الجمعة 24 مايو 2024, 00:44

مراكش

بعدما خانتها السياحة..مطالب بتنويع الإقتصاد المحلي لمدينة مراكش


أمال الشكيري نشر في: 12 أغسطس 2021

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، فبعدما استبشر مهنيو القطاع خيرا بتخفيف الإجراءات الإحترازية وفتح الأجواء أمام السياح، عادت الحكومة لتصفع هؤلاء بقرار التشديد من جديد.توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وبهذا الخصوص، تعالت الأصوات بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وإلى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش منذ أزيد من سنة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.وقبل كل ذلك، يطالب المهتمون، بضرورة إيفاد لجنة خاصة إلى مدينة مراكش، تقوم بتشخيص دقيق لواقع الحال بالمدينة الحمراء قصد النهوض بهذه الاخيرة قبل وصول الأمور للإنهيار التام.

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، فبعدما استبشر مهنيو القطاع خيرا بتخفيف الإجراءات الإحترازية وفتح الأجواء أمام السياح، عادت الحكومة لتصفع هؤلاء بقرار التشديد من جديد.توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وبهذا الخصوص، تعالت الأصوات بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وإلى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش منذ أزيد من سنة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.وقبل كل ذلك، يطالب المهتمون، بضرورة إيفاد لجنة خاصة إلى مدينة مراكش، تقوم بتشخيص دقيق لواقع الحال بالمدينة الحمراء قصد النهوض بهذه الاخيرة قبل وصول الأمور للإنهيار التام.



اقرأ أيضاً
“ما زال العاطي يعطي”.. حجز صوصيص ولحوم بمحل عشوائي واعتقال صاحبه بمراكش+صور
تواصل السلطات والمصالح الصحية المختصة، حملاتها بمختلف الملحقات الادارية بمراكش، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيذا لتعليمات الوالي فريد شوراق. وعلمت كشـ24 في هذا الاطار، ان لجنة من المصالح المختصة والسلطات المحلية وعناصر الدائرة الأمنية 6، قد وقفت، قبل قليل من ليلة يومه الخميس 23 ماي الجاري، على كميات من اللحوم الفاسدة بإحدى المحلات المتخصصة في إعداد "الصوصيص" المتواجدة بمشروع البارود المجاور لسوق الربيع بمراكش. ووفق المصدر ذاته، فقد قامت اللجنة باتلاف تلك الكميات من اللحوم الفاسدة والتي كانت موجهة لبطون الزبناء. وفي هذا السياق، جرى اعتقال صاحب المحل المذكور ومن المنتظر أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة فور استكمال التحقيقات.
مراكش

مطالب بمنع تحويل المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت
وجه عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية سؤالا كتابيا إلى المندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بخصوص موضوع تحويل المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت إلى دوار الهنا. وأكد عبد العزيز درويش، حسب نص السؤال الكتابي الذي تتوفر كشـ25 على نسخة منه، أنه في الوقت الذي كانت فيه ساكنة تسلطانت تنتظر تغطية الخصاص المهول الذي يعرفه المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، وكذا التجهيزات الطبية التي يحتاجها هذا المركز، إضافة إلى إخراج مشروع دار الولادة ومستعجلات القرب المعطل منذ سنوات، إلا أنها استفاقت مؤخرا على وقع خبر انتشر على ألسنة الساكنة يفيد بقرب تحويل المركز الصحي سيدي موسى إلى دوار الهنا. وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني المندوب بقديم توضيحات بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى أن هذا الخبر خلف استياء كبيرا لدى الساكنة، التي أصبحت تتخوف من أن يكون الخبر صحيحا، نظرا للانعكاسات السلبية التي سيخلفها، وبالأخص أن هذا المركز يمثل ذاكرة الأجيال بتسلطانت لما يتمتع به من رصيد تاريخي، إضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يتميز به، حيث يقع بمركز تسلطانت، ويصل بين مختلف الدواوير، فضلا عن محاذاته للطريق الرئيسة التي تمر بجانبه إلى أوريكا، الشيء الذي يسهل التنقل إليه. وأبرز عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية أن تحويل هذا المركز الصحي بدون شك سيفاقم معاناة الساكنة في المجال الصحي والطبي، وسيبعد عنهم الخدمات الطبية والتمريضية وهو أمر يتعارض مع شعار تقريب الخدمات من المواطن. كما دعا المتحدث إلى التدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمنع هذا التحويل، هذا إلى جانب تسريع تجهيز هذا المركز الصحي بمختلف التجهيزات الطبية اللازمة وتوفير الموارد البشرية الكافية في المجال الطبي والتمريضي بشكل يتلاءم مع الكثافة السكانية التي تتمتع بها جماعة تسلطانت. وطالب النائب البرلماني بإخراج مستشفى القرب استجابة لمطالب الساكنة والذي خصصت له في تصميم التهيئة بقعة بسيدي موسى بجانب طريق أوريكا، فهو الذي من شأنه التخفيف من معاناة الساكنة مع النقص الحاد في الخدمات الطبية والتمريضية التي تعاني منها ساكنة تسلطانت.  وفي سياق متصل، أفاد عبد العزيز درويش بأن مشروع بناء دار الولادة ومستعجلات القرب بالمركز الصحي سيدي موسى قد عرف تعثرا كبيرا، فمنذ أن برمج مجلس جماعة تسلطانت السابق هذا المشروع سنة 2018، و رصد له ميزانية مهمة تغطي حاجياته المادية، وهذا المشروع ظل حبيس الرفوف ولم يخرج إلى حيز الوجود الى الآن. وطالب درويش المندوب الجهوي لوزارة الصحة بالتدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتسريع تنزيل هذا المشروع الحيوي المهم الذي طال انتظاره.  
مراكش

عاجل .. إدانة عبد الصادق بيطاري بالسجن
قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، بالحكم على الاستقلالي عبد الصادق بيطاري عضو مجلس مقاطعة المدينة، بالحبس شهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم وتعويض قدره 5000 درهم لفائدة الطرف المدني. ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر توبع على خلفية شكاية تقدم بها محمد طوالة عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، يتهم فيها المشتكى به بالقذف والتشهير عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.   
مراكش

الفنانة كريمة غيث تمثل أمام القضاء بمراكش
تعقد المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الخميس 23 ماي الجاري، ثاني جلسات محاكمة الفنانة المغربية كريمة غيث، وذلك على خلفية متابعتها بتهمة “إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه”. وكانت المحكمة الإبتدائية بمدينة مراكش قد قررت، يوم الخميس 2 ماي الجاري، تأجيل أولى جلسات المحاكمة من أجل إعداد الدفاع. وكانت المعنية بالأمر قد مثلت في 18 أبريل المنصرم، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لاشتباه تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش وتحرير محضر في المنسوب إليها. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم . ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت في ما بعد أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها.  
مراكش

استفحال ظاهرة الغش في امتحانات جامعة القاضي عياض يثير الاستياء
أعادت الامتحانات الجامعية التي تجرى في الفترة الحالية الجدل حول الانتشار الكبير لمظاهر الغش بين طلبة المؤسسات الجامعية المغربية. وفي هذا السياق، لاحظ العديد من طلبة جامعة القاضي عياض أن ثقافة الغش في الامتحانات أضحت منتشرة بين مجموعة ممن يعتبرون الغش حقا من حقوقهم التعليمية، رغبة منهم في تحقيق النجاح السهل والحصول على شهادة تفتح أمامهم أبواب سوق الشغل. وفي الوقت الذي يستعد فيه الطلبة بشكل حازم للامتحانات، ينصب تركيز آخرين على اكتشاف طرق الغش الناجعة التي ستمنكهم من اجتياز الاختبار دون القيام بأي جهد، متناسين أن الكفاءة والجدارة أهم بكثير من نقط الامتحان. ورغم المجهودات التي تبذلها إدارة جامعة القاضي عياض وبلاغاتها التهديدية، بالإضافة لتحذيرات المراقبين، إلا أن العديد من الطلاب يحرصون دوما على تسخير كامل جهدهم وطاقتهم من أجل ابتكار حيل وطرق جديدة للغش، مستعينين بالقصاصات الصغيرة أو سماعات البلوتوث والأقلام الضوئية، هذا إلى جانب قمصان متطورة موصولة بسماعات رقمية. وأشار مجموعة من الطلبة إلى أن تساهل بعض المراقبين مع حالات الغش يساهم في انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير، مشيرين إلى أن حصول الطلبة "الغشاشين" على نقط جيدة في الامتحانات يثير استياء كل طالب علم اجتهد وحضر للامتحانات بشكل نزيه.    ويدعو طلاب جامعة القاضى عياض إلى ضرورة تشديد المراقبة خلال الامتحانات بشكل يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، لأن هذه المسألة تتعلق بالمصير الأكاديمي والمهني للطلبة.
مراكش

موجة غلاء الخضر والفواكه تثير غضب ساكنة مراكش
أثار الارتفاع الصاروخي الذي عرفته أسعار الخضر والفواكه بمدينة مراكش، على غرار أغلب المدن المغربية، غضب الساكنة المراكشية التي أكدت أن هذا الارتفاع زاد الطين بلة بعد موجة الغلاء الذي عرفتها معظم المواد الغذائية. وأكد العديد من المواطنين أن أسعار مجموعة من الخضر والفواكه ارتفعت بشكل مفاجئ بعدما سجلت انخفاضا ملموسا طوال الأشهر الأخيرة، مبرزين أن سعر الطماطم تجاوز 11 درهما بينما كان سعرها في السابق قد وصل لـ 5 دراهم فقط.  وفي هذا الإطار عبرت الساكنة عن غضبها إزاء هذه الزيادات "غير المبررة" وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن قدرتها الشرائية تضررت بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة وأن أي زيادة في أسعار المواد الأساسية ستؤثر دون محالة على حياتها اليومية.  
مراكش

الخطوط النرويجية تطلق رحلات جوية مباشرة نحو مراكش
تعتزم شركة الخطوط الجوية النرويجية توسيع شبكة خطوطها من خلال إطلاق رحلات جوية جديدة نحو مدينة مراكش. وفي هذا الإطار، أعلنت الشركة عن إطلاق رحلات مباشرة من مطار ستوكهولم أرلاندا إلى مدينة أكادير والغردقة، بينما سيتم تسيير رحلات من مطار جوتنبرج لاندفيتر إلى  الغردقة ومراكش وتينيريفي. كما ستقوم الشركة باطلاق رحلات جوية انطلاقا من كوبنهاغن في اتجاه دبي والقاهرة والغردقة وأكادير ولانزاروت، بينما ستشرع الشركة أيضا في إطلاق رحلات متجهة من أوسلو نحو دبي وأكادير والغردقة، ومن هلسنكي في اتجاه أكادير والغردقة ومراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة