دولي

بعد أزمة بايدن.. ما هي “الوثائق السرية” وكيف يتم تصنيفها؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 يناير 2023

شكّل العثور على وثائق مصنفة "سرية" في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي مركز بن بايدن، تعود للفترة التي كان فيها نائبا للرئيس، صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، خاصة أنه كان وحزبه الديمقراطي من أشد المنتقدين للرئيس السابق دونالد ترامب، عندما عُثرت على وثائق سرية بحوزته أيضا، فما هي هذه الوثائق؟، وما هي النظم التي يتم تصنيفها على أساسها؟.في حين أنه ليس من الواضح نوع المعلومات "السرية" التي تم العثور عليها في حوزة بايدن وترامب، فإن هذه الاكتشافات أثارت مخاوف بشأن إساءة استخدام الوثائق السرية والعمليات المعمول بها للتأكد من أن الجواسيس أو المنظمات الإرهابية الأجنبية أو الدول الأخرى لا تستغلها.ويتم الاحتفاظ عموما بجميع الوثائق الصادرة عن المخابرات الأميركية، وبعض وكالات إنفاذ القانون، والوكالات الفيدرالية الأخرى، تحت نظام تصنيف.ويتم تصنيف المستندات والأشياء التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي الأميركي بشكل عام، في "التصنيف الفدرالي".نظام موحدالأمر التنفيذي 13526، الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، مبني على نظام من عقود طويلة، تستخدمه الحكومة الفيدرالية.ينص الأمر على "نظام موحد لتصنيف معلومات الأمن القومي وحمايتها ورفع السرية عنها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالدفاع ضد الإرهاب العابر للحدود".بموجب هذا الأمر، يتم تحديد مستويات التصنيف والمعايير وإجراءات المعالجة ورفع السرية. وإخضاع الجميع في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك الرئيس، لاتباع هذه المعايير.يتمتع أي رئيس إدارة أو وكالة في الحكومة الفيدرالية، بالقدرة على تصنيف المعلومات أو تفويض هذه العملية إلى المرؤوسين، وفق ما أوضح موقع "إيه بي سي" نيوز الأميركي.القسم أو الوكالة التي تصنفها، هي التي تتحكم في تصنيف وإلغاء السرية لتلك المعلومات.بالنسبة للرؤساء، لا يمكنهم فقط تصنيف المعلومات، ولكنهم يتعاملون بشكل روتيني مع المعلومات السرية الواردة من عدد لا يحصى من الوكالات الحكومية، من بينها وزارة الدفاع، ووزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة الغذاء والدواء، وغيرها من وكالات الاستخبارات.3 مستويات من التصنيفبمجرد أن تحدد الوكالة المنشئة أن المعلومات بحاجة إلى التصنيف، يجب عليها بعد ذلك تحديد المستوى. وتحت نظام التصنيف، هناك 3 مستويات بشكل عام."سري للغاية"يتم تطبيق تصنيف "سري للغاية" (Top Secret) على المعلومات التي من المتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "بالغ الخطورة" بالأمن القومي، ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه.عادة ما تستلزم المعلومات المصنفة ذات المستوى السري للغاية عملية تسجيل دخول وخروج صارمة، إذ غالبا ما يتعين على الفرد الذي يحتاج إلى رؤية مستند شديد السرية تسجيل خروج المستند وتسجيله مرة أخرى عند الإرجاع.غالبا ما يتم الاطلاع عليها فقط في موقع مخصص للمعلومات الحساسة (SCIF)."سري"هذا التصنيف للمعلومات "سري" (Secret) يتم منحه للوثائق التي يُتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "خطير" بالأمن القومي. ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."خاص"ينطبق تصنيف "خاص" (Confidential) على المعلومات التي، إذا تم إفشاؤها بصورة غير مصرح بها، أن تسبب "ضررا" بالأمن القومي. وتستطيع سلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."غير مصنف"بالنسبة لجميع العناصر الأخرى التي لا تعتبر متوافقة مع أحد أنظمة التصنيف المذكورة أعلاه، فإنها عادة ما تحصل على تصنيف "غير مصنف".تشمل العناصر التي يمكن أن تخضع للتصنيف، كل شيء من الخطط العسكرية إلى معلومات حكومات أجنبية وحماية المواد النووية.واحدة من أكثر الوثائق السرية شهرة هي الملخص الرئاسي اليومي، إذ قد يحتوي الموجز على معلومات سرية من وكالات متعددة، تغطي التهديدات أو القضايا الحالية أو طويلة الأمد.في البيت الأبيض، عادة ما يتم تصنيف الوثائق، حتى بناءً على طلب الرئيس، من قبل الوكالة الأصلية التي أصدرتها.من يمكنه رؤية الوثائق؟تنص اللوائح المتعلقة بمعالجة المعلومات السرية، على أن "أي شخص له القدرة على الوصول إلى المعلومات السرية"، يجب أن يكون قد وقع على (اتفاقية عدم إفشاء السرية).يجب كذلك أن يكون لديه حاجة إلى المعرفة، وأن يكون قد تم تدريبه على التعامل مع المعلومات السرية.يعد عرض المعلومات السرية أمرا مخالفا للقانون، لأي شخص ليس لديه التصريح الأمني المناسب.يتمتع الرئيس وعدد قليل من الآخرين بصلاحيات خاصة لعرض المعلومات السرية أثناء تواجده في المكتب أو خارجه.يحق لأي رئيس سابق ونائب رئيس وعدد قليل من الآخرين، بموجب القانون، الوصول إلى جميع المعلومات، بحكم طبيعة المنصب الذي شغلوه. لكن لا يجوز لأي شخص إزالة المعلومات السرية دون إذن مناسب، بما في ذلك الرئيس.أثناء وجوده في منصبه، يعمل لدى أي رئيس أكثر من 4 آلاف موظف، بما في ذلك العسكريون وعناصر الخدمة السرية وموظفو الحكومة الآخرون. جميعهم لديهم تصاريح أمنية لرؤية الوثائق المصنفة سرية وسرية للغاية.لماذا تم العثور على الوثائق السرية "خارج الرقابة"؟على الرغم من أن القانون يسمح بوضوح للرئيس والرئيس السابق بالوصول إلى هذه المواد السرية، تظل هناك أسئلة حول كيف ولماذا تم العثور عليها خارج بيئة خاضعة للرقابة.للعثور على إجابات، تم تكليف المستشار الخاص بوزارة العدل، جاك سميث، بمعرفة ما إذا كان الرئيس السابق ترامب قد انتهك أي قوانين وعرقل التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منتجعه مار إيه لاغو.المدعي العام ميريك غارلاند، أعلن الخميس أنه عيّن المدعي العام الأميركي السابق لمنطقة ماريلاند، روبرت هور، مستشارا خاصا في التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزل بايدن وفي مركز بن بايدن.

شكّل العثور على وثائق مصنفة "سرية" في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي مركز بن بايدن، تعود للفترة التي كان فيها نائبا للرئيس، صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، خاصة أنه كان وحزبه الديمقراطي من أشد المنتقدين للرئيس السابق دونالد ترامب، عندما عُثرت على وثائق سرية بحوزته أيضا، فما هي هذه الوثائق؟، وما هي النظم التي يتم تصنيفها على أساسها؟.في حين أنه ليس من الواضح نوع المعلومات "السرية" التي تم العثور عليها في حوزة بايدن وترامب، فإن هذه الاكتشافات أثارت مخاوف بشأن إساءة استخدام الوثائق السرية والعمليات المعمول بها للتأكد من أن الجواسيس أو المنظمات الإرهابية الأجنبية أو الدول الأخرى لا تستغلها.ويتم الاحتفاظ عموما بجميع الوثائق الصادرة عن المخابرات الأميركية، وبعض وكالات إنفاذ القانون، والوكالات الفيدرالية الأخرى، تحت نظام تصنيف.ويتم تصنيف المستندات والأشياء التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي الأميركي بشكل عام، في "التصنيف الفدرالي".نظام موحدالأمر التنفيذي 13526، الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، مبني على نظام من عقود طويلة، تستخدمه الحكومة الفيدرالية.ينص الأمر على "نظام موحد لتصنيف معلومات الأمن القومي وحمايتها ورفع السرية عنها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالدفاع ضد الإرهاب العابر للحدود".بموجب هذا الأمر، يتم تحديد مستويات التصنيف والمعايير وإجراءات المعالجة ورفع السرية. وإخضاع الجميع في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك الرئيس، لاتباع هذه المعايير.يتمتع أي رئيس إدارة أو وكالة في الحكومة الفيدرالية، بالقدرة على تصنيف المعلومات أو تفويض هذه العملية إلى المرؤوسين، وفق ما أوضح موقع "إيه بي سي" نيوز الأميركي.القسم أو الوكالة التي تصنفها، هي التي تتحكم في تصنيف وإلغاء السرية لتلك المعلومات.بالنسبة للرؤساء، لا يمكنهم فقط تصنيف المعلومات، ولكنهم يتعاملون بشكل روتيني مع المعلومات السرية الواردة من عدد لا يحصى من الوكالات الحكومية، من بينها وزارة الدفاع، ووزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة الغذاء والدواء، وغيرها من وكالات الاستخبارات.3 مستويات من التصنيفبمجرد أن تحدد الوكالة المنشئة أن المعلومات بحاجة إلى التصنيف، يجب عليها بعد ذلك تحديد المستوى. وتحت نظام التصنيف، هناك 3 مستويات بشكل عام."سري للغاية"يتم تطبيق تصنيف "سري للغاية" (Top Secret) على المعلومات التي من المتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "بالغ الخطورة" بالأمن القومي، ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه.عادة ما تستلزم المعلومات المصنفة ذات المستوى السري للغاية عملية تسجيل دخول وخروج صارمة، إذ غالبا ما يتعين على الفرد الذي يحتاج إلى رؤية مستند شديد السرية تسجيل خروج المستند وتسجيله مرة أخرى عند الإرجاع.غالبا ما يتم الاطلاع عليها فقط في موقع مخصص للمعلومات الحساسة (SCIF)."سري"هذا التصنيف للمعلومات "سري" (Secret) يتم منحه للوثائق التي يُتوقع أن يتسبب الكشف غير المصرح به عنها، في إلحاق ضرر "خطير" بالأمن القومي. ويمكن لسلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."خاص"ينطبق تصنيف "خاص" (Confidential) على المعلومات التي، إذا تم إفشاؤها بصورة غير مصرح بها، أن تسبب "ضررا" بالأمن القومي. وتستطيع سلطة التصنيف الأصلية تحديده أو وصفه."غير مصنف"بالنسبة لجميع العناصر الأخرى التي لا تعتبر متوافقة مع أحد أنظمة التصنيف المذكورة أعلاه، فإنها عادة ما تحصل على تصنيف "غير مصنف".تشمل العناصر التي يمكن أن تخضع للتصنيف، كل شيء من الخطط العسكرية إلى معلومات حكومات أجنبية وحماية المواد النووية.واحدة من أكثر الوثائق السرية شهرة هي الملخص الرئاسي اليومي، إذ قد يحتوي الموجز على معلومات سرية من وكالات متعددة، تغطي التهديدات أو القضايا الحالية أو طويلة الأمد.في البيت الأبيض، عادة ما يتم تصنيف الوثائق، حتى بناءً على طلب الرئيس، من قبل الوكالة الأصلية التي أصدرتها.من يمكنه رؤية الوثائق؟تنص اللوائح المتعلقة بمعالجة المعلومات السرية، على أن "أي شخص له القدرة على الوصول إلى المعلومات السرية"، يجب أن يكون قد وقع على (اتفاقية عدم إفشاء السرية).يجب كذلك أن يكون لديه حاجة إلى المعرفة، وأن يكون قد تم تدريبه على التعامل مع المعلومات السرية.يعد عرض المعلومات السرية أمرا مخالفا للقانون، لأي شخص ليس لديه التصريح الأمني المناسب.يتمتع الرئيس وعدد قليل من الآخرين بصلاحيات خاصة لعرض المعلومات السرية أثناء تواجده في المكتب أو خارجه.يحق لأي رئيس سابق ونائب رئيس وعدد قليل من الآخرين، بموجب القانون، الوصول إلى جميع المعلومات، بحكم طبيعة المنصب الذي شغلوه. لكن لا يجوز لأي شخص إزالة المعلومات السرية دون إذن مناسب، بما في ذلك الرئيس.أثناء وجوده في منصبه، يعمل لدى أي رئيس أكثر من 4 آلاف موظف، بما في ذلك العسكريون وعناصر الخدمة السرية وموظفو الحكومة الآخرون. جميعهم لديهم تصاريح أمنية لرؤية الوثائق المصنفة سرية وسرية للغاية.لماذا تم العثور على الوثائق السرية "خارج الرقابة"؟على الرغم من أن القانون يسمح بوضوح للرئيس والرئيس السابق بالوصول إلى هذه المواد السرية، تظل هناك أسئلة حول كيف ولماذا تم العثور عليها خارج بيئة خاضعة للرقابة.للعثور على إجابات، تم تكليف المستشار الخاص بوزارة العدل، جاك سميث، بمعرفة ما إذا كان الرئيس السابق ترامب قد انتهك أي قوانين وعرقل التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منتجعه مار إيه لاغو.المدعي العام ميريك غارلاند، أعلن الخميس أنه عيّن المدعي العام الأميركي السابق لمنطقة ماريلاند، روبرت هور، مستشارا خاصا في التحقيق في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزل بايدن وفي مركز بن بايدن.



اقرأ أيضاً
تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة