وطني

بعدما حصل على 14 درهما كتعويض عن مواجهة كورونا.. طبيب يقاضي أيت الطالب


كشـ24 | صحف نشر في: 13 يناير 2021

قرر عبد العالي الباب، طبيب رئيسي بأحد مستوصفات القنيطرة، مقاضاة وزير الصحة، بسبب التعويضات التي وصفها بالأضحوكة، والتي خصصت له، رفقة زملائه، الذين كانوا ومازالوا في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا.وقال المصدر نفسه : “حرام وعيب وقلة حياء، أن طبيبا في القنيطرة يحصل على 14 درهما في اليوم، تعويضا عن عمله في الخط الأمامي في مواجهة كورونا، منذ بداية الجائحة”.وقال الطبيب عبد العالي الباب، وهو قيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محتجا بعبارات ساخرة “الحمد لله توصلت بتعويضات عن العمل طيلة فترة الجائحة، والتي قيمتها 14 درهما في اليوم مند بداية الجائحة الله يجازي الوزارة لأنها فكرت في تحفيز موظفيها بهذا التعويض الهزيل” وفق ما نقلته يومية "الصباح".واندلع غضب شديد بسبب “منحة كوفيد” في صفوف الأطر الصحية بالمستشفيات الجامعية، مصحوبا باحتجاجات عارمة.وأكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية، أن الأطر الصحية المشتغلة بالمراكز الاستشفائية الجامعية بمدن البيضاء ومراكش وفاس ووجدة والرباط، تعيش حالة من الإحباط والتذمر، بسبب الشك الذي يحوم حول استحقاقها لمنحة كوفيد، التي حصل عليها أطباء بالمستشفيات الجهوية والإقليمية.وأشارت النقابة إلى أن مستخدمي الصحة بهذه المراكز يشعرون باحتقار مجهودهم، وهم الذين رابطوا وما زالوا بمصالح كوفيد 19، خاصة الإنعاش الذي يوجد بالمراكز الجامعية فقط، والذي يعرف ضغطا رهيبا وغير متحمل منذ أبريل 2020.وأوضح مكتب النقابة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، أن الأطر تفاجأت بالمقاربة الحاطة من الكرامة من قبل وزارتي الصحة والمالية، في التعاطي مع تعويضات كوفيد، إذ إن حجمها لا يتناسب مع تضحيات الأطر الصحية، معتبرة أن طريقة توزيعها خارجة عن المنطق وتكرس للفئوية والتفرقة بين الشغيلة الصحية، ناهيك عن إدراجها ضمن البنود المتعلقة بالحراسة الإلزامية والمداومة والتنقل، وصرفها من فائض نفقات الموظفين بميزانية الوزارة.واستغربت أطر المركز من أنها وجدت نفسها خارج حسابات وزير الصحة، من خلال إقصائها من الاستفادة من هذه التعويضات، بالموازاة مع شروع مختلف المديريات الجهوية بصرفها لموظفي وزارة الصحة. واستنكرت النقابة نفسها، سياسة الإقصاء، مطالبة بالإسراع في منح العاملين بالمراكز الاستشفائية تعويضاتهم والرفع من قيمتها.وأعلنت الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي بمراكش، عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء، فيما قررت أطر بالقنيطرة رفض الحصول على أي تعويض يشوه سمعة الأطباء والممرضين.

قرر عبد العالي الباب، طبيب رئيسي بأحد مستوصفات القنيطرة، مقاضاة وزير الصحة، بسبب التعويضات التي وصفها بالأضحوكة، والتي خصصت له، رفقة زملائه، الذين كانوا ومازالوا في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا.وقال المصدر نفسه : “حرام وعيب وقلة حياء، أن طبيبا في القنيطرة يحصل على 14 درهما في اليوم، تعويضا عن عمله في الخط الأمامي في مواجهة كورونا، منذ بداية الجائحة”.وقال الطبيب عبد العالي الباب، وهو قيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محتجا بعبارات ساخرة “الحمد لله توصلت بتعويضات عن العمل طيلة فترة الجائحة، والتي قيمتها 14 درهما في اليوم مند بداية الجائحة الله يجازي الوزارة لأنها فكرت في تحفيز موظفيها بهذا التعويض الهزيل” وفق ما نقلته يومية "الصباح".واندلع غضب شديد بسبب “منحة كوفيد” في صفوف الأطر الصحية بالمستشفيات الجامعية، مصحوبا باحتجاجات عارمة.وأكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية، أن الأطر الصحية المشتغلة بالمراكز الاستشفائية الجامعية بمدن البيضاء ومراكش وفاس ووجدة والرباط، تعيش حالة من الإحباط والتذمر، بسبب الشك الذي يحوم حول استحقاقها لمنحة كوفيد، التي حصل عليها أطباء بالمستشفيات الجهوية والإقليمية.وأشارت النقابة إلى أن مستخدمي الصحة بهذه المراكز يشعرون باحتقار مجهودهم، وهم الذين رابطوا وما زالوا بمصالح كوفيد 19، خاصة الإنعاش الذي يوجد بالمراكز الجامعية فقط، والذي يعرف ضغطا رهيبا وغير متحمل منذ أبريل 2020.وأوضح مكتب النقابة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، أن الأطر تفاجأت بالمقاربة الحاطة من الكرامة من قبل وزارتي الصحة والمالية، في التعاطي مع تعويضات كوفيد، إذ إن حجمها لا يتناسب مع تضحيات الأطر الصحية، معتبرة أن طريقة توزيعها خارجة عن المنطق وتكرس للفئوية والتفرقة بين الشغيلة الصحية، ناهيك عن إدراجها ضمن البنود المتعلقة بالحراسة الإلزامية والمداومة والتنقل، وصرفها من فائض نفقات الموظفين بميزانية الوزارة.واستغربت أطر المركز من أنها وجدت نفسها خارج حسابات وزير الصحة، من خلال إقصائها من الاستفادة من هذه التعويضات، بالموازاة مع شروع مختلف المديريات الجهوية بصرفها لموظفي وزارة الصحة. واستنكرت النقابة نفسها، سياسة الإقصاء، مطالبة بالإسراع في منح العاملين بالمراكز الاستشفائية تعويضاتهم والرفع من قيمتها.وأعلنت الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي بمراكش، عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء، فيما قررت أطر بالقنيطرة رفض الحصول على أي تعويض يشوه سمعة الأطباء والممرضين.



اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة