

مراكش
بعد اغلاقها بسبب كورونا.. تواصل معاناة مستعملي قنطرة المرابطية بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، بعد اغلاق القنطرة المرابطية على واد تانسيفت، لتقييد حركة الوافدين على مدينة مراكش، في اطار تدابير الوقاية من انتشار كورونا، والتحكم في تدفقهم على المدينة، من خلال ترك منفذ وحيد للمدينة عبر القنطرة الجديدة.وتسبب الاغلاق المذكور للقنطرة بالاتربة والمتاريس، في تعميق معاناة مستعملي الطريق من ساكنة الدواوير المجاورة الذي صاروا مضطرين لحمل دراجاتهم بشكل وتمريرها بشكل يلحق بها الاضرار، في سبيل المرور وتجاوز الاغلاق الذي رجحت مصادر سببه، للرغبة في منع الوافدين على مراكش من المرور من القنطرة، والاقتصار على القنطرة الحديثة التي يوجد في نهايتها سد قضائي لعناصر الأمن الوطني، وذلك بعد قرار الحكومة إغلاق 8 مدن بينها مراكش.و استنكر مهتمون الطريقة التي تم بها اغلاق القنطرة، باستعمال الأتربة ومخلفات البناء والتي تسيء للقنطرة التاريخية كما تلحق الضرر بالساكنة المجاورة، مطالبين باعادة فتحها، لتخفيف الضغط ايضا على القنطرة الحديثة التي تعاني بسبب عدد الاليات ومستعملي الطريق في ظل تشديد اجراءات المراقبة في اطار تدابير كورونا، وطول مدة توقف الاليات فوقها.
ويشار ان قنطرة واد تانسيفت تعد القنطرة الوحيدة بالمغرب التي يناهز عمرها ألف سنة، حيث يعود تاريخ بنائها لأول مرة الى عهد الامير علي بن يوسف في الفترة المرابطية واعيد بناؤها في العصر الموحدي بعد الفيضان الذي دمر جزءا منها وظلت تقاوم مفعول الزمان لمئات السنين .
تتواصل معاناة ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، بعد اغلاق القنطرة المرابطية على واد تانسيفت، لتقييد حركة الوافدين على مدينة مراكش، في اطار تدابير الوقاية من انتشار كورونا، والتحكم في تدفقهم على المدينة، من خلال ترك منفذ وحيد للمدينة عبر القنطرة الجديدة.وتسبب الاغلاق المذكور للقنطرة بالاتربة والمتاريس، في تعميق معاناة مستعملي الطريق من ساكنة الدواوير المجاورة الذي صاروا مضطرين لحمل دراجاتهم بشكل وتمريرها بشكل يلحق بها الاضرار، في سبيل المرور وتجاوز الاغلاق الذي رجحت مصادر سببه، للرغبة في منع الوافدين على مراكش من المرور من القنطرة، والاقتصار على القنطرة الحديثة التي يوجد في نهايتها سد قضائي لعناصر الأمن الوطني، وذلك بعد قرار الحكومة إغلاق 8 مدن بينها مراكش.و استنكر مهتمون الطريقة التي تم بها اغلاق القنطرة، باستعمال الأتربة ومخلفات البناء والتي تسيء للقنطرة التاريخية كما تلحق الضرر بالساكنة المجاورة، مطالبين باعادة فتحها، لتخفيف الضغط ايضا على القنطرة الحديثة التي تعاني بسبب عدد الاليات ومستعملي الطريق في ظل تشديد اجراءات المراقبة في اطار تدابير كورونا، وطول مدة توقف الاليات فوقها.
ويشار ان قنطرة واد تانسيفت تعد القنطرة الوحيدة بالمغرب التي يناهز عمرها ألف سنة، حيث يعود تاريخ بنائها لأول مرة الى عهد الامير علي بن يوسف في الفترة المرابطية واعيد بناؤها في العصر الموحدي بعد الفيضان الذي دمر جزءا منها وظلت تقاوم مفعول الزمان لمئات السنين .
ملصقات
