دولي

بعد أن شتمت الإسلام.. عميد مسجد باريس يستضيف الفتاة “ميلا” ويهديها القرآن


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يوليو 2021

استقبل عميد مسجد باريس الكبير، أمس الجمعة 09 يوليوز الجاري، المراهقة الفرنسية ميلا (18 عاما)، والتي أحدثت قضيتها جدلا، خلال الأشهر الماضية، بعدما انتقدت الإسلام والقرآن بشدة، عبر منصات التواصل الإجتماعي، وتلقت رسائل تهديد من قبل مستخدمين.وخلال الزيارة التي وصفتها ميلا بأنها فرصة “لتهدئة الأمور” للجميع، قادها عميد المسجد، شمس الدين حفيز، في جولة داخل مبنى المسجد المزخرف، وقاعة الصلاة والمنارة، واطلعت الشابة كذلك على مكتبة المسجد والمنبر والمئذنة، وتلقت شروحات عن المسجد ودوره ومكانته لدى المسلمين.كما قام عميد المسجد بإهداء الشابة مصحفا بغلاف وردي، مترجما للغة الفرنسية.وقالت ميلا بعد تسلمها القرآن الكريم إن الهدية تمثل “رمزا للسلام بالنسبة لي”.وذكر حفيز، الشابة ميلا، في ختام الجولة التي دامت ساعتين وتحت حراسة مشددة، أن مسجد باريس “مفتوح لها في أي وقت”.وأضاف أن أبواب هذا الصرح الديني مفتوح للجميع كذلك من أجل إظهار حقيقة ما يعنيه الإسلام، قائلا “من الواضح أن الإسلام دين يستحق الاحترام”، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “كلمات ميلا الحادة” جاءت في “سياق خاص” واستغلت للتنمر عليها عبر الإنترنت.وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من إدانة محكمة فرنسية لـ11 شخصاً من بين 13 وجهت إليهم التهم بالتهديد والتحرش بميلا، بعد محتواها المعادي للإسلام، ما أجبرها على تغيير مدرستها كما دفع بالشرطة إلى تأمين الحماية لها بشكل دائم.وأنزلت أحكامٌ مختلفة بالسجن النافذ بحق المدانين الـ11، تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية بلغت قيمتها 1770 يورو على كل واحد بينهم.والحكم الصادر في فرنسا يعد الأول من نوعه، حيث أنشأت محكمة باريسية متخصصة بالجرائم التي تحدث في المجال الافتراضي، ومن ضمنها جرائم التحرش والتنمر والتمييز.وكانت المراهقة ميلا، التي أسست قضيتها لأول محاكمة متعلقة بالتنمر عبر الإنترنت، قالت في شهادة سابقة أدلت بها الشهر الفائت إنها تشعر “كأن حكماً بالقتل صدر عليها”.

استقبل عميد مسجد باريس الكبير، أمس الجمعة 09 يوليوز الجاري، المراهقة الفرنسية ميلا (18 عاما)، والتي أحدثت قضيتها جدلا، خلال الأشهر الماضية، بعدما انتقدت الإسلام والقرآن بشدة، عبر منصات التواصل الإجتماعي، وتلقت رسائل تهديد من قبل مستخدمين.وخلال الزيارة التي وصفتها ميلا بأنها فرصة “لتهدئة الأمور” للجميع، قادها عميد المسجد، شمس الدين حفيز، في جولة داخل مبنى المسجد المزخرف، وقاعة الصلاة والمنارة، واطلعت الشابة كذلك على مكتبة المسجد والمنبر والمئذنة، وتلقت شروحات عن المسجد ودوره ومكانته لدى المسلمين.كما قام عميد المسجد بإهداء الشابة مصحفا بغلاف وردي، مترجما للغة الفرنسية.وقالت ميلا بعد تسلمها القرآن الكريم إن الهدية تمثل “رمزا للسلام بالنسبة لي”.وذكر حفيز، الشابة ميلا، في ختام الجولة التي دامت ساعتين وتحت حراسة مشددة، أن مسجد باريس “مفتوح لها في أي وقت”.وأضاف أن أبواب هذا الصرح الديني مفتوح للجميع كذلك من أجل إظهار حقيقة ما يعنيه الإسلام، قائلا “من الواضح أن الإسلام دين يستحق الاحترام”، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “كلمات ميلا الحادة” جاءت في “سياق خاص” واستغلت للتنمر عليها عبر الإنترنت.وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من إدانة محكمة فرنسية لـ11 شخصاً من بين 13 وجهت إليهم التهم بالتهديد والتحرش بميلا، بعد محتواها المعادي للإسلام، ما أجبرها على تغيير مدرستها كما دفع بالشرطة إلى تأمين الحماية لها بشكل دائم.وأنزلت أحكامٌ مختلفة بالسجن النافذ بحق المدانين الـ11، تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية بلغت قيمتها 1770 يورو على كل واحد بينهم.والحكم الصادر في فرنسا يعد الأول من نوعه، حيث أنشأت محكمة باريسية متخصصة بالجرائم التي تحدث في المجال الافتراضي، ومن ضمنها جرائم التحرش والتنمر والتمييز.وكانت المراهقة ميلا، التي أسست قضيتها لأول محاكمة متعلقة بالتنمر عبر الإنترنت، قالت في شهادة سابقة أدلت بها الشهر الفائت إنها تشعر “كأن حكماً بالقتل صدر عليها”.



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة