دعت فعاليات محلية بإقليم بولمان، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى إحداث متحف أركيولوجي بالإقليم. وارتبطت هذه الدعوة باكتشافات علمية بالغة الأهمية، ومنها آثار ديناصورات تم اكتشافها بالقرب من جماعة المرس.

وقال رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، في سؤال كتابي موجه إلى الوزير المهدي بنسعيد، إنه رغم ما يتوفر عليه الإقليم من كنوز طبيعية، إلا أنه يفتقر إلى بنيات تحتية ملائمة لحماية وتثمين هذا التراث اللامادي، وهو ما يستدعي، حسب تعبيره، إحداث متاحف أركيولوجية تحفظ هذه المكتشفات وتتيح استغلالها للأغراض العلمية والسياحية.

وتتوفر مناطق الإقليم على مؤهلات سياحية طبيعية، لكن الفعاليات المحلية تتحدث عن نقص كبير في البنيات التحتية، وضعف في الترويج لهذه المناطق. وتشير إلى أن الاستفادة من هذه الاكتشافات وآثارها من شأنه أن يساهم في تعزيز الإشعاع السياحي للإقليم.

وشهد الإقليم في الآونة الأخيرة اكتشافات علمية مهمة. فإلى جانب آثار ديناصورات، تم العثور كذلك على أنياب وجماجم لنوغ قديم من الفيلة في سنة 2019. كما تم العثور على حفريات تؤرخ لأزمنة جيولوجية متنوعة.