

مراكش
بعد احتراقه بشكل مفاجئ.. كشك يتحول الى نقطة سوداء بقلب جليز بمراكش
تحول الكشك المتواجد في تقاطع شارع الزرقطوني وشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش، الى نقطة سوداء حقيقة بسبب مظهره المشوه ، لا سيما بعد تعرضه للاحتراق مؤخرا، فضلا عن تشكيله لملجأ للمتشردين وما شابه.
وكان الكشك المذكور المغلق منذ سنوات، والذي كان مخصصا لاحدى شركات الاتصال، قد تعرض في الساعات الاولى من صباح الاثنين 17 يوليوز الجاري، للاحتراق بعد اندلاع النيران فيه في ظروف غامضة، والذي كاد ينتشر ليطال البناية المجاورة، بالنظر لوجود اشجار ونباتات تحيط بالبناية وتلاصق الكشك المحترق.
وقد أعاد احتراق الكشك الحديث عن وضعية مجموعة من الاكشاك بمختلف شوارع مراكش، والتي تحولت الى مصدر ازعاج كبيرة لاعتبارات عدة، من ضمنها تحويل جنباتها لمراحيض عمومية واوكار لتعاطي المخدرات وما شابه، فضلا عن عرقلتها للطريق.
كما تواصل الأكشاك الخارجة عن الخدمة، تشكيل خطر يهدد سلامة الراجلين، حيث صار الراجلون منذ سنوات مجبرين على المشي وسط الطريق خصوصا في حالة كشك بملتقى شارعي الحسن الثاني وشارع محمد الخامس، لضيق المسافة التي يتركها للراجلين بعد توسيع الطريق، خلال تهيئة الطريق الاضافية المخصصة للحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الكشك المذكور صار خارج الخدمة منذ سنوات على غرار اكشاك اخرى من ابرزها كشك بمدارة الحرية بشارع محمد الخامس، والكشك المحترق بتقاطع شارع الزرقطوني وشارع عبد الكريم الخطابي، ولم تعد تستغل اي جهة هذه الاكشاك، بعدما كان لسنوات رهن اشارة شركات الاتصالات على انواعها.
وحتى بعد خروجها عن الخدمة، لم تقم الجهات المعنية باتخاذ اي قرار من اجل ازالتها، وتمتيع الراجلين بحقهم في المرور بشكل سليم وآمن بدل التزاحم على نصف متر من الرصيف او الاضطرار للمشي وسط لطريق.
وينتظر مهتمون بالشأن العام المحلي من والي الجهة، ان يعطي تعليماته للجهات المعنية لرفع الضرر عن الراجلين، وازالة الاكشاك المعنية من مكانها، خدمة للمواطنين وخصوصا الراجلين منهم.
تحول الكشك المتواجد في تقاطع شارع الزرقطوني وشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش، الى نقطة سوداء حقيقة بسبب مظهره المشوه ، لا سيما بعد تعرضه للاحتراق مؤخرا، فضلا عن تشكيله لملجأ للمتشردين وما شابه.
وكان الكشك المذكور المغلق منذ سنوات، والذي كان مخصصا لاحدى شركات الاتصال، قد تعرض في الساعات الاولى من صباح الاثنين 17 يوليوز الجاري، للاحتراق بعد اندلاع النيران فيه في ظروف غامضة، والذي كاد ينتشر ليطال البناية المجاورة، بالنظر لوجود اشجار ونباتات تحيط بالبناية وتلاصق الكشك المحترق.
وقد أعاد احتراق الكشك الحديث عن وضعية مجموعة من الاكشاك بمختلف شوارع مراكش، والتي تحولت الى مصدر ازعاج كبيرة لاعتبارات عدة، من ضمنها تحويل جنباتها لمراحيض عمومية واوكار لتعاطي المخدرات وما شابه، فضلا عن عرقلتها للطريق.
كما تواصل الأكشاك الخارجة عن الخدمة، تشكيل خطر يهدد سلامة الراجلين، حيث صار الراجلون منذ سنوات مجبرين على المشي وسط الطريق خصوصا في حالة كشك بملتقى شارعي الحسن الثاني وشارع محمد الخامس، لضيق المسافة التي يتركها للراجلين بعد توسيع الطريق، خلال تهيئة الطريق الاضافية المخصصة للحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الكشك المذكور صار خارج الخدمة منذ سنوات على غرار اكشاك اخرى من ابرزها كشك بمدارة الحرية بشارع محمد الخامس، والكشك المحترق بتقاطع شارع الزرقطوني وشارع عبد الكريم الخطابي، ولم تعد تستغل اي جهة هذه الاكشاك، بعدما كان لسنوات رهن اشارة شركات الاتصالات على انواعها.
وحتى بعد خروجها عن الخدمة، لم تقم الجهات المعنية باتخاذ اي قرار من اجل ازالتها، وتمتيع الراجلين بحقهم في المرور بشكل سليم وآمن بدل التزاحم على نصف متر من الرصيف او الاضطرار للمشي وسط لطريق.
وينتظر مهتمون بالشأن العام المحلي من والي الجهة، ان يعطي تعليماته للجهات المعنية لرفع الضرر عن الراجلين، وازالة الاكشاك المعنية من مكانها، خدمة للمواطنين وخصوصا الراجلين منهم.
ملصقات
