دولي

بعد اعتقالات الرياض: محمد بن سلمان يعزز سلطته والملك سلمان سيتخلى قريبا عن الحكم


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2017

ربطت صحف غربية حملة الاعتقالات الجديدة في المملكة العربية السعودية بتعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبالإصلاحات الواسعة النطاق غير المسبوقة التي يقوم بها.

وول ستريت جورنال: الاعتقالات جاءت تمهيدا لترك الملك سلمان العرش

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اعتقال أمراء وأعضاء في مجلس الوزراء جاء تصعيدا للحملة التي أطلقتها القيادة السعودية الجديدة بهدف توطيد السلطة في فترة انتقالية، موضحة أن الأمير محمد الذي تم تعيينه وليا للعهد في الصيف المنصرم بدلا من محمد بن نايف، شرع يعزز سلطته، في وقت من المتوقع فيه أن يتخلى الملك سلمان بن عبد العزيز عن السلطة قبل نهاية العام الجاري، أو في أوائل العام المقبل، حسب ما نقلته المجلة عن "مصادر مطلعة".

وذكرت المجلة أن رئيس مجلس إدارة شرطة "المملكة القابضة" الأمير الوليد بن طلال، أحد المعتقلين البارزين، كان يعتبر على مدى وقت طويل شخصية مرموقة في مجال الأعمال، لكن لم يكن من بين أهم اللاعبين على رقعة السياسة الداخلية في السعودية، غير أن والده الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود كان معارضا لصعود محمد بن سلمان إلى هرم السلطة.

وأكدت "مصادر مطلعة" للمجلة أن وزير الحرس الوطني المعتقل الأمير متعب بن عبد الله كان أيضا بين الأمراء المعارضين لإبعاد محمد بن نايف.

وأفادت المجلة بأن هذه الاعتقالات جاءت في وقت تمضي فيه سلطات البلاد قدما في تطبيق خطة الإصلاحات "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الجديد بهدف تخليص الاقتصاد من الاعتماد على النفط.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي السعودي، الباحث في المجلس الأطلسي، محمد اليحيى قوله إن هذه الاعتقالات توجه رسالة مفادها أن محمد بن سلمان لن يقبل بالفساد في تطبيق هذه الخطة.

في الوقت نفسه، نوهت الصحيفة بأن اعتقال وزير الاقتصاد والتخطيط عادل الفقيه قد يشكل صعوبة جديدة في تطبيق هذه الخطة، لكونه لاعبا بارزا في هذا الموضوع.

نيويورك تايمز: اعتقال الوليد بن طلال سيهز عالم الأعمال ومصير مستقبل ثروته غامض

من جانبها، توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اعتقال الأمير الوليد بن طلال ستكون له تداعيات جسيمة على الأوساط المالية، لا داخل السعودية فقط، بل وفي العالم كله، لكونه أحد المستثمرين المهمين في شركات "تويتر" و"Lyft" و"Citigroup" و"21st Century Fox" وغيرها من الشركات العملاقة.

وأشارت الصحيفة إلى العلاقات المعقدة التي تربط الأمير المعتقل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن الوليد بن طلال كان ضمن مجموعة من المستثمرين الذين اقتنوا من ترامب فندق "بلازا" في نيويورك، واشترى أيضا يختا من سيد البيت الأبيض الحالي.

من جانب آخر، برز بين ترامب والأمير خلاف جدي، إذ وصف الأمير في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر" الرئيس الأمريكي المقبل، في دسمبر/كانون الأول 2015، بأنه "عار على أمريكا كلها"، داعيا إياه إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.

وأفادت المجلة أن ترامب تمكن، منذ توليه مقعد الرئيس، من إقامة علاقات ودية مع ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان.

وكان الأمير الوليد يتخذ، حسب الصحيفة، المواقف المستقلة الصريحة إزاء العديد من المسائل في السعودية، وأعرب، على سبيل المثال، عن دعمه لفكرة السماح للنساء بقيادة السيارات قبل وقت طويل من صدور هذا القرار رسميا على المستوى الحكومي، وقام بتوظيف نساء سعوديات في مؤسساته.

وذكرت الصحيفة بأن الأمير الوليد بن طلال قرر التبرع بثروته البالغة 32 مليار دولار للأغراض الخيرية بعد وفاته، ولم يتضح بعد ما إذا كانت اللجنة العليا لمكافحة الفساد المشكلة مؤخرا برئاسة محمد بن سلمان ستصادر جزءا من أصول الأمير المعتقل.

غارديان: الأمير محمد بن سلمان يواجه مخاطر كبيرة في تطبيق إصلاحاته الثورية

في غضون ذلك، أكدت صحيفة "غارديان" البريطانية أن الاعتقالات الأخيرة في السعودية تظهر أن الأمير محمد بن سلمان أقدم على مواجهة أخطار "بنطاق نادر بالنسبة للشرق الأوسط"، ومن غير المرجح أن تُطمئن هذه الاعتقالات غير المتوقعة المستثمرين والشركاء الدوليين للرياض.

وأشارت الصحيفة أن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الواسعة المدعومة من الإمارات والتي يديرها الأمير محمد بن سلمان هي بمثابة الثورة بالنسبة لإحدى أكثر الدول محافظة في العالم.

وأفادت الصحيفة بأن ولي العهد الجديد الذي يشرف على إجراء هذه الإصلاحات واسعة النطاق يواجه حاليا لحظة اختبار، مضيفة أن الاعتقالات الأخيرة تدل على أنه يعرف جيدا أن معارضيه يحاولون التحشد ضده، مما يدفعه إلى تسريع وتيرة الإصلاحات وملاحقة من يواجهه.

فاينينشل تايمز: إصلاحات محمد بن سلمان سببت انشقاقا في الأسرة المالكة وأحد المعتقلين منافسه على العرش

من جانبها، أفادت صحيفة "فاينينشل تايمز" البريطانية بأن الأمير المعتقل متعب بن عبد الله كان يعتبر منافسا محتملا لمحمد بن سلمان على اعتلاء العرش السعودي، لكونه نجلا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وذكرت الصحيفة أن سرعة إصلاحات ولي العهد وحجمها أثارت معارضة لدى بعض أفراد العائلة الملكية السعودية.

ديلي ميل: مقاطعة قطر مرتبطة بالاعتقالات؟

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن محللين قولهم إن العديد من الأمراء والمسؤولين الموقوفين كانوا أيضا معارضين لا لإصلاحات محمد بن سلمان الاقتصادية فحسب، بل ولسياساته الخارجية، بما في ذلك مقاطعة دولة قطر.

ربطت صحف غربية حملة الاعتقالات الجديدة في المملكة العربية السعودية بتعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبالإصلاحات الواسعة النطاق غير المسبوقة التي يقوم بها.

وول ستريت جورنال: الاعتقالات جاءت تمهيدا لترك الملك سلمان العرش

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اعتقال أمراء وأعضاء في مجلس الوزراء جاء تصعيدا للحملة التي أطلقتها القيادة السعودية الجديدة بهدف توطيد السلطة في فترة انتقالية، موضحة أن الأمير محمد الذي تم تعيينه وليا للعهد في الصيف المنصرم بدلا من محمد بن نايف، شرع يعزز سلطته، في وقت من المتوقع فيه أن يتخلى الملك سلمان بن عبد العزيز عن السلطة قبل نهاية العام الجاري، أو في أوائل العام المقبل، حسب ما نقلته المجلة عن "مصادر مطلعة".

وذكرت المجلة أن رئيس مجلس إدارة شرطة "المملكة القابضة" الأمير الوليد بن طلال، أحد المعتقلين البارزين، كان يعتبر على مدى وقت طويل شخصية مرموقة في مجال الأعمال، لكن لم يكن من بين أهم اللاعبين على رقعة السياسة الداخلية في السعودية، غير أن والده الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود كان معارضا لصعود محمد بن سلمان إلى هرم السلطة.

وأكدت "مصادر مطلعة" للمجلة أن وزير الحرس الوطني المعتقل الأمير متعب بن عبد الله كان أيضا بين الأمراء المعارضين لإبعاد محمد بن نايف.

وأفادت المجلة بأن هذه الاعتقالات جاءت في وقت تمضي فيه سلطات البلاد قدما في تطبيق خطة الإصلاحات "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الجديد بهدف تخليص الاقتصاد من الاعتماد على النفط.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي السعودي، الباحث في المجلس الأطلسي، محمد اليحيى قوله إن هذه الاعتقالات توجه رسالة مفادها أن محمد بن سلمان لن يقبل بالفساد في تطبيق هذه الخطة.

في الوقت نفسه، نوهت الصحيفة بأن اعتقال وزير الاقتصاد والتخطيط عادل الفقيه قد يشكل صعوبة جديدة في تطبيق هذه الخطة، لكونه لاعبا بارزا في هذا الموضوع.

نيويورك تايمز: اعتقال الوليد بن طلال سيهز عالم الأعمال ومصير مستقبل ثروته غامض

من جانبها، توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اعتقال الأمير الوليد بن طلال ستكون له تداعيات جسيمة على الأوساط المالية، لا داخل السعودية فقط، بل وفي العالم كله، لكونه أحد المستثمرين المهمين في شركات "تويتر" و"Lyft" و"Citigroup" و"21st Century Fox" وغيرها من الشركات العملاقة.

وأشارت الصحيفة إلى العلاقات المعقدة التي تربط الأمير المعتقل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن الوليد بن طلال كان ضمن مجموعة من المستثمرين الذين اقتنوا من ترامب فندق "بلازا" في نيويورك، واشترى أيضا يختا من سيد البيت الأبيض الحالي.

من جانب آخر، برز بين ترامب والأمير خلاف جدي، إذ وصف الأمير في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر" الرئيس الأمريكي المقبل، في دسمبر/كانون الأول 2015، بأنه "عار على أمريكا كلها"، داعيا إياه إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.

وأفادت المجلة أن ترامب تمكن، منذ توليه مقعد الرئيس، من إقامة علاقات ودية مع ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان.

وكان الأمير الوليد يتخذ، حسب الصحيفة، المواقف المستقلة الصريحة إزاء العديد من المسائل في السعودية، وأعرب، على سبيل المثال، عن دعمه لفكرة السماح للنساء بقيادة السيارات قبل وقت طويل من صدور هذا القرار رسميا على المستوى الحكومي، وقام بتوظيف نساء سعوديات في مؤسساته.

وذكرت الصحيفة بأن الأمير الوليد بن طلال قرر التبرع بثروته البالغة 32 مليار دولار للأغراض الخيرية بعد وفاته، ولم يتضح بعد ما إذا كانت اللجنة العليا لمكافحة الفساد المشكلة مؤخرا برئاسة محمد بن سلمان ستصادر جزءا من أصول الأمير المعتقل.

غارديان: الأمير محمد بن سلمان يواجه مخاطر كبيرة في تطبيق إصلاحاته الثورية

في غضون ذلك، أكدت صحيفة "غارديان" البريطانية أن الاعتقالات الأخيرة في السعودية تظهر أن الأمير محمد بن سلمان أقدم على مواجهة أخطار "بنطاق نادر بالنسبة للشرق الأوسط"، ومن غير المرجح أن تُطمئن هذه الاعتقالات غير المتوقعة المستثمرين والشركاء الدوليين للرياض.

وأشارت الصحيفة أن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الواسعة المدعومة من الإمارات والتي يديرها الأمير محمد بن سلمان هي بمثابة الثورة بالنسبة لإحدى أكثر الدول محافظة في العالم.

وأفادت الصحيفة بأن ولي العهد الجديد الذي يشرف على إجراء هذه الإصلاحات واسعة النطاق يواجه حاليا لحظة اختبار، مضيفة أن الاعتقالات الأخيرة تدل على أنه يعرف جيدا أن معارضيه يحاولون التحشد ضده، مما يدفعه إلى تسريع وتيرة الإصلاحات وملاحقة من يواجهه.

فاينينشل تايمز: إصلاحات محمد بن سلمان سببت انشقاقا في الأسرة المالكة وأحد المعتقلين منافسه على العرش

من جانبها، أفادت صحيفة "فاينينشل تايمز" البريطانية بأن الأمير المعتقل متعب بن عبد الله كان يعتبر منافسا محتملا لمحمد بن سلمان على اعتلاء العرش السعودي، لكونه نجلا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وذكرت الصحيفة أن سرعة إصلاحات ولي العهد وحجمها أثارت معارضة لدى بعض أفراد العائلة الملكية السعودية.

ديلي ميل: مقاطعة قطر مرتبطة بالاعتقالات؟

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن محللين قولهم إن العديد من الأمراء والمسؤولين الموقوفين كانوا أيضا معارضين لا لإصلاحات محمد بن سلمان الاقتصادية فحسب، بل ولسياساته الخارجية، بما في ذلك مقاطعة دولة قطر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة