مراكش

بعدما أثار الشروع في هدمها الجدل.. كشـ24 تكشف معطيات حصرية عن ڤيلا لوسيين


كريم بوستة نشر في: 22 يونيو 2024

أثار الشروع في هدم المبنى المتواجد فيملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور بالقرب من المعبد اليهودي، جدلا واسعا خلال الايام القليلة الماضية، بعدما احتج مهتمون على هدم البناية بدعوى انها بناية تاريخية، وان هدمها يعتبر اجهازا على التراث المعماري لمنطقة جليز.

وفي اطار متابعتها لهذا الملف والجدل الدائر بخصوص هذا المبنى، ربطت كشـ24 الاتصال بصاحب العقار الذي ينوي تشييد بناية جديدة على انقاض المبنى القديم، والذي اكد لـ كشـ24 انه لم يقتني العقار المثير للجدل سوى بعد سلك جميع المساطر ، والتأكد من عدم وجود العقار ضمن لائحة المباني التاريخية او البنايات المندرجة في لائحة الثرات المعماري للمدينة، وفق التصنيفات الرسمية المعتمدة من طرف مختلف الجهات، وفي مقدمتها وزارة الثقافة.

وأضاف مالك البناية الجديد ان الجدل الدائر مؤخرا حول البناية و اهميتها التاريخية غير مبني على اساس، لا سيما بعدما اكدت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي التابعة للمديرية الجهوية للثقافة في وثيقة رسمية لها تحمل عدد 08/2024 صادرة بتاريخ 15 يناير من العام الجاري، ان العقار المعني لا يوجد ضمن لائحة البنايات الكولونيالية، والتراث المعماري للمدينة، كما أن مشروع تصميم التهيئة القطاعي لجليز الشرقي اللذي صودق عليه منذ أسابيع معدودة لم يتطرق لأي تصنيف ضمن المباني التاريخية بل أكد على أن هذا العقار سليم ويتواجد بمنطقة الخمس طوابق Hca5.

من جهة اخرى تؤكد الوثائق الرسمية التي اطلعت كشـ24 على نسخ منها، ان البناية متضررة ولم تعد صالحة، إذا ان شهادة مكتب الدراسات ومكتب المراقبة تؤكد أن البناية آيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المارة والسكان المجاورين، ما يستدعي هدمها في اقرب وقت، وهو ما استجاب لها مالك العقار الجديد الذي قام ببناء حزام وقائي عل طول زنقة الباشا حماية للمارة، وشرع في هدم البناية منذ 29 ماي المنصرم ، وليس منذ بداية الاسبوع الجاري كما يتم الترويج له.

ووفق المصدر ذاته فإن عملية الهدم بدأت يدويا منذ أخد التراخيص الضرورية من مختلف الجهات المعنية في ماي المنصرم وبلغت نسبة تقدم اشغال الهدم 80% ولم يتبق إلا السور الخارجي الذي استفز الشروع في هدمه، بعض المهتمين الذين شرعوا في التنديد، بدعوى ان المبنى تاريخي ومن البنايات الكولونيالية.

وتشير جميع الوثائق التي توصلت بها كشـ24، ان مالك العقار الذي يعتزم تشييد مشروع جديد من شأنه إحداث إضافة كبيرة لشارع يعقوب المنصور ولمنطقة جليز، سلك جميع المساطر، وحاز على الوثائق والتراخيض الضرورية من قسم التعمير بولاية الجهة ومجلس جماعة مراكش، والوكالة الحضرية، بعد التأكد من عدم تصنيف العقار المسمى "فيلا لوسيين" ضمن المباني التاريخية المحمية، كما حصل على رخصة الهدم في 28 ماي 2024، وشرع في الاشغال الضرورية منذ ذلك الحين في احترام تام لجميع القوانين الجاري بها العمل.

أثار الشروع في هدم المبنى المتواجد فيملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور بالقرب من المعبد اليهودي، جدلا واسعا خلال الايام القليلة الماضية، بعدما احتج مهتمون على هدم البناية بدعوى انها بناية تاريخية، وان هدمها يعتبر اجهازا على التراث المعماري لمنطقة جليز.

وفي اطار متابعتها لهذا الملف والجدل الدائر بخصوص هذا المبنى، ربطت كشـ24 الاتصال بصاحب العقار الذي ينوي تشييد بناية جديدة على انقاض المبنى القديم، والذي اكد لـ كشـ24 انه لم يقتني العقار المثير للجدل سوى بعد سلك جميع المساطر ، والتأكد من عدم وجود العقار ضمن لائحة المباني التاريخية او البنايات المندرجة في لائحة الثرات المعماري للمدينة، وفق التصنيفات الرسمية المعتمدة من طرف مختلف الجهات، وفي مقدمتها وزارة الثقافة.

وأضاف مالك البناية الجديد ان الجدل الدائر مؤخرا حول البناية و اهميتها التاريخية غير مبني على اساس، لا سيما بعدما اكدت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي التابعة للمديرية الجهوية للثقافة في وثيقة رسمية لها تحمل عدد 08/2024 صادرة بتاريخ 15 يناير من العام الجاري، ان العقار المعني لا يوجد ضمن لائحة البنايات الكولونيالية، والتراث المعماري للمدينة، كما أن مشروع تصميم التهيئة القطاعي لجليز الشرقي اللذي صودق عليه منذ أسابيع معدودة لم يتطرق لأي تصنيف ضمن المباني التاريخية بل أكد على أن هذا العقار سليم ويتواجد بمنطقة الخمس طوابق Hca5.

من جهة اخرى تؤكد الوثائق الرسمية التي اطلعت كشـ24 على نسخ منها، ان البناية متضررة ولم تعد صالحة، إذا ان شهادة مكتب الدراسات ومكتب المراقبة تؤكد أن البناية آيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المارة والسكان المجاورين، ما يستدعي هدمها في اقرب وقت، وهو ما استجاب لها مالك العقار الجديد الذي قام ببناء حزام وقائي عل طول زنقة الباشا حماية للمارة، وشرع في هدم البناية منذ 29 ماي المنصرم ، وليس منذ بداية الاسبوع الجاري كما يتم الترويج له.

ووفق المصدر ذاته فإن عملية الهدم بدأت يدويا منذ أخد التراخيص الضرورية من مختلف الجهات المعنية في ماي المنصرم وبلغت نسبة تقدم اشغال الهدم 80% ولم يتبق إلا السور الخارجي الذي استفز الشروع في هدمه، بعض المهتمين الذين شرعوا في التنديد، بدعوى ان المبنى تاريخي ومن البنايات الكولونيالية.

وتشير جميع الوثائق التي توصلت بها كشـ24، ان مالك العقار الذي يعتزم تشييد مشروع جديد من شأنه إحداث إضافة كبيرة لشارع يعقوب المنصور ولمنطقة جليز، سلك جميع المساطر، وحاز على الوثائق والتراخيض الضرورية من قسم التعمير بولاية الجهة ومجلس جماعة مراكش، والوكالة الحضرية، بعد التأكد من عدم تصنيف العقار المسمى "فيلا لوسيين" ضمن المباني التاريخية المحمية، كما حصل على رخصة الهدم في 28 ماي 2024، وشرع في الاشغال الضرورية منذ ذلك الحين في احترام تام لجميع القوانين الجاري بها العمل.



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة