مراكش

بعد الإغلاق الذي أطفأ “بهجتها”..الحياة تدبّ من جديد في أوصال مرّاكش


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2020

بعد أزيد من ستة أشهر من اعتماد إجراءات احترازية للوقاية من فيروس “كورونا” من طرف السلطات العمومية، نتج عنها تعليق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، تتنفّس مدينة مراكش الصعداء، بعودة مطاعمها وفنادقها ومتاحفها وحدائقها، إلى الإشتغال، والتي يُنتظر أن تعيد فتح أبوابها من جديدة اعتبارا من شهر أكتوبر.ورغم أن المغرب لم يُعلن عن فتح حدوده رسميا، إلا أن العشرات من الفنادق بمراكش، تستعد لإعادة فتح أبوابها مرة أخرى واستقبال الزبائن والسياح المفترضين، من بينها فندق "المامونية"  الشهير وفندق "روايال منصور"، اللذان من المنتظر أن يعودان إلى نشاطهما في 15 أكتوبر المقبل، إلى جانب منتجع "أوبروا" ، الذي يستقبل أثرياء ومشاهير العالم، والذي يعيد فتح أبوابه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن يتم السماح لأربع شركات طيران (لارام، إير فرانس، طيران العربية، ترانسافيا) باستئناف رحلاتها نحو مطار مراکش المنارة، وفق ما أوردته "الصباح".وفي الوقت الذي فتحت فيه العديد من المتاحف أبوابها، من بينها متحف محمد السادس من أجل حضارة الماء و"دار السي سعيد" و"دار الباشا"، تستعدّ حدائق "ماجوريل" الشهيرة، إلى فتح أبوابها أيضا، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، لتستقبل عشاق المناظر الخلابة، بعروض مغرية وأسعار تخفيضية، إذ تم تحديد مبلغ 20 درهمًا كسعر للتذكرة الخاصة بزيارة الحديقة والمتحف، وذلك بالنسبة للمغاربة والمقيمين.كما ينتظر في السادس والعشرين من شتنبر الجاري، تنظيم يوم مفتوح في الحديقة استعدادا لافتتاحها رسميا من جديد.ومن جانبهم، يعمل الفاعلون السياحيون في مراكش، بتعاون وشراكة مع السلطات، على إنقاذ المدينة من السكتة التي أصابتها جراء تداعيات كورونا، ويسارعون الزمن لإسعافها خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث ارتأى المعنيون بالأمر  وضع إستراتيجية قوية ومسؤولة، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، هي استئناف النشاط والتعايش مع الفيروس في احترام تام للإجراء ات الاحترازية والوقائية، ثم إنعاش الأعمال واستعادة الازدهار، عن طريق إعادة ربط الاتصال بالشركاء الدوليين لاستعادة حصة السوق، إضافة إلى إعادة الابتكار، من خلال الاشتغال على تصورات وبرامج وعروض جديدة متكيفة مع واقع الوباء. 

بعد أزيد من ستة أشهر من اعتماد إجراءات احترازية للوقاية من فيروس “كورونا” من طرف السلطات العمومية، نتج عنها تعليق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، تتنفّس مدينة مراكش الصعداء، بعودة مطاعمها وفنادقها ومتاحفها وحدائقها، إلى الإشتغال، والتي يُنتظر أن تعيد فتح أبوابها من جديدة اعتبارا من شهر أكتوبر.ورغم أن المغرب لم يُعلن عن فتح حدوده رسميا، إلا أن العشرات من الفنادق بمراكش، تستعد لإعادة فتح أبوابها مرة أخرى واستقبال الزبائن والسياح المفترضين، من بينها فندق "المامونية"  الشهير وفندق "روايال منصور"، اللذان من المنتظر أن يعودان إلى نشاطهما في 15 أكتوبر المقبل، إلى جانب منتجع "أوبروا" ، الذي يستقبل أثرياء ومشاهير العالم، والذي يعيد فتح أبوابه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن يتم السماح لأربع شركات طيران (لارام، إير فرانس، طيران العربية، ترانسافيا) باستئناف رحلاتها نحو مطار مراکش المنارة، وفق ما أوردته "الصباح".وفي الوقت الذي فتحت فيه العديد من المتاحف أبوابها، من بينها متحف محمد السادس من أجل حضارة الماء و"دار السي سعيد" و"دار الباشا"، تستعدّ حدائق "ماجوريل" الشهيرة، إلى فتح أبوابها أيضا، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، لتستقبل عشاق المناظر الخلابة، بعروض مغرية وأسعار تخفيضية، إذ تم تحديد مبلغ 20 درهمًا كسعر للتذكرة الخاصة بزيارة الحديقة والمتحف، وذلك بالنسبة للمغاربة والمقيمين.كما ينتظر في السادس والعشرين من شتنبر الجاري، تنظيم يوم مفتوح في الحديقة استعدادا لافتتاحها رسميا من جديد.ومن جانبهم، يعمل الفاعلون السياحيون في مراكش، بتعاون وشراكة مع السلطات، على إنقاذ المدينة من السكتة التي أصابتها جراء تداعيات كورونا، ويسارعون الزمن لإسعافها خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث ارتأى المعنيون بالأمر  وضع إستراتيجية قوية ومسؤولة، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، هي استئناف النشاط والتعايش مع الفيروس في احترام تام للإجراء ات الاحترازية والوقائية، ثم إنعاش الأعمال واستعادة الازدهار، عن طريق إعادة ربط الاتصال بالشركاء الدوليين لاستعادة حصة السوق، إضافة إلى إعادة الابتكار، من خلال الاشتغال على تصورات وبرامج وعروض جديدة متكيفة مع واقع الوباء. 



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة