

مراكش
بعدما طالت فترة الاستعانة بها.. كم تكلف دعامات البنايات المتأثرة من الزلزال بمراكش؟
تتواصل مظاهر الهشاشة والخراب وتداعيات زلزال 8 شتنبر، تصدر المشهد العام بالمدينة العتيقة لمراكش، مكرسة تقاعس الجهات المسؤولة عن إزالة ومحو الآثار التي خلفها الزلزال.
وتزكي مظاهر تدعيم عشرات البنايات، الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطير، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
ومع تواصل انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، تتناسل الاسلئة حول مدى احترام الاجال المفروضة للتخلص من تداعيات الزلزال ، وكذا كلفة تدعيم عشرات البنايات بمئات الاعمدة الحديدية والخشبية.
وإن كانت مجموعة من الشركات قد ساهمت بجزء مهم من الاعمدة الحديدية والخشبية المستعملة في تدعيم البنايات، الا ان جزء مهم منها تكلفة استعماله تبقى باهضة، لا سيما وان مدة استعمال هذه الاعمدة قاربت العام، مع ما يعنيه الامر من تراكم التكاليف بشكل غير معقول، ما يستدعي وقفة خاصة، ومحاسبة المسؤولين عن الوضع.
وبما ان الوضع صار مألوفا والدعامات المذكورة جزء لا يتجزأ من المشهد العام بالمدينة العتيقة، فقد ظهرت مجموعة من السلوكات الخطيرة التي تزيد من تازيم الوضع، و من ابرزها تناسل عمليات سرقة الاعمدة الخشبية و عرضها للبيع على باعة مستلزمات البناء ، حيث اكد مهنيون توصلهم بعروض من منحرفين ومدمنين لا يجدون سوى هذه الاعمدة كمصدر لتوفير احتياجاتهم، وذلك بعد افتلاعها واعادة بيعها.
ويكشف حجم التأخير في اعادة الاعمار والتخلص من تداعيات الزلزال، عدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.
تتواصل مظاهر الهشاشة والخراب وتداعيات زلزال 8 شتنبر، تصدر المشهد العام بالمدينة العتيقة لمراكش، مكرسة تقاعس الجهات المسؤولة عن إزالة ومحو الآثار التي خلفها الزلزال.
وتزكي مظاهر تدعيم عشرات البنايات، الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطير، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
ومع تواصل انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، تتناسل الاسلئة حول مدى احترام الاجال المفروضة للتخلص من تداعيات الزلزال ، وكذا كلفة تدعيم عشرات البنايات بمئات الاعمدة الحديدية والخشبية.
وإن كانت مجموعة من الشركات قد ساهمت بجزء مهم من الاعمدة الحديدية والخشبية المستعملة في تدعيم البنايات، الا ان جزء مهم منها تكلفة استعماله تبقى باهضة، لا سيما وان مدة استعمال هذه الاعمدة قاربت العام، مع ما يعنيه الامر من تراكم التكاليف بشكل غير معقول، ما يستدعي وقفة خاصة، ومحاسبة المسؤولين عن الوضع.
وبما ان الوضع صار مألوفا والدعامات المذكورة جزء لا يتجزأ من المشهد العام بالمدينة العتيقة، فقد ظهرت مجموعة من السلوكات الخطيرة التي تزيد من تازيم الوضع، و من ابرزها تناسل عمليات سرقة الاعمدة الخشبية و عرضها للبيع على باعة مستلزمات البناء ، حيث اكد مهنيون توصلهم بعروض من منحرفين ومدمنين لا يجدون سوى هذه الاعمدة كمصدر لتوفير احتياجاتهم، وذلك بعد افتلاعها واعادة بيعها.
ويكشف حجم التأخير في اعادة الاعمار والتخلص من تداعيات الزلزال، عدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

