

مراكش
بعد الإغلاق الذي أطفأ “بهجتها”..الحياة تدبّ من جديد في أوصال مرّاكش
بعد أزيد من ستة أشهر من اعتماد إجراءات احترازية للوقاية من فيروس “كورونا” من طرف السلطات العمومية، نتج عنها تعليق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، تتنفّس مدينة مراكش الصعداء، بعودة مطاعمها وفنادقها ومتاحفها وحدائقها، إلى الإشتغال، والتي يُنتظر أن تعيد فتح أبوابها من جديدة اعتبارا من شهر أكتوبر.ورغم أن المغرب لم يُعلن عن فتح حدوده رسميا، إلا أن العشرات من الفنادق بمراكش، تستعد لإعادة فتح أبوابها مرة أخرى واستقبال الزبائن والسياح المفترضين، من بينها فندق "المامونية" الشهير وفندق "روايال منصور"، اللذان من المنتظر أن يعودان إلى نشاطهما في 15 أكتوبر المقبل، إلى جانب منتجع "أوبروا" ، الذي يستقبل أثرياء ومشاهير العالم، والذي يعيد فتح أبوابه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن يتم السماح لأربع شركات طيران (لارام، إير فرانس، طيران العربية، ترانسافيا) باستئناف رحلاتها نحو مطار مراکش المنارة، وفق ما أوردته "الصباح".وفي الوقت الذي فتحت فيه العديد من المتاحف أبوابها، من بينها متحف محمد السادس من أجل حضارة الماء و"دار السي سعيد" و"دار الباشا"، تستعدّ حدائق "ماجوريل" الشهيرة، إلى فتح أبوابها أيضا، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، لتستقبل عشاق المناظر الخلابة، بعروض مغرية وأسعار تخفيضية، إذ تم تحديد مبلغ 20 درهمًا كسعر للتذكرة الخاصة بزيارة الحديقة والمتحف، وذلك بالنسبة للمغاربة والمقيمين.كما ينتظر في السادس والعشرين من شتنبر الجاري، تنظيم يوم مفتوح في الحديقة استعدادا لافتتاحها رسميا من جديد.ومن جانبهم، يعمل الفاعلون السياحيون في مراكش، بتعاون وشراكة مع السلطات، على إنقاذ المدينة من السكتة التي أصابتها جراء تداعيات كورونا، ويسارعون الزمن لإسعافها خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث ارتأى المعنيون بالأمر وضع إستراتيجية قوية ومسؤولة، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، هي استئناف النشاط والتعايش مع الفيروس في احترام تام للإجراء ات الاحترازية والوقائية، ثم إنعاش الأعمال واستعادة الازدهار، عن طريق إعادة ربط الاتصال بالشركاء الدوليين لاستعادة حصة السوق، إضافة إلى إعادة الابتكار، من خلال الاشتغال على تصورات وبرامج وعروض جديدة متكيفة مع واقع الوباء.
بعد أزيد من ستة أشهر من اعتماد إجراءات احترازية للوقاية من فيروس “كورونا” من طرف السلطات العمومية، نتج عنها تعليق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، تتنفّس مدينة مراكش الصعداء، بعودة مطاعمها وفنادقها ومتاحفها وحدائقها، إلى الإشتغال، والتي يُنتظر أن تعيد فتح أبوابها من جديدة اعتبارا من شهر أكتوبر.ورغم أن المغرب لم يُعلن عن فتح حدوده رسميا، إلا أن العشرات من الفنادق بمراكش، تستعد لإعادة فتح أبوابها مرة أخرى واستقبال الزبائن والسياح المفترضين، من بينها فندق "المامونية" الشهير وفندق "روايال منصور"، اللذان من المنتظر أن يعودان إلى نشاطهما في 15 أكتوبر المقبل، إلى جانب منتجع "أوبروا" ، الذي يستقبل أثرياء ومشاهير العالم، والذي يعيد فتح أبوابه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن يتم السماح لأربع شركات طيران (لارام، إير فرانس، طيران العربية، ترانسافيا) باستئناف رحلاتها نحو مطار مراکش المنارة، وفق ما أوردته "الصباح".وفي الوقت الذي فتحت فيه العديد من المتاحف أبوابها، من بينها متحف محمد السادس من أجل حضارة الماء و"دار السي سعيد" و"دار الباشا"، تستعدّ حدائق "ماجوريل" الشهيرة، إلى فتح أبوابها أيضا، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، لتستقبل عشاق المناظر الخلابة، بعروض مغرية وأسعار تخفيضية، إذ تم تحديد مبلغ 20 درهمًا كسعر للتذكرة الخاصة بزيارة الحديقة والمتحف، وذلك بالنسبة للمغاربة والمقيمين.كما ينتظر في السادس والعشرين من شتنبر الجاري، تنظيم يوم مفتوح في الحديقة استعدادا لافتتاحها رسميا من جديد.ومن جانبهم، يعمل الفاعلون السياحيون في مراكش، بتعاون وشراكة مع السلطات، على إنقاذ المدينة من السكتة التي أصابتها جراء تداعيات كورونا، ويسارعون الزمن لإسعافها خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث ارتأى المعنيون بالأمر وضع إستراتيجية قوية ومسؤولة، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، هي استئناف النشاط والتعايش مع الفيروس في احترام تام للإجراء ات الاحترازية والوقائية، ثم إنعاش الأعمال واستعادة الازدهار، عن طريق إعادة ربط الاتصال بالشركاء الدوليين لاستعادة حصة السوق، إضافة إلى إعادة الابتكار، من خلال الاشتغال على تصورات وبرامج وعروض جديدة متكيفة مع واقع الوباء.
ملصقات
