

وطني
بعد التطاول الشنيع على نصب اليوسفي ..سلطات طنجة تحقق في الواقعة
علمتت "كشـ24" أن مصالح الامن بمدينة طنجة فتحت تحقيقا معمقا للوصول الى هوية مرتكبي الفعل الشنيع المتجلي في تدنيس نصب الوزير الاول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، حيث من المنتظر ان يتم الرجوع الى كاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع الذي يحمل اسم الراحل والمعروف سابقا باسم شارع السلام.والى جانب التحقيق الذي تمت مباشرته بعد انتقال السلطات المحلية ومصالح الامن لعين المكان، لمعاينة السلوك الشنيع ومخلفاته، باشرت ايضا شركة النظافة باعادة تنظيف النصب من الاوساخ، والتي اكدت مصادر لـ "كشــ24" انها عبارة عن وحل وليس شيئا آخر كما كان يعتقد في البداية.وقد خلف السلوك الوضيع، للمتخلفين الذين أقدموا على تلطيخ النصب التذكاري الذي دشنه الملك محمد السادس بطنجة، موجة من الاستياء وسط المتتبعين، على اعتبار الرمزية الكبيرة للنصب التذكاري، وايضا بالنظر الى التوقيت الذي يتزامن مع مرور يومين فقط عن وفاة اليوسفي، وهو ما يستوجب الضرب بيد من حديد ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الشنيع في اقرب وقت.ويشار ان هذا السلوك العدواني القذر، جاء ساعات بعد مبادرة عدد من ساكنة مدينة طنجة، بوضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، ترحما على روحه التي فارقت الحياة أول أمس الجمعة، ما أثار استغرب المتتبعين من هذا الحقد والكراهية من طرف الفاعلين الذين استفزهم التعاطف والتكريم الدي حظي به الزعيم عبد الرحمن اليوسفي بطريقة حضارية.
علمتت "كشـ24" أن مصالح الامن بمدينة طنجة فتحت تحقيقا معمقا للوصول الى هوية مرتكبي الفعل الشنيع المتجلي في تدنيس نصب الوزير الاول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، حيث من المنتظر ان يتم الرجوع الى كاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع الذي يحمل اسم الراحل والمعروف سابقا باسم شارع السلام.والى جانب التحقيق الذي تمت مباشرته بعد انتقال السلطات المحلية ومصالح الامن لعين المكان، لمعاينة السلوك الشنيع ومخلفاته، باشرت ايضا شركة النظافة باعادة تنظيف النصب من الاوساخ، والتي اكدت مصادر لـ "كشــ24" انها عبارة عن وحل وليس شيئا آخر كما كان يعتقد في البداية.وقد خلف السلوك الوضيع، للمتخلفين الذين أقدموا على تلطيخ النصب التذكاري الذي دشنه الملك محمد السادس بطنجة، موجة من الاستياء وسط المتتبعين، على اعتبار الرمزية الكبيرة للنصب التذكاري، وايضا بالنظر الى التوقيت الذي يتزامن مع مرور يومين فقط عن وفاة اليوسفي، وهو ما يستوجب الضرب بيد من حديد ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الشنيع في اقرب وقت.ويشار ان هذا السلوك العدواني القذر، جاء ساعات بعد مبادرة عدد من ساكنة مدينة طنجة، بوضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، ترحما على روحه التي فارقت الحياة أول أمس الجمعة، ما أثار استغرب المتتبعين من هذا الحقد والكراهية من طرف الفاعلين الذين استفزهم التعاطف والتكريم الدي حظي به الزعيم عبد الرحمن اليوسفي بطريقة حضارية.
ملصقات
