

مراكش
بعد إلغاء حفلة رأس السنة.. الزلزال وحرب غزة يخيمان على “البوناني” بمراكش
بعد صدور قرار بالغاء اي فعاليات احتفالية بساحة جامع الفنا، ومنها حفل نهاية السنة، بسبب الأوضاع في غزة، يبدو المشهد بمدينة مراكش، خلال هذا العام باهتا، بعد أن سلبت حرب غزة، وقبلها تداعيات زلزال الحوز والأزمات الاقتصادية، فرحة الاحتفال من الأسر المنهكة في متابعة أخبار النزاعات أو تأمين قوتها اليومي.
ويتزامن قرار الغاء حفل نهاية السنة التي عادة ما ينظمها المغني الفرنسي من اصل كونغولي "ميتر جيمس" بساحة جامع الفنا، مع ما تشهده غزة من قصف تسبب في الاف القتلى لحدود الساعة، حيث لم يحصل المغني المعروف على الترخيص لنصب منصة الاحتفال ببالسحة الأشهر بالمدينة الحمراء.
وفي العادة، تكون ليلة رأس السنة مناسبةً للقاء المعجبين مع نجومهم في الفنادق والنوادي والمطاعم، لكن السنة الجديدة تأتي والشهداء والجرحى تزداد أعدادهم في غزة، والأحياء في تجويع وتهجير. لذا، أعلن عدد من النجوم إلغاء حفلاتهم تضامناً مع الشعب الفلسطيني، فيما اختار آخرون أن يكون الاحتفال هو ذاته وسيلة للتضامن.
من جهته، أشار مصطفى السوسي، الناطق الرسمي باسم تنسيقية المغاربة المسيحيين، إلى أن حلول الأعياد بعد أشهر قليلة من زلزال الحوز، والأحداث التي تشهدها غزة والسودان، تطغى على احتفالات هذا العام.
ويضيف السوسي، في تصريح صحفي، أن الصلوات والقداسات التي ستقام خلال هذه المناسبة، "ستنصب على مواضيع السلم العالمي.. وسنتضرع من أجل الأمن والحب للإنسانية جمعاء".
وعن شكل الاحتفالات التي ستقام في ظل هذا الوضع، يقول السوسي، إن بعض الأشخاص يفضلون أن يقيموا احتفالاتهم داخل بيوتهم بسبب خوفهم من عائلاتهم أو المجتمع، فيما يختار البعض الآخر، يختار التوجه نحو الكنائس الرسمية بالبلاد، لتنظيم مراسيم الاحتفال مع المسيحيين الأجانب.
من جانب آخر يعيد احتفال فئات من المغاربة المسلمين بليلة رأس السنة الميلادية، جدل “جواز” هذا الاحتفال من عدمه، حيث يجدد بعض المنتمين للدعوة ورجال الدين بالمغرب على غرار أغلب الدول الإسلامية، التأكيد كل سنة على عدم جواز “تقليد الغرب” والاحتفال بأعياد الميلاد. يشار إلى أنه
وبغض النظر عن الاختلاف في الحكم الشرعي، فإن الكثير من المغاربة بقبلون كل سنة على اقتناء الحلويات والزينة للاحتفال بـ”البوناني”، حيث تشهد مخابز المملكة يوم 31 دجنبر حركة غير اعتيادية.
بعد صدور قرار بالغاء اي فعاليات احتفالية بساحة جامع الفنا، ومنها حفل نهاية السنة، بسبب الأوضاع في غزة، يبدو المشهد بمدينة مراكش، خلال هذا العام باهتا، بعد أن سلبت حرب غزة، وقبلها تداعيات زلزال الحوز والأزمات الاقتصادية، فرحة الاحتفال من الأسر المنهكة في متابعة أخبار النزاعات أو تأمين قوتها اليومي.
ويتزامن قرار الغاء حفل نهاية السنة التي عادة ما ينظمها المغني الفرنسي من اصل كونغولي "ميتر جيمس" بساحة جامع الفنا، مع ما تشهده غزة من قصف تسبب في الاف القتلى لحدود الساعة، حيث لم يحصل المغني المعروف على الترخيص لنصب منصة الاحتفال ببالسحة الأشهر بالمدينة الحمراء.
وفي العادة، تكون ليلة رأس السنة مناسبةً للقاء المعجبين مع نجومهم في الفنادق والنوادي والمطاعم، لكن السنة الجديدة تأتي والشهداء والجرحى تزداد أعدادهم في غزة، والأحياء في تجويع وتهجير. لذا، أعلن عدد من النجوم إلغاء حفلاتهم تضامناً مع الشعب الفلسطيني، فيما اختار آخرون أن يكون الاحتفال هو ذاته وسيلة للتضامن.
من جهته، أشار مصطفى السوسي، الناطق الرسمي باسم تنسيقية المغاربة المسيحيين، إلى أن حلول الأعياد بعد أشهر قليلة من زلزال الحوز، والأحداث التي تشهدها غزة والسودان، تطغى على احتفالات هذا العام.
ويضيف السوسي، في تصريح صحفي، أن الصلوات والقداسات التي ستقام خلال هذه المناسبة، "ستنصب على مواضيع السلم العالمي.. وسنتضرع من أجل الأمن والحب للإنسانية جمعاء".
وعن شكل الاحتفالات التي ستقام في ظل هذا الوضع، يقول السوسي، إن بعض الأشخاص يفضلون أن يقيموا احتفالاتهم داخل بيوتهم بسبب خوفهم من عائلاتهم أو المجتمع، فيما يختار البعض الآخر، يختار التوجه نحو الكنائس الرسمية بالبلاد، لتنظيم مراسيم الاحتفال مع المسيحيين الأجانب.
من جانب آخر يعيد احتفال فئات من المغاربة المسلمين بليلة رأس السنة الميلادية، جدل “جواز” هذا الاحتفال من عدمه، حيث يجدد بعض المنتمين للدعوة ورجال الدين بالمغرب على غرار أغلب الدول الإسلامية، التأكيد كل سنة على عدم جواز “تقليد الغرب” والاحتفال بأعياد الميلاد. يشار إلى أنه
وبغض النظر عن الاختلاف في الحكم الشرعي، فإن الكثير من المغاربة بقبلون كل سنة على اقتناء الحلويات والزينة للاحتفال بـ”البوناني”، حيث تشهد مخابز المملكة يوم 31 دجنبر حركة غير اعتيادية.
ملصقات
