مجتمع

بعد الإطاحة بالوزير حصاد.. اجتماع طارئ بمراكش لهذا السبب


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2017

اجتمع صباح يومه الخميس 26 أكتوبر الجاري، بدار الجمعيات الحي الحسني بمراكش، رؤساء جمعيات المدني العاملة في مجال محاربة الأمية، وذلك في إجتماع طارئ واستثنائي، قصد مناقشة الوضعية الحالية، والتي يعرفها تدبير ملف محاربة الأمية، وما بعد محاربة الأمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش.

وحسب بيان صحفي توصلت كشـ24 بنسخة منه فإن الاجتماع، الذي حضرته كل من جمعية النور والعرفان جهة مراكش آسفي، وجمعية مسار للتنمية والتربية والتكوين، وجمعية شمس للتنمية، والتعاونية القرآنية لام ألف للتربية والتكوين، وتعاونية للتربية والتكوين، وجمعية بشرى المعرفة للتنمية والتربية والتكوين، وجمعية المناهل جهة مراكش آسفي، وشبكة الجمعيات العاملة في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية والتنمية المجتمعية، سجل خلاله رؤساء الجمعيات الحاضرين مجموعة من الملاحظات تخص عملية تدبير وتتبع هذه البرامج.

وأورد ذات البيان، جملة من الملاحظات أجملها الحاضرون، في عدم تسوية المتأخرات المالية الخاصة بالشراكات المنجزة، أثر بشكل سلبي، على علاقة الجمعيات بالمكونين و المشرفين والممولين، وعدم التزام الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتعهداتها الواردة في اتفاقية الشراكة خصوصا توقيت تحويل أشطر الدعم المخصصة لتدبير هذا الملف.

البيان تحدث أيضا، عن غياب المقاربة التشاركية، والتعامل بمنطق الأجير عوض الشريك، إضافة غلى غياب تواصل حقيقي وفعال مع أطر الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وكذا تعقيد الاجراءات المتعلقة بتدبير الشراكة في مجال محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، وتشديد الخناق على عمل الجمعيات، فضلا عن التحامل على الجمعيات من طرف مكاتب الدراسات المكلفة بعملية التتبع، والعمل بمنطق التفتيش عوض مواكبة ومصاحبة هذه البرامج ذات الصبغة الاجتماعية.

ووفق ذات البيان، فإن الاجتماع خلص إلى مقررات مهمة تم إجمالها، في ضرورة الإسراع بتسوية المتأخرات المالية للشراكات المنجزة والموقعة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والمديرية الإقليمية بمراكش، وإشراك الجمعيات في صياغة بنود اتفاقية الشراكة بغية مأسسة التعاقد وتفعيل مبدأ المقاربة التشاركية.

كما خلص الاجتماع، إلى ضرورة تكييف مقتضيات اتفاقية الشراكة مع الخصوصيات المحلية والجهوية، وضمان التقائية برامج محاربة الأمية مع مخططات التنمية القروية، فضلا عن إشراك الإعلام بكافة مكوناته في عملية التعبئة والتحسيس، والاطلاع الميداني على إنجاز مشاريع محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية.

وختم البيان، بقرار رؤساء جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذه البرامج، والقاضي بتجميد التوقيع على اتفاقيات الشراكة والتي تخص برنامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية للموسم الدراسي 2018/2017 مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، إلى حين تعديل مقتضيات الإتفاقيات السالفة الذكر مع استحضار الدور المحوري للجمعيات كشريك استراتيجي في تدبير هذه الملفات الاجتماعية، وإلى حين تسوية المتأخرات المالية للشراكات المنجزة سابقا.






 

اجتمع صباح يومه الخميس 26 أكتوبر الجاري، بدار الجمعيات الحي الحسني بمراكش، رؤساء جمعيات المدني العاملة في مجال محاربة الأمية، وذلك في إجتماع طارئ واستثنائي، قصد مناقشة الوضعية الحالية، والتي يعرفها تدبير ملف محاربة الأمية، وما بعد محاربة الأمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش.

وحسب بيان صحفي توصلت كشـ24 بنسخة منه فإن الاجتماع، الذي حضرته كل من جمعية النور والعرفان جهة مراكش آسفي، وجمعية مسار للتنمية والتربية والتكوين، وجمعية شمس للتنمية، والتعاونية القرآنية لام ألف للتربية والتكوين، وتعاونية للتربية والتكوين، وجمعية بشرى المعرفة للتنمية والتربية والتكوين، وجمعية المناهل جهة مراكش آسفي، وشبكة الجمعيات العاملة في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية والتنمية المجتمعية، سجل خلاله رؤساء الجمعيات الحاضرين مجموعة من الملاحظات تخص عملية تدبير وتتبع هذه البرامج.

وأورد ذات البيان، جملة من الملاحظات أجملها الحاضرون، في عدم تسوية المتأخرات المالية الخاصة بالشراكات المنجزة، أثر بشكل سلبي، على علاقة الجمعيات بالمكونين و المشرفين والممولين، وعدم التزام الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتعهداتها الواردة في اتفاقية الشراكة خصوصا توقيت تحويل أشطر الدعم المخصصة لتدبير هذا الملف.

البيان تحدث أيضا، عن غياب المقاربة التشاركية، والتعامل بمنطق الأجير عوض الشريك، إضافة غلى غياب تواصل حقيقي وفعال مع أطر الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وكذا تعقيد الاجراءات المتعلقة بتدبير الشراكة في مجال محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، وتشديد الخناق على عمل الجمعيات، فضلا عن التحامل على الجمعيات من طرف مكاتب الدراسات المكلفة بعملية التتبع، والعمل بمنطق التفتيش عوض مواكبة ومصاحبة هذه البرامج ذات الصبغة الاجتماعية.

ووفق ذات البيان، فإن الاجتماع خلص إلى مقررات مهمة تم إجمالها، في ضرورة الإسراع بتسوية المتأخرات المالية للشراكات المنجزة والموقعة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والمديرية الإقليمية بمراكش، وإشراك الجمعيات في صياغة بنود اتفاقية الشراكة بغية مأسسة التعاقد وتفعيل مبدأ المقاربة التشاركية.

كما خلص الاجتماع، إلى ضرورة تكييف مقتضيات اتفاقية الشراكة مع الخصوصيات المحلية والجهوية، وضمان التقائية برامج محاربة الأمية مع مخططات التنمية القروية، فضلا عن إشراك الإعلام بكافة مكوناته في عملية التعبئة والتحسيس، والاطلاع الميداني على إنجاز مشاريع محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية.

وختم البيان، بقرار رؤساء جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذه البرامج، والقاضي بتجميد التوقيع على اتفاقيات الشراكة والتي تخص برنامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية للموسم الدراسي 2018/2017 مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، إلى حين تعديل مقتضيات الإتفاقيات السالفة الذكر مع استحضار الدور المحوري للجمعيات كشريك استراتيجي في تدبير هذه الملفات الاجتماعية، وإلى حين تسوية المتأخرات المالية للشراكات المنجزة سابقا.






 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة