مراكش

بعد أزيد من شهرين.. هذا ما حققته حافلات “الشينوا” الكهربائية بمراكش


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2017

بتعزيز شبكتها للنقل الحضري بأسطول من الحافلات الكهربائية، تطمح مدينة مراكش إلى ربح رهان التموقع على المستوى الوطني كمدينة نموذجية في المجال الإيكولوجي والتنمية المستدامة، والانخراط بقوة في مسار الاقتصاد الأخضر.

وتندرج هذه المبادرة البيئية، التي انطلقت يوم 28 شتنبر 2017 وتشكل حدثا بارزا هذه السنة، في إطار تفعيل توصيات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب 22” الذي احتضنته المدينة الحمراء شهر نونبر 2016، والذي مكن المدينة من تبوء مكانة متقدمة ضمن المدن الكبرى العالمية الصديقة للبيئة.

وبالشروع في استخدام حافلات تعتمد بشكل كلي على الطاقة الكهربائية بدون انبعاثات لثاني أوكسيد الكربون، دخلت المدينة الحمراء عهدا جديدا للنقل العمومي، لتصبح نموذجا باعتبارها أول مدينة على المستوى الوطني والقاري تعرف هذا النوع من وسائل النقل الإيكولوجية والمستدامة.

ورصد لهذا المشروع المبتكر، الذي ساهم في انسيابية حركة السير بالمجال الحضري للمدينة بشكل آمن وأكثر احتراما للبيئة، غلاف مالي إجمالي بلغ 25 مليون درهم، ممول من قبل مجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش وصندوق مواكبة إصلاحات النقل.

وتغطي هذه الحافلات المعروفة باسم “الترام باص”، من فئة 18 مترا، الخط الذي يمر عبر شارع الحسن الثاني والرابط بين باب دكالة وأحياء المسيرة ومحيطها، علما أنه من المنتظر أن يربط الخط الثاني، الذي ستعطى انطلاقته مستقبلا، بين أحياء المحاميد ووسط المدينة عبر الطريق المخصصة في شارع “كماسة”.

ولتأمين تزويد هذه الحافلات بالطاقة النظيفة، تم إنجاز محطة للطاقة الشمسية تتواجد عند مدخل المدينة في المنطقة الفاصلة بين المدار الحضري بتراب مقاطعة المنارة، وبداية النفوذ الترابي لجماعة سعادة، وذلك بتعاون مع البنك الدولي.

وبتوفرها على إضاءة بالطاقة الشمسية، تم تجهيز مسار هذه الحافلات بإشارات ضوئية على مستوى التقاطعات الطرقية، بالإضافة إلى وضع حواجز ذكية لحماية الركاب بمحطات الوقوف المخصصة لهم. 

كما تم تجهيز هذه الحافلات، التي تستوعب 84 شخصا، بخمس كاميرات داخلية، مع الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد ابراهيم سائق إحدى هذه الحافلات الكهربائية، في تصريحات استقتها ، أن وسيلة النقل هاته، التي استقبلتها الساكنة المحلية بارتياح كبير، تتوفر على كافة ظروف الراحة وتقدم للركاب خدمات في مستوى انتظارات المراكشيين وزوار المدينة الحمراء.

وأضاف أن هذه الحافلات، التي تكون مملوءة عن آخرها في ساعات الذروة، تتيح للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الولوج إليها على نحو سلسل عكس وسائل النقل الحضري التقليدية، مشيرا إلى أن ست حافلات تؤمن حاليا التنقل السريع والآمن ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية العاشرة مساء.

وبتعزيز هذه الشبكة مستقبلا بإحداث خطوط جديدة وثماني محطات لتوقف الحافلات في مسارها الخاص بالخط الأول، يقول ابراهيم، سيحظى، هذا النوع من وسائل النقل، لا محالة، باهتمام المواطنين، داعيا الراجلين إلى المزيد من الانتباه عند عبور الطريق، والسائقين إلى التكيف مع هذه الوسيلة الجديدة في النقل لتفادي الحوادث.

من جهتها، أشارت هاجر مسؤولة بإحدى المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى أن الحافلات الكهربائية الجديدة للنقل الحضري تعتبر وسيلة آمنة وتمكنها من ربح الوقت للوصول إلى وجهتها في الوقت المحدد، معربة عن أملها في إحداث المزيد من محطات الوقوف لهذه الحافلات عوض أربع محطات حاليا، خاصة وأن الخط الأول يعد مسارا طويلا. 

وقد مكن الانتقال الايكولوجي لمراكش من خلال أسطولها للنقل النظيف، من الانخراط في المسار الهادف إلى تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها المدينة والمتمثلة على الخصوص في الاكتظاظ بالشوارع الرئيسية، وصعوبة الولوج إلى المجال الحضري وتلوث الهواء.

ويروم هذا المشروع النموذجي، جعل مراكش مدينة ذكية، خضراء ونظيفة، وضامنة لنقل صديق للبيئة مائة في المائة ، ومساهم في الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على المستوى الحضري. كما من شأنه توفير حلول تتماشى مع انسيابية حركة السير وأمن مستعملي الطريق.
 
ويراهن المشرفون على هذا المشروع الطموح على أن تساهم الحافلات الكهربائية في تعزيز الإشعاع الدولي للمدينة الحمراء كمدينة ايكولوجية، والتقليص من معاناة المراكشيين اليومية مع وسائل النقل الحضري وخاصة في أوقات الذروة وما يترتب عن ذلك من ضياع لمصالح العديد منهم بسبب التأخرات المفاجئة لعدد من حافلات النقل الحضري التقليدية أو اقتصار أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة على تأمين خطوط بعينها دون أخرى، مما يدفع العديد من المواطنين إلى اللجوء إلى وسائل النقل السري والتي تعتبر حلا غير آمن بالنسبة إليهم في كثير من الأحيان. 

ويبقى من السابق لأوانه، حسب المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة، تقييم مدى نجاح هذه التجربة بالنظر لحداثتها حيث لم يمر على شروع هذه الحافلات في الخدمة سوى أشهر قليلة وكذا في ظل اقتصارها في الوقت الراهن على تأمين خط واحد ومباشر لا يخترق المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة. 

ويرى المتتبعون للشأن المحلي أن من بين التحديات التي يتعين رفعها من أجل إنجاح هذه التجربة النموذجية والمتفردة على الصعيد الوطني والقاري، إحداث مسارات جديدة لتنقل هذه الحافلات تكون قريبة من التجمعات السكانية الكبيرة ومن أهم الأحياء والشوارع بمدينة مراكش، التي تعرف نموا ديمغرافيا مهما، بالإضافة إلى تعزيز خط هذه الحافلات بعدة محطات للوقوف لتسهيل استفادة عدد أكبر من المواطنين من خدمات هذا النوع من النقل.

بتعزيز شبكتها للنقل الحضري بأسطول من الحافلات الكهربائية، تطمح مدينة مراكش إلى ربح رهان التموقع على المستوى الوطني كمدينة نموذجية في المجال الإيكولوجي والتنمية المستدامة، والانخراط بقوة في مسار الاقتصاد الأخضر.

وتندرج هذه المبادرة البيئية، التي انطلقت يوم 28 شتنبر 2017 وتشكل حدثا بارزا هذه السنة، في إطار تفعيل توصيات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب 22” الذي احتضنته المدينة الحمراء شهر نونبر 2016، والذي مكن المدينة من تبوء مكانة متقدمة ضمن المدن الكبرى العالمية الصديقة للبيئة.

وبالشروع في استخدام حافلات تعتمد بشكل كلي على الطاقة الكهربائية بدون انبعاثات لثاني أوكسيد الكربون، دخلت المدينة الحمراء عهدا جديدا للنقل العمومي، لتصبح نموذجا باعتبارها أول مدينة على المستوى الوطني والقاري تعرف هذا النوع من وسائل النقل الإيكولوجية والمستدامة.

ورصد لهذا المشروع المبتكر، الذي ساهم في انسيابية حركة السير بالمجال الحضري للمدينة بشكل آمن وأكثر احتراما للبيئة، غلاف مالي إجمالي بلغ 25 مليون درهم، ممول من قبل مجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش وصندوق مواكبة إصلاحات النقل.

وتغطي هذه الحافلات المعروفة باسم “الترام باص”، من فئة 18 مترا، الخط الذي يمر عبر شارع الحسن الثاني والرابط بين باب دكالة وأحياء المسيرة ومحيطها، علما أنه من المنتظر أن يربط الخط الثاني، الذي ستعطى انطلاقته مستقبلا، بين أحياء المحاميد ووسط المدينة عبر الطريق المخصصة في شارع “كماسة”.

ولتأمين تزويد هذه الحافلات بالطاقة النظيفة، تم إنجاز محطة للطاقة الشمسية تتواجد عند مدخل المدينة في المنطقة الفاصلة بين المدار الحضري بتراب مقاطعة المنارة، وبداية النفوذ الترابي لجماعة سعادة، وذلك بتعاون مع البنك الدولي.

وبتوفرها على إضاءة بالطاقة الشمسية، تم تجهيز مسار هذه الحافلات بإشارات ضوئية على مستوى التقاطعات الطرقية، بالإضافة إلى وضع حواجز ذكية لحماية الركاب بمحطات الوقوف المخصصة لهم. 

كما تم تجهيز هذه الحافلات، التي تستوعب 84 شخصا، بخمس كاميرات داخلية، مع الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد ابراهيم سائق إحدى هذه الحافلات الكهربائية، في تصريحات استقتها ، أن وسيلة النقل هاته، التي استقبلتها الساكنة المحلية بارتياح كبير، تتوفر على كافة ظروف الراحة وتقدم للركاب خدمات في مستوى انتظارات المراكشيين وزوار المدينة الحمراء.

وأضاف أن هذه الحافلات، التي تكون مملوءة عن آخرها في ساعات الذروة، تتيح للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الولوج إليها على نحو سلسل عكس وسائل النقل الحضري التقليدية، مشيرا إلى أن ست حافلات تؤمن حاليا التنقل السريع والآمن ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية العاشرة مساء.

وبتعزيز هذه الشبكة مستقبلا بإحداث خطوط جديدة وثماني محطات لتوقف الحافلات في مسارها الخاص بالخط الأول، يقول ابراهيم، سيحظى، هذا النوع من وسائل النقل، لا محالة، باهتمام المواطنين، داعيا الراجلين إلى المزيد من الانتباه عند عبور الطريق، والسائقين إلى التكيف مع هذه الوسيلة الجديدة في النقل لتفادي الحوادث.

من جهتها، أشارت هاجر مسؤولة بإحدى المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى أن الحافلات الكهربائية الجديدة للنقل الحضري تعتبر وسيلة آمنة وتمكنها من ربح الوقت للوصول إلى وجهتها في الوقت المحدد، معربة عن أملها في إحداث المزيد من محطات الوقوف لهذه الحافلات عوض أربع محطات حاليا، خاصة وأن الخط الأول يعد مسارا طويلا. 

وقد مكن الانتقال الايكولوجي لمراكش من خلال أسطولها للنقل النظيف، من الانخراط في المسار الهادف إلى تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها المدينة والمتمثلة على الخصوص في الاكتظاظ بالشوارع الرئيسية، وصعوبة الولوج إلى المجال الحضري وتلوث الهواء.

ويروم هذا المشروع النموذجي، جعل مراكش مدينة ذكية، خضراء ونظيفة، وضامنة لنقل صديق للبيئة مائة في المائة ، ومساهم في الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على المستوى الحضري. كما من شأنه توفير حلول تتماشى مع انسيابية حركة السير وأمن مستعملي الطريق.
 
ويراهن المشرفون على هذا المشروع الطموح على أن تساهم الحافلات الكهربائية في تعزيز الإشعاع الدولي للمدينة الحمراء كمدينة ايكولوجية، والتقليص من معاناة المراكشيين اليومية مع وسائل النقل الحضري وخاصة في أوقات الذروة وما يترتب عن ذلك من ضياع لمصالح العديد منهم بسبب التأخرات المفاجئة لعدد من حافلات النقل الحضري التقليدية أو اقتصار أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة على تأمين خطوط بعينها دون أخرى، مما يدفع العديد من المواطنين إلى اللجوء إلى وسائل النقل السري والتي تعتبر حلا غير آمن بالنسبة إليهم في كثير من الأحيان. 

ويبقى من السابق لأوانه، حسب المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة، تقييم مدى نجاح هذه التجربة بالنظر لحداثتها حيث لم يمر على شروع هذه الحافلات في الخدمة سوى أشهر قليلة وكذا في ظل اقتصارها في الوقت الراهن على تأمين خط واحد ومباشر لا يخترق المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة. 

ويرى المتتبعون للشأن المحلي أن من بين التحديات التي يتعين رفعها من أجل إنجاح هذه التجربة النموذجية والمتفردة على الصعيد الوطني والقاري، إحداث مسارات جديدة لتنقل هذه الحافلات تكون قريبة من التجمعات السكانية الكبيرة ومن أهم الأحياء والشوارع بمدينة مراكش، التي تعرف نموا ديمغرافيا مهما، بالإضافة إلى تعزيز خط هذه الحافلات بعدة محطات للوقوف لتسهيل استفادة عدد أكبر من المواطنين من خدمات هذا النوع من النقل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة وخدمات مشبوهة في مراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة يومه الأربعاء 2 يوليوز الجاري، عمليتين أمنيتين متفرقتين أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد وإعداد أوكار للدعارة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأولى تمت داخل محل للتدليك "سبا" يقع بحي جليز، بعد ورود معلومات تفيد بتقديم المحل خدمات مشبوهة تحت غطاء نشاط تجاري مشروع. وبحسب المعطيات ذاتها، أسفرت المداهمة عن توقيف خمس مستخدمات، بالإضافة إلى مسيرة المحل واثنين من الزبائن. أما العملية الثانية، فاستهدفت شقة سكنية تقع بحي السعادة، يُشتبه في استعمالها كوكر للدعارة، حيث أسفرت المداهمة عن توقيف ثماني فتيات وخمسة زبائن، بالإضافة إلى مالكة الشقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالفساد، والتحريض على الدعارة، وإعداد وكر للدعارة. وكشفت مصادر الجريدة، أن الموقوفات اللواتي يعملن تحت إمرة مالكة الشقة، ينشطن عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة هذا النوع من الخدمات المشبوهة، حيث تتم عمليات التفاوض مع الزبائن إلكترونياً قبل الاتفاق على موعد داخل الشقة المذكورة. وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي.
مراكش

السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة