

إقتصاد
بعثة رقمية تجمع نادي إفريقيا والتنمية لـ”التجاري وفا بنك” والاتحاد المصرفي الغابوني
أعلن نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك والاتحاد المصرفي الغابوني، عن تنظيم بعثة رقمية متعددة القطاعات تحت شعار “روافع التصنيع في الغابون”.وذكر البلاغ الصادر عن المؤسسة أن هذا اللقاء الذي تم بثه مباشرة من ليبرفيل, عرف حضور، نيكول جينين ليدي روبوتي مبو ، وزيرة الاقتصادوالتعمير في الغابون. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا اللقاء، قدم غيسلان مواندزا مبوما، المدير العام للوكالة الوطنية لترويج الاستثمارات، عرضا تقديميا حول الموضوع الرئيسي ، مع التركيز على إمكانات النمو في القطاعات الرئيسية الثالثة المختارة: الصناعة الزراعية و معالجة الأخشاب و إنتاج مواد البناء.واشار البلاغ أن هذه البعثة الرقمية تعد الثلاثين من نوعها بالقارة الإفريقية منذ إنشاء نادي إفريقيا والتنمية عام 2016. وشارك في هذه المهمة أكثر من 300 من قادة الأعمال والمؤسسات من تسعة بلدان عبر القارة (الغابون والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر ومالي والمغرب والسنغال وتونس)، والتي استكشفت فرص التعاون والاستثمار في تنمية هذه القطاعات.كما عقد أهم الممثلون الاقتصاديون أكثر من مئة اجتماع عمل خالال اليوم بغرض تكوين الشراكات. من جهتها ، أشارت منى القادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، إلى التقدم المحرز في ديناميكية “تنمية إفريقيا”، والتيجمعت خلال عقد من الزمن ما يقارب من 000 15 شركة وممثلتي من الجهات العامة من 40 دولة عبر القارة، وانعقد تحت مظلتها مايقارب من 000 25 اجتماع. حيث قاموا بأعمال تجارية في قطاعات مهمة لتنمية إفريقيا مثل (الصحة، التعمير، البنية التحتية، الأعمال التجارية الزراعية، إلخ).وأوضحت أن “بعثة الغابون متعددة القطاعات الرقمية المبثة مباشرة من ليبرفيل و عواصم افريقية أخرى تجسد رغبة الشركات التي لم تقابل بالرفض في التعاون عبر العقبات الكبيرة في بعض الاحيان”.و نقل البلاغ عن عبد الواحد الكيرام المدير العام للاتحاد المصرفي الغابوني قوله “من خلال الشبكة المصرفية الرائدة في البلاد ومكانتها كرائد أساسي في المنطقة الفرعية، ساهم الاتحاد المصرفي الغابوني بنشاط في تمويل الاقتصاد الوطني والإقليمي الفرعي على مدى السنوات الست الماضية.وأضاف الكيرام، ” أن تنظيم هذه البعثة الجديدة متعددة القطاعات في بيئة مليئة بالأزمات هو أوضح دليل على ارتباطها بتعزيز التبادلات بين بلدان الجنوب ودعم المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في الغابون”.ومن جانبها أكدت نيكول جينين ليدي روبوتي مبو، وزيرة الاقتصاد والإقلاع في الغابون، أن “الموضوع الذي تم اختياره لهذه البعثة هام للغاية بالنسبة للغابون في سياق الأزمة الصحية، كما تعلمون”.وقدمت التفاصيل الرئيسية لخطة تسريع التحول )2023-2021) PAT ،وهي استراتيجية مجزأة لتنمية وتنويع الاقتصاد الغابوني.وأضافت وزيرة الاقتصاد و الإعمار أمام 300 من رواد الأعمال الأفارقة : “نقترح تزويدكم ببنك من المشاريع ضمن إطار عمل ملائم وقانون استثماري جذاب للغاية.” وأكدت على “أهمية استغلال سبل التعاون جنوب-جنوب (…). حيث هذا التعاون قادر على حشد ليس فقط القدرات البشرية والتقنية، ولكن أيضا الموارد المالية اللازمة لتحقيق مشاريع الهيكلة الكبرى".للإشارة هذا الاجتماع هو ثاني مبادرة رقمية تتلو الحدث الذي نظمه نادي إفريقيا و التنمية السنغالي في أبريل بالشراكة مع الشركة المصرفية لغرب إفريقيا (CBAO )وبنك كريدت السنغال.
أعلن نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك والاتحاد المصرفي الغابوني، عن تنظيم بعثة رقمية متعددة القطاعات تحت شعار “روافع التصنيع في الغابون”.وذكر البلاغ الصادر عن المؤسسة أن هذا اللقاء الذي تم بثه مباشرة من ليبرفيل, عرف حضور، نيكول جينين ليدي روبوتي مبو ، وزيرة الاقتصادوالتعمير في الغابون. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا اللقاء، قدم غيسلان مواندزا مبوما، المدير العام للوكالة الوطنية لترويج الاستثمارات، عرضا تقديميا حول الموضوع الرئيسي ، مع التركيز على إمكانات النمو في القطاعات الرئيسية الثالثة المختارة: الصناعة الزراعية و معالجة الأخشاب و إنتاج مواد البناء.واشار البلاغ أن هذه البعثة الرقمية تعد الثلاثين من نوعها بالقارة الإفريقية منذ إنشاء نادي إفريقيا والتنمية عام 2016. وشارك في هذه المهمة أكثر من 300 من قادة الأعمال والمؤسسات من تسعة بلدان عبر القارة (الغابون والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر ومالي والمغرب والسنغال وتونس)، والتي استكشفت فرص التعاون والاستثمار في تنمية هذه القطاعات.كما عقد أهم الممثلون الاقتصاديون أكثر من مئة اجتماع عمل خالال اليوم بغرض تكوين الشراكات. من جهتها ، أشارت منى القادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، إلى التقدم المحرز في ديناميكية “تنمية إفريقيا”، والتيجمعت خلال عقد من الزمن ما يقارب من 000 15 شركة وممثلتي من الجهات العامة من 40 دولة عبر القارة، وانعقد تحت مظلتها مايقارب من 000 25 اجتماع. حيث قاموا بأعمال تجارية في قطاعات مهمة لتنمية إفريقيا مثل (الصحة، التعمير، البنية التحتية، الأعمال التجارية الزراعية، إلخ).وأوضحت أن “بعثة الغابون متعددة القطاعات الرقمية المبثة مباشرة من ليبرفيل و عواصم افريقية أخرى تجسد رغبة الشركات التي لم تقابل بالرفض في التعاون عبر العقبات الكبيرة في بعض الاحيان”.و نقل البلاغ عن عبد الواحد الكيرام المدير العام للاتحاد المصرفي الغابوني قوله “من خلال الشبكة المصرفية الرائدة في البلاد ومكانتها كرائد أساسي في المنطقة الفرعية، ساهم الاتحاد المصرفي الغابوني بنشاط في تمويل الاقتصاد الوطني والإقليمي الفرعي على مدى السنوات الست الماضية.وأضاف الكيرام، ” أن تنظيم هذه البعثة الجديدة متعددة القطاعات في بيئة مليئة بالأزمات هو أوضح دليل على ارتباطها بتعزيز التبادلات بين بلدان الجنوب ودعم المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في الغابون”.ومن جانبها أكدت نيكول جينين ليدي روبوتي مبو، وزيرة الاقتصاد والإقلاع في الغابون، أن “الموضوع الذي تم اختياره لهذه البعثة هام للغاية بالنسبة للغابون في سياق الأزمة الصحية، كما تعلمون”.وقدمت التفاصيل الرئيسية لخطة تسريع التحول )2023-2021) PAT ،وهي استراتيجية مجزأة لتنمية وتنويع الاقتصاد الغابوني.وأضافت وزيرة الاقتصاد و الإعمار أمام 300 من رواد الأعمال الأفارقة : “نقترح تزويدكم ببنك من المشاريع ضمن إطار عمل ملائم وقانون استثماري جذاب للغاية.” وأكدت على “أهمية استغلال سبل التعاون جنوب-جنوب (…). حيث هذا التعاون قادر على حشد ليس فقط القدرات البشرية والتقنية، ولكن أيضا الموارد المالية اللازمة لتحقيق مشاريع الهيكلة الكبرى".للإشارة هذا الاجتماع هو ثاني مبادرة رقمية تتلو الحدث الذي نظمه نادي إفريقيا و التنمية السنغالي في أبريل بالشراكة مع الشركة المصرفية لغرب إفريقيا (CBAO )وبنك كريدت السنغال.
ملصقات
