
شهد احد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش مساء امس الاثنين 27 شتنبر، اجتماعا هاما لمختلف الفاعلين في القطاع السياحي، الممثلين لمختلف المؤسسات المعروفة، ومجالات العمل المرتبطة بالقطاع السياحي بالمدينة الحمراء.وقد تم خلال الاجتماع المنظم من طرف الجمعيات المهنية الاقليمية في مجال الفندقة، بحضور ممثلي وكالات الاسفار وارباب المطاعم والنوادي الليلية، وكبار ممثلي المهنيين البارزين من ارباب الفنادق المعروفة بمراكش، الاكراهات التي يعاني منها القطاع السياحي بالمدينة جراء تداعيات جائحة كورونا، والقرارات الحكومية والقيود التي حالت دون تعافي القطاع.
وعبر المهنيون خلال الاجتماع الهام عن مطلبهم الرئيسي، والمتمثل في العودة في أسرع وقت الى الحياة الطبيعية والتوقيت العادي للعمل، مع الالتزام التام بالتدابير الوقائية، وكل الاجراءات التي من شأنها المساهمة في الحد من أي تفشي محتمل للوباء في المؤسسات السياحية، مؤكدين ان أي تقييد جديد او تعديل في التوقيت، لن يكون في مصلحة القطاع الذي يحتضر شيئا فشيئا، وينتظر ان يصل مرحلة الانهيار النهائي في حالة استمر الوضع على ما هو عليه اسابيع اضافية.
وأكد المهنيون ان وجهة المغرب تعرف طلبا كبيرا حاليا من طرف مختلف الاسواق السياحية الاوروبية على الخصوص، الا ان القيود المفروضة ومن ابرزها تحديد التاسعة ليلا كموعد لنهاية الحياة ومختلف الانشطة، يجعل منافسي المغرب يستفيدون بشكل كبير من الوضع، وخصوصا الاسواق التركية واليونانية والاسبانية.
وقد اعتبر المهنيون ان كل المتدخلين متضررين من الوضع الحالي، وصاروا في حالة يصعب جبر ضررها، خصوصا مع توالي الالغاءات التي تشهدها الحجوزات التي كان من المنتظر ان تنعش القطاع السياحي في هذه الفترة، مستحضرين في هذا الاطار حجم الضرر الكبير الذي طال مختلف المؤسسات، والتي وجه ممثلوها في الاجتماع، رسالة الى الحكومة الجديدة، آملين في ان تستجيب لطلبهم بعودة الحياة وإزالة جميع القيود ذات الصلة بالتوقيت، وتعليق الرحلات الجوية، من أجل إنقاذ القطاع الذي طالما كان دعامة اساسية للاقتصاد المغربي، وحان الوقت لرد الدين بانقاذه بقرارات شجاعة من الحكومة الجديدة.
شهد احد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش مساء امس الاثنين 27 شتنبر، اجتماعا هاما لمختلف الفاعلين في القطاع السياحي، الممثلين لمختلف المؤسسات المعروفة، ومجالات العمل المرتبطة بالقطاع السياحي بالمدينة الحمراء.وقد تم خلال الاجتماع المنظم من طرف الجمعيات المهنية الاقليمية في مجال الفندقة، بحضور ممثلي وكالات الاسفار وارباب المطاعم والنوادي الليلية، وكبار ممثلي المهنيين البارزين من ارباب الفنادق المعروفة بمراكش، الاكراهات التي يعاني منها القطاع السياحي بالمدينة جراء تداعيات جائحة كورونا، والقرارات الحكومية والقيود التي حالت دون تعافي القطاع.
وعبر المهنيون خلال الاجتماع الهام عن مطلبهم الرئيسي، والمتمثل في العودة في أسرع وقت الى الحياة الطبيعية والتوقيت العادي للعمل، مع الالتزام التام بالتدابير الوقائية، وكل الاجراءات التي من شأنها المساهمة في الحد من أي تفشي محتمل للوباء في المؤسسات السياحية، مؤكدين ان أي تقييد جديد او تعديل في التوقيت، لن يكون في مصلحة القطاع الذي يحتضر شيئا فشيئا، وينتظر ان يصل مرحلة الانهيار النهائي في حالة استمر الوضع على ما هو عليه اسابيع اضافية.
وأكد المهنيون ان وجهة المغرب تعرف طلبا كبيرا حاليا من طرف مختلف الاسواق السياحية الاوروبية على الخصوص، الا ان القيود المفروضة ومن ابرزها تحديد التاسعة ليلا كموعد لنهاية الحياة ومختلف الانشطة، يجعل منافسي المغرب يستفيدون بشكل كبير من الوضع، وخصوصا الاسواق التركية واليونانية والاسبانية.
وقد اعتبر المهنيون ان كل المتدخلين متضررين من الوضع الحالي، وصاروا في حالة يصعب جبر ضررها، خصوصا مع توالي الالغاءات التي تشهدها الحجوزات التي كان من المنتظر ان تنعش القطاع السياحي في هذه الفترة، مستحضرين في هذا الاطار حجم الضرر الكبير الذي طال مختلف المؤسسات، والتي وجه ممثلوها في الاجتماع، رسالة الى الحكومة الجديدة، آملين في ان تستجيب لطلبهم بعودة الحياة وإزالة جميع القيود ذات الصلة بالتوقيت، وتعليق الرحلات الجوية، من أجل إنقاذ القطاع الذي طالما كان دعامة اساسية للاقتصاد المغربي، وحان الوقت لرد الدين بانقاذه بقرارات شجاعة من الحكومة الجديدة.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

