

دولي
بعد احتجاج كبير.. مالي تحقق في مقتل سبعة موريتانيين
أعلنت الحكومة المالية فتح "تحقيق شفاف وسريع" حول حادث أمني أودى بحياة سبعة موريتانيين الاثنين قرب بلدة نارا الحدودية مع موريتانيا.وقال وزير اللامركزية والإدارة الإقليمية عبد الله مايغا في بيان السبت إن "حكومة مالي قررت عقب جلسة عمل مع وفد موريتاني، فتح تحقيق شفاف وسريع سيتم إطلاع الجانب الموريتاني على نتائجه".وقالت وسائل إعلام موريتانية إن الضحايا هم من مربي الماشية كانوا متوجهين إلى مالي مع قطعانهم بحثا عن المراعي. وشدد مايغا على أن "الحكومة ترفض (تحميلها) أي مسؤولية وتؤكد أنه في هذه المرحلة لا يوجد أي عنصر حول تورط" الجيش المالي، مؤكدا أن "كل الإجراءات ستتخذ لاعتقال مرتكبي هذه الأعمال المأسوية وتقديمهم إلى العدالة".وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت في بيان الجمعة إرسال وفد إلى باماكو "لكشف ملابسات" مقتل هؤلاء الموريتانيين. وجاء هذا القرار عقب تظاهرة نظمها في اليوم نفسه في العاصمة نواكشوط سكان مقاطعة عدل بكرو (1100 كلم غرب نواكشوط) التي يتحدر منها الضحايا والواقعة على الحدود مع مالي.وطالب المتظاهرون الحكومة بضمان سلامة المواطنين وتسليط الضوء على هذه القضية. وتزامنت هذه الواقعة مع محاولة السلطات المالية الانتقالية الحصول على دعم موريتانيا لكسر الحظر الذي تفرضه عليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).وأنهى وفد برئاسة وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب زيارة إلى موريتانيا الثلاثاء.
أعلنت الحكومة المالية فتح "تحقيق شفاف وسريع" حول حادث أمني أودى بحياة سبعة موريتانيين الاثنين قرب بلدة نارا الحدودية مع موريتانيا.وقال وزير اللامركزية والإدارة الإقليمية عبد الله مايغا في بيان السبت إن "حكومة مالي قررت عقب جلسة عمل مع وفد موريتاني، فتح تحقيق شفاف وسريع سيتم إطلاع الجانب الموريتاني على نتائجه".وقالت وسائل إعلام موريتانية إن الضحايا هم من مربي الماشية كانوا متوجهين إلى مالي مع قطعانهم بحثا عن المراعي. وشدد مايغا على أن "الحكومة ترفض (تحميلها) أي مسؤولية وتؤكد أنه في هذه المرحلة لا يوجد أي عنصر حول تورط" الجيش المالي، مؤكدا أن "كل الإجراءات ستتخذ لاعتقال مرتكبي هذه الأعمال المأسوية وتقديمهم إلى العدالة".وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت في بيان الجمعة إرسال وفد إلى باماكو "لكشف ملابسات" مقتل هؤلاء الموريتانيين. وجاء هذا القرار عقب تظاهرة نظمها في اليوم نفسه في العاصمة نواكشوط سكان مقاطعة عدل بكرو (1100 كلم غرب نواكشوط) التي يتحدر منها الضحايا والواقعة على الحدود مع مالي.وطالب المتظاهرون الحكومة بضمان سلامة المواطنين وتسليط الضوء على هذه القضية. وتزامنت هذه الواقعة مع محاولة السلطات المالية الانتقالية الحصول على دعم موريتانيا لكسر الحظر الذي تفرضه عليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).وأنهى وفد برئاسة وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب زيارة إلى موريتانيا الثلاثاء.
ملصقات
