علمت "كشـ 24 " من مصادر موثوقة، أن مؤسسة ابن تاشفين للأبحاث والدراسات والتي يترأسها الشيخ السلفي عادل رفوش ورفيق دربه الشيخ المثير للجدل حماد القباج، أصرت إلا أن تستقبل الداعية الكويتي طارق السويدان، وتستقبله بالاحضان، لإلقاء محاضرة قيل بأنها حول موضوع (الرسول القائد)، وذلك من خلال تنظيم حفل عشاء خاص مساء أمس الاثنين، بمنزل أحد شيوخ واتباع المؤسسة المذكورة بمدينة مراكش.إلى ذلك فسرت مصادرنا اقدام مؤسسة ابن تاشفين على هذه الخطوة، رغم قرار منع والي مراكش تنظيم هذا النشاط بمدينة مراكش، بدعوى أن الداعية الخليجي غير مرغوب فيه بحاضرة سبعة رجال. (فسرتها) بكون مؤسسة رفوش والقباج تتحدى سلطات المدينة،وتسبح ضد التيار، من خلال خرقها للقانون المنظم للاجتماعات العامة.  ويذكر أن سلطات مدينة مراكش سبق لها أن سحبت الترخيص من منظمي محاضرة الداعية الكويتي بمتحف محمد السادس لحضارة الماء التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، قبل أن يعمد المنظمون على نقل نشاطهم المذكور إلى القصر البلدي بشارع محمد الخامس في ضيافة العمدة العربي بلقايد،قبل أن يفاجاوا بقرار الوالي قسي لحلو بمنع النشاط ومصادرةتجهيزات الصوت التي تم تثبيتها بالفضاء الداخلي للقصر البلدي بالمدينة.وكانت أصوات حقوقية وجمعوية قد تعالت بالمدينة الحمراء، مطالبة بعد الترخيص لتنظيم المحاضرة المذكورة، التي كان سيلقيها طارق السويدان حول موضوع (الرسول القائد) بدعوى أن الشخص المذكور، يعادي المغرب من خلال تهجمه على المقدسات الوطنية وثوابت الأمة المغربية في أكثرمن مناسبة، كان آخرها انتقاده لنظام الحكم بالمغرب، ونشره لخريطة المغرب مبثورة عن الأقاليم الصحراوية المسترجعة عبر القناة الفضائية (الرسالة) التي يتحمل مسؤولية إدارتها.