دولي

بعد أزمة بايدن.. ما هي “الوثائق السرية” وكيف يتم تصنيفها؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 يناير 2023

شكّل العثور على وثائق مصنفة "سرية" في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي مركز بن بايدن، تعود للفترة التي كان فيها نائبا للرئيس، صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، خاصة أنه كان وحزبه الديمقراطي من أشد المنتقدين للرئيس السابق دونالد ترامب، عندما عُثرت على وثائق سرية بحوزته أيضا، فما هي هذه الوثائق؟، وما هي النظم التي يتم تصنيفها على أساسها؟.في حين أنه ليس من الواضح نوع المعلومات "السرية" التي تم العثور عليها في حوزة بايدن وترامب، فإن هذه الاكتشافات أثارت مخاوف بشأن إساءة استخدام الوثائق السرية والعمليات المعمول بها للتأكد من أن الجواسيس أو المنظمات الإرهابية الأجنبية أو الدول الأخرى لا تستغلها.ويتم الاحتفاظ عموما بجميع الوثائق الصادرة عن المخابرات الأميركية، وبعض وكالات إنفاذ القانون، والوكالات الفيدرالية الأخرى، تحت نظام تصنيف.ويتم تصنيف المستندات والأشياء التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي الأميركي بشكل عام، في "التصنيف الفدرالي".نظام موحدالأمر التنفيذي 13526، الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، مبني على نظام من عقود طويلة، تستخدمه الحكومة الفيدرالية.ينص الأمر على "نظام موحد لتصنيف معلومات الأمن القومي وحمايتها ورفع السرية عنها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالدفاع ضد الإرهاب العابر للحدود".بموجب هذا الأمر، يتم تحديد مستويات التصنيف والمعايير وإجراءات المعالجة ورفع السرية. وإخضاع الجميع في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك الرئيس، لاتباع هذه المعايير.يتمتع أي رئيس إدارة أو وكالة في الحكومة الفيدرالية، بالقدرة على تصنيف المعلومات أو تفويض هذه العملية إلى المرؤوسين، وفق ما أوضح موقع "إيه بي سي" نيوز الأميركي.القسم أو الوكالة التي تصنفها، هي التي تتحكم في تصنيف وإلغاء السرية لتلك المعلومات.بالنسبة للرؤساء، لا يمكنهم فقط تصنيف المعلومات، ولكنهم يتعاملون بشكل روتيني مع المعلومات السرية الواردة من عدد لا يحصى من الوكالات الحكومية، من بينها وزارة الدفاع، ووزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة الغذاء والدواء، وغيرها من وكالات الاستخبارات.3 مستويات من التصنيفبمجرد أن تحدد الوكالة المنشئة أن المعلومات بحاجة إلى التصنيف، يجب عليها بعد ذلك تحديد المستوى. وتحت نظام التصنيف، هناك 3 مستويات بشكل عام."سري للغاية"يتم تطبيق تصنيف "سري للغاية" (Top Secret) على المعلومات التي من المتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "بالغ الخطورة" بالأمن القومي، ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه.عادة ما تستلزم المعلومات المصنفة ذات المستوى السري للغاية عملية تسجيل دخول وخروج صارمة، إذ غالبا ما يتعين على الفرد الذي يحتاج إلى رؤية مستند شديد السرية تسجيل خروج المستند وتسجيله مرة أخرى عند الإرجاع.غالبا ما يتم الاطلاع عليها فقط في موقع مخصص للمعلومات الحساسة (SCIF)."سري"هذا التصنيف للمعلومات "سري" (Secret) يتم منحه للوثائق التي يُتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "خطير" بالأمن القومي. ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."خاص"ينطبق تصنيف "خاص" (Confidential) على المعلومات التي، إذا تم إفشاؤها بصورة غير مصرح بها، أن تسبب "ضررا" بالأمن القومي. وتستطيع سلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."غير مصنف"بالنسبة لجميع العناصر الأخرى التي لا تعتبر متوافقة مع أحد أنظمة التصنيف المذكورة أعلاه، فإنها عادة ما تحصل على تصنيف "غير مصنف".تشمل العناصر التي يمكن أن تخضع للتصنيف، كل شيء من الخطط العسكرية إلى معلومات حكومات أجنبية وحماية المواد النووية.واحدة من أكثر الوثائق السرية شهرة هي الملخص الرئاسي اليومي، إذ قد يحتوي الموجز على معلومات سرية من وكالات متعددة، تغطي التهديدات أو القضايا الحالية أو طويلة الأمد.في البيت الأبيض، عادة ما يتم تصنيف الوثائق، حتى بناءً على طلب الرئيس، من قبل الوكالة الأصلية التي أصدرتها.من يمكنه رؤية الوثائق؟تنص اللوائح المتعلقة بمعالجة المعلومات السرية، على أن "أي شخص له القدرة على الوصول إلى المعلومات السرية"، يجب أن يكون قد وقع على (اتفاقية عدم إفشاء السرية).يجب كذلك أن يكون لديه حاجة إلى المعرفة، وأن يكون قد تم تدريبه على التعامل مع المعلومات السرية.يعد عرض المعلومات السرية أمرا مخالفا للقانون، لأي شخص ليس لديه التصريح الأمني المناسب.يتمتع الرئيس وعدد قليل من الآخرين بصلاحيات خاصة لعرض المعلومات السرية أثناء تواجده في المكتب أو خارجه.يحق لأي رئيس سابق ونائب رئيس وعدد قليل من الآخرين، بموجب القانون، الوصول إلى جميع المعلومات، بحكم طبيعة المنصب الذي شغلوه. لكن لا يجوز لأي شخص إزالة المعلومات السرية دون إذن مناسب، بما في ذلك الرئيس.أثناء وجوده في منصبه، يعمل لدى أي رئيس أكثر من 4 آلاف موظف، بما في ذلك العسكريون وعناصر الخدمة السرية وموظفو الحكومة الآخرون. جميعهم لديهم تصاريح أمنية لرؤية الوثائق المصنفة سرية وسرية للغاية.لماذا تم العثور على الوثائق السرية "خارج الرقابة"؟على الرغم من أن القانون يسمح بوضوح للرئيس والرئيس السابق بالوصول إلى هذه المواد السرية، تظل هناك أسئلة حول كيف ولماذا تم العثور عليها خارج بيئة خاضعة للرقابة.للعثور على إجابات، تم تكليف المستشار الخاص بوزارة العدل، جاك سميث، بمعرفة ما إذا كان الرئيس السابق ترامب قد انتهك أي قوانين وعرقل التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منتجعه مار إيه لاغو.المدعي العام ميريك غارلاند، أعلن الخميس أنه عيّن المدعي العام الأميركي السابق لمنطقة ماريلاند، روبرت هور، مستشارا خاصا في التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزل بايدن وفي مركز بن بايدن.

شكّل العثور على وثائق مصنفة "سرية" في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي مركز بن بايدن، تعود للفترة التي كان فيها نائبا للرئيس، صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، خاصة أنه كان وحزبه الديمقراطي من أشد المنتقدين للرئيس السابق دونالد ترامب، عندما عُثرت على وثائق سرية بحوزته أيضا، فما هي هذه الوثائق؟، وما هي النظم التي يتم تصنيفها على أساسها؟.في حين أنه ليس من الواضح نوع المعلومات "السرية" التي تم العثور عليها في حوزة بايدن وترامب، فإن هذه الاكتشافات أثارت مخاوف بشأن إساءة استخدام الوثائق السرية والعمليات المعمول بها للتأكد من أن الجواسيس أو المنظمات الإرهابية الأجنبية أو الدول الأخرى لا تستغلها.ويتم الاحتفاظ عموما بجميع الوثائق الصادرة عن المخابرات الأميركية، وبعض وكالات إنفاذ القانون، والوكالات الفيدرالية الأخرى، تحت نظام تصنيف.ويتم تصنيف المستندات والأشياء التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي الأميركي بشكل عام، في "التصنيف الفدرالي".نظام موحدالأمر التنفيذي 13526، الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، مبني على نظام من عقود طويلة، تستخدمه الحكومة الفيدرالية.ينص الأمر على "نظام موحد لتصنيف معلومات الأمن القومي وحمايتها ورفع السرية عنها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالدفاع ضد الإرهاب العابر للحدود".بموجب هذا الأمر، يتم تحديد مستويات التصنيف والمعايير وإجراءات المعالجة ورفع السرية. وإخضاع الجميع في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك الرئيس، لاتباع هذه المعايير.يتمتع أي رئيس إدارة أو وكالة في الحكومة الفيدرالية، بالقدرة على تصنيف المعلومات أو تفويض هذه العملية إلى المرؤوسين، وفق ما أوضح موقع "إيه بي سي" نيوز الأميركي.القسم أو الوكالة التي تصنفها، هي التي تتحكم في تصنيف وإلغاء السرية لتلك المعلومات.بالنسبة للرؤساء، لا يمكنهم فقط تصنيف المعلومات، ولكنهم يتعاملون بشكل روتيني مع المعلومات السرية الواردة من عدد لا يحصى من الوكالات الحكومية، من بينها وزارة الدفاع، ووزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة الغذاء والدواء، وغيرها من وكالات الاستخبارات.3 مستويات من التصنيفبمجرد أن تحدد الوكالة المنشئة أن المعلومات بحاجة إلى التصنيف، يجب عليها بعد ذلك تحديد المستوى. وتحت نظام التصنيف، هناك 3 مستويات بشكل عام."سري للغاية"يتم تطبيق تصنيف "سري للغاية" (Top Secret) على المعلومات التي من المتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "بالغ الخطورة" بالأمن القومي، ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه.عادة ما تستلزم المعلومات المصنفة ذات المستوى السري للغاية عملية تسجيل دخول وخروج صارمة، إذ غالبا ما يتعين على الفرد الذي يحتاج إلى رؤية مستند شديد السرية تسجيل خروج المستند وتسجيله مرة أخرى عند الإرجاع.غالبا ما يتم الاطلاع عليها فقط في موقع مخصص للمعلومات الحساسة (SCIF)."سري"هذا التصنيف للمعلومات "سري" (Secret) يتم منحه للوثائق التي يُتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "خطير" بالأمن القومي. ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."خاص"ينطبق تصنيف "خاص" (Confidential) على المعلومات التي، إذا تم إفشاؤها بصورة غير مصرح بها، أن تسبب "ضررا" بالأمن القومي. وتستطيع سلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."غير مصنف"بالنسبة لجميع العناصر الأخرى التي لا تعتبر متوافقة مع أحد أنظمة التصنيف المذكورة أعلاه، فإنها عادة ما تحصل على تصنيف "غير مصنف".تشمل العناصر التي يمكن أن تخضع للتصنيف، كل شيء من الخطط العسكرية إلى معلومات حكومات أجنبية وحماية المواد النووية.واحدة من أكثر الوثائق السرية شهرة هي الملخص الرئاسي اليومي، إذ قد يحتوي الموجز على معلومات سرية من وكالات متعددة، تغطي التهديدات أو القضايا الحالية أو طويلة الأمد.في البيت الأبيض، عادة ما يتم تصنيف الوثائق، حتى بناءً على طلب الرئيس، من قبل الوكالة الأصلية التي أصدرتها.من يمكنه رؤية الوثائق؟تنص اللوائح المتعلقة بمعالجة المعلومات السرية، على أن "أي شخص له القدرة على الوصول إلى المعلومات السرية"، يجب أن يكون قد وقع على (اتفاقية عدم إفشاء السرية).يجب كذلك أن يكون لديه حاجة إلى المعرفة، وأن يكون قد تم تدريبه على التعامل مع المعلومات السرية.يعد عرض المعلومات السرية أمرا مخالفا للقانون، لأي شخص ليس لديه التصريح الأمني المناسب.يتمتع الرئيس وعدد قليل من الآخرين بصلاحيات خاصة لعرض المعلومات السرية أثناء تواجده في المكتب أو خارجه.يحق لأي رئيس سابق ونائب رئيس وعدد قليل من الآخرين، بموجب القانون، الوصول إلى جميع المعلومات، بحكم طبيعة المنصب الذي شغلوه. لكن لا يجوز لأي شخص إزالة المعلومات السرية دون إذن مناسب، بما في ذلك الرئيس.أثناء وجوده في منصبه، يعمل لدى أي رئيس أكثر من 4 آلاف موظف، بما في ذلك العسكريون وعناصر الخدمة السرية وموظفو الحكومة الآخرون. جميعهم لديهم تصاريح أمنية لرؤية الوثائق المصنفة سرية وسرية للغاية.لماذا تم العثور على الوثائق السرية "خارج الرقابة"؟على الرغم من أن القانون يسمح بوضوح للرئيس والرئيس السابق بالوصول إلى هذه المواد السرية، تظل هناك أسئلة حول كيف ولماذا تم العثور عليها خارج بيئة خاضعة للرقابة.للعثور على إجابات، تم تكليف المستشار الخاص بوزارة العدل، جاك سميث، بمعرفة ما إذا كان الرئيس السابق ترامب قد انتهك أي قوانين وعرقل التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منتجعه مار إيه لاغو.المدعي العام ميريك غارلاند، أعلن الخميس أنه عيّن المدعي العام الأميركي السابق لمنطقة ماريلاند، روبرت هور، مستشارا خاصا في التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزل بايدن وفي مركز بن بايدن.



اقرأ أيضاً
الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة