عبد الله واشكينازي كلمات قليلة أثناء زيارتهما لمتحف النصب تحت الأرض وتوقيع كتاب الزوار.وكتب الشيخ عبد الله "لن يتكرر هذا أبدا" بحسب صورة نشرها دبلوماسي إسرائيلي على تويتر. فيما تطلع اشكينازي في رسالته إلى المستقبل، قائلا إن اللقاء "يرمز إلى بداية عهد جديد وعهد سلام بين الشعوب".وتابع "توقيعنا المشترك في الكتاب التذكاري بمثابة صرخة وقسم مشتركين: أن نتذكر وألا ننسى، وأن نكون أقوياء وأن نعد +بألا يتكرر+ " الأمر.وزيارة الشيخ عبدالله إلى نصب المحرقة خطوة تحمل رمزية كبيرة.وأدت النزاعات السياسة إلى توترات حادة بين الإسلام واليهودية، فيما إنكار المحرقة شائع في العديد من الدول العربية.ويرى الفلسطينيون أن الاتفاقات تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.-"أول خبر جيد"-وقال ماس إنه "ِشرف كبير أن يختار وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي برلين مكانا للقائهما التاريخي الأول".وأضاف "أهم صفات الدبلوماسية هي الثقة وأنا شخصيا أشكر زميلي لأنهما وضعا هذه الثقة في ألمانيا".ومن المقرر أن يعقد الوزيران مباحثات في وقت لاحق الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية الألمانية قبل أن يتناولا العشاء سويا.والإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تعلنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وسبقتهما في ذلك كل من مصر (1979) والأردن (1994).بالنسبة للشرق الأوسط ، تمثل اتفاقات السلام تحولًا واضحًا في الوضع الراهن حيث حاولت الدول العربية الحفاظ على موقف واحد ضد إسرائيل بشأن كيفية تعاملها مع الفلسطينيين.وأطلق على الاتفاقات اسم "اتفاقات أبراهام"، تيمنا بالنبي ابراهيم الذي يعتبر أبا الديانات الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام.ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزيرا خارجية البحرين والإمارات الاتفاقات التاريخية بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة خلال مراسم احتفالية أقيمت في البيت الأبيض الشهر الفائت.ووصف ماس الاتفاق بين إسرائيل ودولة الإمارات بأنه "أول خبر جيد في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، وفرصة لحراك جديد في الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين".وأضاف "يجب اغتنام هذه الفرصة" معبرا عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة.

التقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي للمرة الأولى الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين ما يشكل خطوة كبيرة على طريق علاقاتهما الجديدة، وخصوصا بزيارتهما نصب محرقة اليهود الذي يحمل رمزية كبيرة .وتبادل وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكينازي ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التحية بالذراع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خلالها أول لقاء بينهما بعد توقيع دولتيهما اتفاقا لتطبيع العلاقات بوساطة أميركية في منتصف شتنبر.وجال الوزيران يرافقهما مضيفهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في موقع النصب الشاسع الذي يضم أكثر من 2700 كتلة اسمنتية تنتشر على مساحة توازي ثلاثة ملاعب لكرة القدم.ويكرم النصب ذكرى مقتل 6 ملايين يهودي على أيدي نظام أدولف هتلر النازي.وتبادل الشيخ عبد الله واشكينازي كلمات قليلة أثناء زيارتهما لمتحف النصب تحت الأرض وتوقيع كتاب الزوار.وكتب الشيخ عبد الله "لن يتكرر هذا أبدا" بحسب صورة نشرها دبلوماسي إسرائيلي على تويتر. فيما تطلع اشكينازي في رسالته إلى المستقبل، قائلا إن اللقاء "يرمز إلى بداية عهد جديد وعهد سلام بين الشعوب".وتابع "توقيعنا المشترك في الكتاب التذكاري بمثابة صرخة وقسم مشتركين: أن نتذكر وألا ننسى، وأن نكون أقوياء وأن نعد +بألا يتكرر+ " الأمر.وزيارة الشيخ عبدالله إلى نصب المحرقة خطوة تحمل رمزية كبيرة.وأدت النزاعات السياسة إلى توترات حادة بين الإسلام واليهودية، فيما إنكار المحرقة شائع في العديد من الدول العربية.ويرى الفلسطينيون أن الاتفاقات تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.-"أول خبر جيد"-وقال ماس إنه "ِشرف كبير أن يختار وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي برلين مكانا للقائهما التاريخي الأول".وأضاف "أهم صفات الدبلوماسية هي الثقة وأنا شخصيا أشكر زميلي لأنهما وضعا هذه الثقة في ألمانيا".ومن المقرر أن يعقد الوزيران مباحثات في وقت لاحق الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية الألمانية قبل أن يتناولا العشاء سويا.والإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تعلنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وسبقتهما في ذلك كل من مصر (1979) والأردن (1994).بالنسبة للشرق الأوسط ، تمثل اتفاقات السلام تحولًا واضحًا في الوضع الراهن حيث حاولت الدول العربية الحفاظ على موقف واحد ضد إسرائيل بشأن كيفية تعاملها مع الفلسطينيين.وأطلق على الاتفاقات اسم "اتفاقات أبراهام"، تيمنا بالنبي ابراهيم الذي يعتبر أبا الديانات الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام.ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزيرا خارجية البحرين والإمارات الاتفاقات التاريخية بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة خلال مراسم احتفالية أقيمت في البيت الأبيض الشهر الفائت.ووصف ماس الاتفاق بين إسرائيل ودولة الإمارات بأنه "أول خبر جيد في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، وفرصة لحراك جديد في الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين".وأضاف "يجب اغتنام هذه الفرصة" معبرا عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة.



اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة