كشف مصدر مسؤول من المكتب الوطني للمطارات لـ "كشـ24"، عن السبب الحقيقي وراء تراجع طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية عن الهبوط بمطار المنارة، قبل قليل من عصر يومه السبت 11 يونيو، واختيارها العودة الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء للهبوط.ويتعلق الامر وفق المصدر ذاته، بظروف ذات صلة باحوال الطقس والاجواء الضبابية التي تعرفها المدينة منذ ظهر يومه السبت، ما اضطر طائرة "لارام" من نوع بوينغ 737، الى الهبوط في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، فيما يرتقب ان تعيد المسافرين على متنها لمطار مراكش المنارة، فور توفر الظروف الجوية المواتية، مضيفا انها ليست الطائرة الاولى التي عجزت عن الهبوط بمطار مراكش اليوم بسبب احوال الطقس، بل الثالثة.وكانت الطائرة المذكورة قد أثارت الرعب وسط ساكنة احياء تاركة والمصمودي، بعد تحليقها في ارتفاع منخفض فوق اقامة سكنية بحي تاركة لاسباب مجهولة حيث اشارت المعطيات التي توصلت بها كشـ24، أن الطائرة المعنية التي اقلعت قبل قرابة الثلاث ساعات ونصف من مطار باريس اورلي، متجهة صوب مطار المنارة، قررت في اخر لحظة التراجع عن الهبوط في مطار المنارة لاسباب مجهولة، وشرعت في اللف والدوران في اجواء مراكش مرات متكررة، كادت في احداها ان تقترب من الهبوط فوق اقامة سكنية.ووفق المعطيات المتوفرة لدى كشـ24، فإن الطائرة التي كان يرجح وفق مصادرنا انها تعاني من عطب حال دون تمكنها من الهبوط بمطار المنارة، عادت ادراجها شمالا، حيث هبطت في مطار محمد الخامس بشكل اضطراري.