وطني

بعد اعفاء مديرين بسلا.. 15 الف مسؤول بالإدارة التربوية يهددون بـ “دفع السوارت”


مريم أبو الخير نشر في: 14 يناير 2019

يبدو أن السنة الميلادية الجديدة 2019ستشهد قطع شعرة معاوية واخر ماتبقى من حبل الود بين الوزير الحركي سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي من جهة، وبين التنسيق النقابي الثلاثي لأطر الإدارة التربوية المتكون من المديرين والنظار والحراس العامين والبالغ عددهم حسب الاحصائيات الرسمية 15 الف إطارا إداريا وتربويا يزاولون مهامهم بالمؤسسات التعليمية بالاسلاك التعليمية الثلاث من جهة ثانية.مناسبة هذا الكلام تجد تبريرها في ما تشهده الساحة التعليمية الوطنية من حالة احتقان غير مسبوقة، والتي خيمت بظلالها على السير العادي لعملية تمدرس الناشئة المغربية،طيلة الموسم الدراسي الحالي إلى يومنا هذا لاسباب ارجعتها مصادرنا إلى ماوصفته ب(تعنت الوزارة الوصية على القطاع في الاستجابة لملفاتها المطلبية المشروعة).وكان التنسيق الثلاثي لأطر الإدارة التربوية قد دخل في صيغ نضالية مختلفة (وقفات احتجاجية. مسيرات، مقاطعة الاجتماعات واللقاءات التربوية والتكوينية مع الامتناع عن سحب المراسلات والمذكرات الرسمية من المصالح الخارجية للوزارة، ناهيك عن الانخراط الجماعي في الإضراب الوطني للشغيلة التعليمية ليوم 3 يناير الاخير) هذه الخطوة الأخيرة التي اعتبرتها وزارة امزازي عصيانا غير مبرر ولايستند لأي سند قانوني بالنظام الاساسي للوظيفة العمومية.إلى ذلك وفي ظل هذه الأجواء المكهربة بين الوزارة الوصية على القطاع وجهاز الإدارة التربوية الذي يعتبر (دينامو) العملية التعليمية التعلمية في نظامنا التعليمي الوطني، أقدم سعيد امزازي وفي خطوة غير مدروسة العواقب على إعفاء مديري الثانويتين الاعداديتين الوحدة ومعاذ بن جبل بمدينة سلا من مهامهما، عقابا لهما على انخراطهما في الإضراب الوطني المذكور. ورفضهما تزويد المديرية الإقليمية للوزارة بسلا بقائمة بأسماء الأساتذة والأطر المضربة عن العمل يوم 3 يناير الجاري. حسب مصادر من التنسيق الثلاثي لهيئة الإدارة التربوية.واستنادا لتصريحات ذات المصادر علمنا ان سعيد امزازي عقد اجتماعا طارئا مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قصد اتخاذ مايلزم من الاجراءات الإدارية والزجرية في حق أطر الإدارة التربوية واحتواء حالة العصيان سواءا عن طريق إجراءات التاذيب أو الانذار أو الاستفسار أو الإعفاء من المهام ، حيث يتداول داخل أوساط التنسيق الثلاثي لهيئة الإدارة التربوية عزم الوزارة على اصدار قرارات الإعفاء تهم 19 مسؤولا إداريا وتربويا ممن وصفوا ب (رؤوس الحربة) داخل التنسيق الثلاثي المذكور غير أن المصالح المركزية للوزارة أجلت الإعلان عن ذلك بصفة رسمية لأسباب ارجعتها مصادرنا إلى ظرفية الامتحانات الموحدة والمراقبة المستمرة التي تشهدها مختلف المؤسسات التعليمية العمومية على الصعيد الوطني.

يبدو أن السنة الميلادية الجديدة 2019ستشهد قطع شعرة معاوية واخر ماتبقى من حبل الود بين الوزير الحركي سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي من جهة، وبين التنسيق النقابي الثلاثي لأطر الإدارة التربوية المتكون من المديرين والنظار والحراس العامين والبالغ عددهم حسب الاحصائيات الرسمية 15 الف إطارا إداريا وتربويا يزاولون مهامهم بالمؤسسات التعليمية بالاسلاك التعليمية الثلاث من جهة ثانية.مناسبة هذا الكلام تجد تبريرها في ما تشهده الساحة التعليمية الوطنية من حالة احتقان غير مسبوقة، والتي خيمت بظلالها على السير العادي لعملية تمدرس الناشئة المغربية،طيلة الموسم الدراسي الحالي إلى يومنا هذا لاسباب ارجعتها مصادرنا إلى ماوصفته ب(تعنت الوزارة الوصية على القطاع في الاستجابة لملفاتها المطلبية المشروعة).وكان التنسيق الثلاثي لأطر الإدارة التربوية قد دخل في صيغ نضالية مختلفة (وقفات احتجاجية. مسيرات، مقاطعة الاجتماعات واللقاءات التربوية والتكوينية مع الامتناع عن سحب المراسلات والمذكرات الرسمية من المصالح الخارجية للوزارة، ناهيك عن الانخراط الجماعي في الإضراب الوطني للشغيلة التعليمية ليوم 3 يناير الاخير) هذه الخطوة الأخيرة التي اعتبرتها وزارة امزازي عصيانا غير مبرر ولايستند لأي سند قانوني بالنظام الاساسي للوظيفة العمومية.إلى ذلك وفي ظل هذه الأجواء المكهربة بين الوزارة الوصية على القطاع وجهاز الإدارة التربوية الذي يعتبر (دينامو) العملية التعليمية التعلمية في نظامنا التعليمي الوطني، أقدم سعيد امزازي وفي خطوة غير مدروسة العواقب على إعفاء مديري الثانويتين الاعداديتين الوحدة ومعاذ بن جبل بمدينة سلا من مهامهما، عقابا لهما على انخراطهما في الإضراب الوطني المذكور. ورفضهما تزويد المديرية الإقليمية للوزارة بسلا بقائمة بأسماء الأساتذة والأطر المضربة عن العمل يوم 3 يناير الجاري. حسب مصادر من التنسيق الثلاثي لهيئة الإدارة التربوية.واستنادا لتصريحات ذات المصادر علمنا ان سعيد امزازي عقد اجتماعا طارئا مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قصد اتخاذ مايلزم من الاجراءات الإدارية والزجرية في حق أطر الإدارة التربوية واحتواء حالة العصيان سواءا عن طريق إجراءات التاذيب أو الانذار أو الاستفسار أو الإعفاء من المهام ، حيث يتداول داخل أوساط التنسيق الثلاثي لهيئة الإدارة التربوية عزم الوزارة على اصدار قرارات الإعفاء تهم 19 مسؤولا إداريا وتربويا ممن وصفوا ب (رؤوس الحربة) داخل التنسيق الثلاثي المذكور غير أن المصالح المركزية للوزارة أجلت الإعلان عن ذلك بصفة رسمية لأسباب ارجعتها مصادرنا إلى ظرفية الامتحانات الموحدة والمراقبة المستمرة التي تشهدها مختلف المؤسسات التعليمية العمومية على الصعيد الوطني.



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة