تتواصل عملية إغتيال فريق الكوكب المراكشي من طرف مسيريه الذين يضيعون الوقت ويستمرون في إغراق سفينة الكوكب في وحل الهواية والتخبط، لا لشيء الى وهو مسح هوية الفريق بعدما عاش سنوات من الأمجاد وكان رقما صعبا في خريطة الأندية الوطنية.ففي الوقت الذي تستعد فيه الأندية الوطنية لبداية موسم جديد ها هو الفريق المراكشي يتلقى ضربة جديدة تمثلت هذه المرة في هجرة جماعية للاعبي الفريق صوب فريق وداد تمارة الصاعد حديثا الى القسم الوطني الثاني والذي ضم كلا من العميد عبد اللطيف ند لحسن ولاعب خط الدفاع مهدي مصياف ومتوسط الميدان عمر البريني والمهاجم أمين الخلفي بالإضافة إلى انتقال الجناح يحيى ايت بوزيد الى فريق الشباب الرياضي السالمي الممارس في القسم الاحترافي الأول ، دون إغفال العديد من اللاعبين المنتهية عقودهم مع الفريق، الشئ الذي يوضح حجم العشوائية داخل الكوكب.ليبقى السؤال المطروح لدى جميع المراكشيين إلى متى سيستمر فريق الكوكب المراكشي على هذا الحال في ظل غياب أي تدخل من طرف مسؤولي المدينة لإنقاد سفينة الكوكب من غرق تواصل لسنوات.