

مراكش
بعدما تحول الى مزبلة عقب انهياره.. الشروع في تهيئة ضريح ومحيطه بمراكش
باشرت المصالح المعنية بمراكش منذ نهاية الاسبوع المنصرم اشغال تهيئة واعادة بناء ضريح "سيدي البربوشي" ومحيطه، وذلك بعدما انفلت الوضع بعد انهياره وتحوله الى ما يشبه المزبلة.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فقد تم تسييج محيط الضريح و الشروع في الاشغال، في افق اعادة بنائه كما اكده في سابق مصدر مسؤول من وزارة الأوقاف الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وكانت "كشـ24" قد نبهت من تحول مكان الضريح الى نقطة سوداء بعد انهياره لا سيما بعد تحول الفضاء الذي كان يحتضن ضريح سيدي البربوشي دفين باب لخميس، إلى مطرح عشوائي للنفايات يسيء إلى صورة المدينة، وينثر الروائح الكريهة، ويساهم في تجمع مختلف أنواع الحشرات، والكلاب الشاردة.
وكان مصدر مسؤول قد أشار، في توضيحات لـ"كشـ24" بأن هدم الضريح تم في إطار مشروع تثمين المدينة العتيقة، وجاء القرار بعد اجتماعات لمختلف المتدخلين في هذا الورش، خلصت إلى ضرورة هدم هذه البناية بشكل كلي، لما باتت تشكله من خطر على سلامة المواطنين، بسبب تهالك جدرانها رغم عمليات الترميم التي خضعت لها والتي لم تعد تجدي نفعا.
واضاف المسؤول ذاته، انه تم الإتفاق على إعادة بناء الضريح المعني، مع الحرص على الحفاظ على شكله المعماري ومراعاة حرمة قبر دفينه، مؤكدا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال طمس هذه المعلمة التي تحمل في طياتها جزء من تاريخ المدينة الحمراء.
باشرت المصالح المعنية بمراكش منذ نهاية الاسبوع المنصرم اشغال تهيئة واعادة بناء ضريح "سيدي البربوشي" ومحيطه، وذلك بعدما انفلت الوضع بعد انهياره وتحوله الى ما يشبه المزبلة.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فقد تم تسييج محيط الضريح و الشروع في الاشغال، في افق اعادة بنائه كما اكده في سابق مصدر مسؤول من وزارة الأوقاف الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وكانت "كشـ24" قد نبهت من تحول مكان الضريح الى نقطة سوداء بعد انهياره لا سيما بعد تحول الفضاء الذي كان يحتضن ضريح سيدي البربوشي دفين باب لخميس، إلى مطرح عشوائي للنفايات يسيء إلى صورة المدينة، وينثر الروائح الكريهة، ويساهم في تجمع مختلف أنواع الحشرات، والكلاب الشاردة.
وكان مصدر مسؤول قد أشار، في توضيحات لـ"كشـ24" بأن هدم الضريح تم في إطار مشروع تثمين المدينة العتيقة، وجاء القرار بعد اجتماعات لمختلف المتدخلين في هذا الورش، خلصت إلى ضرورة هدم هذه البناية بشكل كلي، لما باتت تشكله من خطر على سلامة المواطنين، بسبب تهالك جدرانها رغم عمليات الترميم التي خضعت لها والتي لم تعد تجدي نفعا.
واضاف المسؤول ذاته، انه تم الإتفاق على إعادة بناء الضريح المعني، مع الحرص على الحفاظ على شكله المعماري ومراعاة حرمة قبر دفينه، مؤكدا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال طمس هذه المعلمة التي تحمل في طياتها جزء من تاريخ المدينة الحمراء.
ملصقات
