وطني

بعدما غيّبها الوباء لسنتين.. المخيمات الصيفية بالمغرب تستعيد حيويتها


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2022

عادت الحياة والنشاط من جديد إلى المخيمات الصيفية المنظمة في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع"، بعد أن غيبها على مدى سنتين وباء كورونا المستجد.فما إن حل فصل الصيف حتى تحولت هذه المخيمات إلى قبلة العديد من الأطفال والشباب للاستفادة من الأنشطة التربوية والترفيهية التي تعج بها وذلك ابتداء من منتصف يوليوز الماضي بمختلف المناطق الساحلية والجبلية بالمملكة.ومن بين المخيمات، التي تؤدي هذه المهمة التربوية والترفيهية في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع" مخيم القرب بالمركز السوسيو الرياضي المنظم بالمركب الرياضي "بيتي سكن" برياض الأولفة بالحي الحسني بالدار البيضاء، والذي فتح أبوابه لأول مرة في وجه الأطفال.وبهذه المناسبة، أوضح هشام زلواش المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بعمالتي عين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية الإقليمية لعين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر تنظم مجموعة من المخيمات في إطار أنشطة القرب بالمناطق التابعة للمديرية، ويتعلق الأمر بستة مراكز منها دار بوعزة وجماعتي النواصر وولاد صالح ومقاطعتي عين الشق والحي الحسني.وأضاف زلواش أن الأطفال المشاركين في هذه المخيمات، التي تتميز بقربها من الأحياء مقر سكنى هؤلاء الأطفال، يستفيدون من مجموعة من الأنشطة التي تنظمها هذه الفضاءات ابتداء من فترة الصباح إلى غاية الساعة الخامسة بعد الزوال.وتابع أن عدد المستفيدين من كل مرحلة من المراحل الثلاثة للمخيمات الصيفية المنظمة في إطار البرنامج الوطني يقدر بحوالي 900 مستفيدة ومستفيدا من أبناء الأسر الهشة.وأضاف أن الأنشطة التي تقدمها هذه المخيمات ينشطها ثلة من أطر المديرية الإقليمية بشراكة مع المجالس المنتخبة لعين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر وذلك عبر تنظيم ورشات فنية وأنشطة رياضية فضلا عن تنظيم خرجات إلى المسابح التابعة للمديرية .ومن جانبه، أوضح محمد الإيراوي المدير التربوي لمخيم القرب بالمركز السوسيو الرياضي، أن هذا المخيم الذي يقام لأول مرة بالفضاء الرياضي "بيتي سكن"، هو ثمرة شراكة ما بين قطاع الشباب والرياضة ومقاطعة الحي الحسني، معتبرا أنه "يجسد بشكل ملموس المفهوم الحقيقي لمحاربة الإقصاء الاجتماعي في المجال الحضري".ويتجلى ذلك، يضيف الإيراوي، في استفادة حوالي 140 طفلا من الأحياء الهامشية خاصة من الدواوير المحيطة بهذا الفضاء، من بينهم 40 طفلا يشاركون لأول مرة في المخيم.وأبرز أنه لمس التعطش الكبير لدى هؤلاء الأطفال لأجواء المخيم والأنشطة المختلفة التي ينظمها بمناسبة الفترة الصيفية، مؤكدا على أهمية تنظيم أنشطة موازية للترفيه من أجل إخراجهم من الروتين اليومي للمدرسة.وأشار إلى أن تنظيم مخيم بهذه المنطقة فتح الباب لمجموعة من الأطر من أبناء هذه المنطقة للتطوع لتأطير هذه الأنشطة التي تقام بالمخيم، مضيفا أن منهم من عبر عن رغبته في الانخراط في العمل التربوي والترفيهي من خلال تأسيس جمعيات رياضية وثقافية.تجدر الإشارة إلى أنه سيستفيد في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع" برسم السنة الحالية، نحو 250 ألف طفل من جميع أنحاء المملكة.وستستفيد هذه النسخة، التي أطلقت بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، من برنامج "أوراش"، الذي يهدف إلى خلق 250 ألف فرصة عمل مباشرة، من أجل ضمان تأطير أفضل والرفع من جودة التنشيط التربوي وتنويع البرامج التنشيطية داخل فضاءات التخييم.ومن أبرز أهداف البرنامج تقديم عرض تخييمي تربوي بخدمات تراعي التنوع والجودة، والرفع من عدد المستفيدين تدريجيا، وتسهيل الولوج للخدمة التربوية في وجه طفولة المناطق القروية، وتطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرنامج.ويتعلق الأمر أيضا ببرمجة المخيمات القارة وأنشطة القرب للأطفال من 07 سنوات إلى أقل من 15 سنة، وملتقيات تربوية لليافعين من 15 سنة الى أقل من 18 سنة، وجامعات الشباب من 18 سنة الى 25 سنة، والتداريب التكوينية واللقاءات الدراسية المرتبطة بنشاط التخييم من 18 سنة فما فوق.

عادت الحياة والنشاط من جديد إلى المخيمات الصيفية المنظمة في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع"، بعد أن غيبها على مدى سنتين وباء كورونا المستجد.فما إن حل فصل الصيف حتى تحولت هذه المخيمات إلى قبلة العديد من الأطفال والشباب للاستفادة من الأنشطة التربوية والترفيهية التي تعج بها وذلك ابتداء من منتصف يوليوز الماضي بمختلف المناطق الساحلية والجبلية بالمملكة.ومن بين المخيمات، التي تؤدي هذه المهمة التربوية والترفيهية في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع" مخيم القرب بالمركز السوسيو الرياضي المنظم بالمركب الرياضي "بيتي سكن" برياض الأولفة بالحي الحسني بالدار البيضاء، والذي فتح أبوابه لأول مرة في وجه الأطفال.وبهذه المناسبة، أوضح هشام زلواش المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بعمالتي عين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية الإقليمية لعين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر تنظم مجموعة من المخيمات في إطار أنشطة القرب بالمناطق التابعة للمديرية، ويتعلق الأمر بستة مراكز منها دار بوعزة وجماعتي النواصر وولاد صالح ومقاطعتي عين الشق والحي الحسني.وأضاف زلواش أن الأطفال المشاركين في هذه المخيمات، التي تتميز بقربها من الأحياء مقر سكنى هؤلاء الأطفال، يستفيدون من مجموعة من الأنشطة التي تنظمها هذه الفضاءات ابتداء من فترة الصباح إلى غاية الساعة الخامسة بعد الزوال.وتابع أن عدد المستفيدين من كل مرحلة من المراحل الثلاثة للمخيمات الصيفية المنظمة في إطار البرنامج الوطني يقدر بحوالي 900 مستفيدة ومستفيدا من أبناء الأسر الهشة.وأضاف أن الأنشطة التي تقدمها هذه المخيمات ينشطها ثلة من أطر المديرية الإقليمية بشراكة مع المجالس المنتخبة لعين الشق والحي الحسني وإقليم النواصر وذلك عبر تنظيم ورشات فنية وأنشطة رياضية فضلا عن تنظيم خرجات إلى المسابح التابعة للمديرية .ومن جانبه، أوضح محمد الإيراوي المدير التربوي لمخيم القرب بالمركز السوسيو الرياضي، أن هذا المخيم الذي يقام لأول مرة بالفضاء الرياضي "بيتي سكن"، هو ثمرة شراكة ما بين قطاع الشباب والرياضة ومقاطعة الحي الحسني، معتبرا أنه "يجسد بشكل ملموس المفهوم الحقيقي لمحاربة الإقصاء الاجتماعي في المجال الحضري".ويتجلى ذلك، يضيف الإيراوي، في استفادة حوالي 140 طفلا من الأحياء الهامشية خاصة من الدواوير المحيطة بهذا الفضاء، من بينهم 40 طفلا يشاركون لأول مرة في المخيم.وأبرز أنه لمس التعطش الكبير لدى هؤلاء الأطفال لأجواء المخيم والأنشطة المختلفة التي ينظمها بمناسبة الفترة الصيفية، مؤكدا على أهمية تنظيم أنشطة موازية للترفيه من أجل إخراجهم من الروتين اليومي للمدرسة.وأشار إلى أن تنظيم مخيم بهذه المنطقة فتح الباب لمجموعة من الأطر من أبناء هذه المنطقة للتطوع لتأطير هذه الأنشطة التي تقام بالمخيم، مضيفا أن منهم من عبر عن رغبته في الانخراط في العمل التربوي والترفيهي من خلال تأسيس جمعيات رياضية وثقافية.تجدر الإشارة إلى أنه سيستفيد في إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع" برسم السنة الحالية، نحو 250 ألف طفل من جميع أنحاء المملكة.وستستفيد هذه النسخة، التي أطلقت بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، من برنامج "أوراش"، الذي يهدف إلى خلق 250 ألف فرصة عمل مباشرة، من أجل ضمان تأطير أفضل والرفع من جودة التنشيط التربوي وتنويع البرامج التنشيطية داخل فضاءات التخييم.ومن أبرز أهداف البرنامج تقديم عرض تخييمي تربوي بخدمات تراعي التنوع والجودة، والرفع من عدد المستفيدين تدريجيا، وتسهيل الولوج للخدمة التربوية في وجه طفولة المناطق القروية، وتطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرنامج.ويتعلق الأمر أيضا ببرمجة المخيمات القارة وأنشطة القرب للأطفال من 07 سنوات إلى أقل من 15 سنة، وملتقيات تربوية لليافعين من 15 سنة الى أقل من 18 سنة، وجامعات الشباب من 18 سنة الى 25 سنة، والتداريب التكوينية واللقاءات الدراسية المرتبطة بنشاط التخييم من 18 سنة فما فوق.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة