دولي

“بطل هجوم سوسة” يروي تفاصيل الحادثة الإرهابية بعد نجاته


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2015

روى الشاب الشجاع ماثيو جيمس الذي أنقذ زوجته في هجوم سوسة الإرهابي بتونس، في أول مقابلة له بعد الحادثة، التفاصيل المرعبة التي مر بها عندما قرر التضحية بحياته لإنقاذ من يحب.
 
وأصيب الأب ماثيو بثلاث رصاصات من سلاح الإرهابي سيف الدين رزقي، وذلك بعد أن أحاط بزوجته سارة ويلسون لحمايتها.

ولمست قصة ماثيو التي أثمرت بنجاته وزوجته من الموت المحتم، قلوب الملايين، في أعقاب العمل الوحشي الذي أودى بحياة 38 سائحا.

وكشف ماثيو (30 عاما) أن الشيء الوحيد الذي مر برأسه لحظة إصابته، هو أن سارة ستعيش وستربي أطفاله الصغار، وذلك بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتابع: "عندما سمعت الطلقة الأولى ارتميت فوق سارة دون تفكير واحتضنتها، وعندما أطلق المسلح النار علينا لم أصب في البداية، لقد كان شعورا غريبا، وبعدها أصبت".

وأضاف "وضعت يدي أسفل بطني وشعرت بألم كبير، ورأيت الدماء تطفو فوق قميصي".

وقال ماثيو: "بعد إصابتي وضعوني على السرير، وحينها قلت لسارة حبيبتي سأموت، أخبري الأولاد أنني أحبهم وأني اضطررت للابتعاد عنهم".
وكشف ماتيو أنه رأى الإرهابي سيف الدين رزقي وجهاً لوجه، ووصفه بأنه كان مرتاحا للغاية وكأنه يقوم بشيء عادي، إذ قال: "لم يظهر أي  مشاعر على وجهه، كان ينظر للناس مثل ساعي البريد الذي يقوم بواجبه، إلا أنه بدل أن يوصل الرسائل كان يمشي ويطلق النار على الناس".

وتابع: "قام الإرهابي بركل الأسرة واحداً تلو الآخر، باحثا عمن يختبئ تحتها، وحين كان يجد شخصا حيا يقوم بإطلاق ثلاث رصاصات ليقضي عليه".

وتقول الزوجة إنه بعد أن أطلق منفذ المجزرة النار على الثنائي الألماني اللذين كانا أول ضحاياه، ظنّت الأمر مزحة ولم تعتبره جديا حتى أنها اعتقدت أنها لعبة قبل أن يحاول ماثيو إبعادها ليجد نفسه أمام القاتل مباشرة.

ولم تصب الزوجة بأذى وفرّت إلى داخل الفندق، قبل أن تبدأ البحث عن زوجها حين هدأ إطلاق الرصاص، بين جميع الجثث التي نقلت من مكان الجريمة.

ولم يهدأ روع سارة إلى أن عثرت على ماثيو في المستشفى وعانقته.

ورغم نجاة ماثيو وزوجته، إلا أنه تعرض لتلف في الأعصاب بساقه اليسرى وذراعه، إضافة للجروح النفسية التي أصابت كليهما.
 

روى الشاب الشجاع ماثيو جيمس الذي أنقذ زوجته في هجوم سوسة الإرهابي بتونس، في أول مقابلة له بعد الحادثة، التفاصيل المرعبة التي مر بها عندما قرر التضحية بحياته لإنقاذ من يحب.
 
وأصيب الأب ماثيو بثلاث رصاصات من سلاح الإرهابي سيف الدين رزقي، وذلك بعد أن أحاط بزوجته سارة ويلسون لحمايتها.

ولمست قصة ماثيو التي أثمرت بنجاته وزوجته من الموت المحتم، قلوب الملايين، في أعقاب العمل الوحشي الذي أودى بحياة 38 سائحا.

وكشف ماثيو (30 عاما) أن الشيء الوحيد الذي مر برأسه لحظة إصابته، هو أن سارة ستعيش وستربي أطفاله الصغار، وذلك بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتابع: "عندما سمعت الطلقة الأولى ارتميت فوق سارة دون تفكير واحتضنتها، وعندما أطلق المسلح النار علينا لم أصب في البداية، لقد كان شعورا غريبا، وبعدها أصبت".

وأضاف "وضعت يدي أسفل بطني وشعرت بألم كبير، ورأيت الدماء تطفو فوق قميصي".

وقال ماثيو: "بعد إصابتي وضعوني على السرير، وحينها قلت لسارة حبيبتي سأموت، أخبري الأولاد أنني أحبهم وأني اضطررت للابتعاد عنهم".
وكشف ماتيو أنه رأى الإرهابي سيف الدين رزقي وجهاً لوجه، ووصفه بأنه كان مرتاحا للغاية وكأنه يقوم بشيء عادي، إذ قال: "لم يظهر أي  مشاعر على وجهه، كان ينظر للناس مثل ساعي البريد الذي يقوم بواجبه، إلا أنه بدل أن يوصل الرسائل كان يمشي ويطلق النار على الناس".

وتابع: "قام الإرهابي بركل الأسرة واحداً تلو الآخر، باحثا عمن يختبئ تحتها، وحين كان يجد شخصا حيا يقوم بإطلاق ثلاث رصاصات ليقضي عليه".

وتقول الزوجة إنه بعد أن أطلق منفذ المجزرة النار على الثنائي الألماني اللذين كانا أول ضحاياه، ظنّت الأمر مزحة ولم تعتبره جديا حتى أنها اعتقدت أنها لعبة قبل أن يحاول ماثيو إبعادها ليجد نفسه أمام القاتل مباشرة.

ولم تصب الزوجة بأذى وفرّت إلى داخل الفندق، قبل أن تبدأ البحث عن زوجها حين هدأ إطلاق الرصاص، بين جميع الجثث التي نقلت من مكان الجريمة.

ولم يهدأ روع سارة إلى أن عثرت على ماثيو في المستشفى وعانقته.

ورغم نجاة ماثيو وزوجته، إلا أنه تعرض لتلف في الأعصاب بساقه اليسرى وذراعه، إضافة للجروح النفسية التي أصابت كليهما.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

“بطل هجوم سوسة” يروي تفاصيل الحادثة الإرهابية بعد نجاته


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2015

روى الشاب الشجاع ماثيو جيمس الذي أنقذ زوجته في هجوم سوسة الإرهابي بتونس، في أول مقابلة له بعد الحادثة، التفاصيل المرعبة التي مر بها عندما قرر التضحية بحياته لإنقاذ من يحب.
 
وأصيب الأب ماثيو بثلاث رصاصات من سلاح الإرهابي سيف الدين رزقي، وذلك بعد أن أحاط بزوجته سارة ويلسون لحمايتها.

ولمست قصة ماثيو التي أثمرت بنجاته وزوجته من الموت المحتم، قلوب الملايين، في أعقاب العمل الوحشي الذي أودى بحياة 38 سائحا.

وكشف ماثيو (30 عاما) أن الشيء الوحيد الذي مر برأسه لحظة إصابته، هو أن سارة ستعيش وستربي أطفاله الصغار، وذلك بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتابع: "عندما سمعت الطلقة الأولى ارتميت فوق سارة دون تفكير واحتضنتها، وعندما أطلق المسلح النار علينا لم أصب في البداية، لقد كان شعورا غريبا، وبعدها أصبت".

وأضاف "وضعت يدي أسفل بطني وشعرت بألم كبير، ورأيت الدماء تطفو فوق قميصي".

وقال ماثيو: "بعد إصابتي وضعوني على السرير، وحينها قلت لسارة حبيبتي سأموت، أخبري الأولاد أنني أحبهم وأني اضطررت للابتعاد عنهم".
وكشف ماتيو أنه رأى الإرهابي سيف الدين رزقي وجهاً لوجه، ووصفه بأنه كان مرتاحا للغاية وكأنه يقوم بشيء عادي، إذ قال: "لم يظهر أي  مشاعر على وجهه، كان ينظر للناس مثل ساعي البريد الذي يقوم بواجبه، إلا أنه بدل أن يوصل الرسائل كان يمشي ويطلق النار على الناس".

وتابع: "قام الإرهابي بركل الأسرة واحداً تلو الآخر، باحثا عمن يختبئ تحتها، وحين كان يجد شخصا حيا يقوم بإطلاق ثلاث رصاصات ليقضي عليه".

وتقول الزوجة إنه بعد أن أطلق منفذ المجزرة النار على الثنائي الألماني اللذين كانا أول ضحاياه، ظنّت الأمر مزحة ولم تعتبره جديا حتى أنها اعتقدت أنها لعبة قبل أن يحاول ماثيو إبعادها ليجد نفسه أمام القاتل مباشرة.

ولم تصب الزوجة بأذى وفرّت إلى داخل الفندق، قبل أن تبدأ البحث عن زوجها حين هدأ إطلاق الرصاص، بين جميع الجثث التي نقلت من مكان الجريمة.

ولم يهدأ روع سارة إلى أن عثرت على ماثيو في المستشفى وعانقته.

ورغم نجاة ماثيو وزوجته، إلا أنه تعرض لتلف في الأعصاب بساقه اليسرى وذراعه، إضافة للجروح النفسية التي أصابت كليهما.
 

روى الشاب الشجاع ماثيو جيمس الذي أنقذ زوجته في هجوم سوسة الإرهابي بتونس، في أول مقابلة له بعد الحادثة، التفاصيل المرعبة التي مر بها عندما قرر التضحية بحياته لإنقاذ من يحب.
 
وأصيب الأب ماثيو بثلاث رصاصات من سلاح الإرهابي سيف الدين رزقي، وذلك بعد أن أحاط بزوجته سارة ويلسون لحمايتها.

ولمست قصة ماثيو التي أثمرت بنجاته وزوجته من الموت المحتم، قلوب الملايين، في أعقاب العمل الوحشي الذي أودى بحياة 38 سائحا.

وكشف ماثيو (30 عاما) أن الشيء الوحيد الذي مر برأسه لحظة إصابته، هو أن سارة ستعيش وستربي أطفاله الصغار، وذلك بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتابع: "عندما سمعت الطلقة الأولى ارتميت فوق سارة دون تفكير واحتضنتها، وعندما أطلق المسلح النار علينا لم أصب في البداية، لقد كان شعورا غريبا، وبعدها أصبت".

وأضاف "وضعت يدي أسفل بطني وشعرت بألم كبير، ورأيت الدماء تطفو فوق قميصي".

وقال ماثيو: "بعد إصابتي وضعوني على السرير، وحينها قلت لسارة حبيبتي سأموت، أخبري الأولاد أنني أحبهم وأني اضطررت للابتعاد عنهم".
وكشف ماتيو أنه رأى الإرهابي سيف الدين رزقي وجهاً لوجه، ووصفه بأنه كان مرتاحا للغاية وكأنه يقوم بشيء عادي، إذ قال: "لم يظهر أي  مشاعر على وجهه، كان ينظر للناس مثل ساعي البريد الذي يقوم بواجبه، إلا أنه بدل أن يوصل الرسائل كان يمشي ويطلق النار على الناس".

وتابع: "قام الإرهابي بركل الأسرة واحداً تلو الآخر، باحثا عمن يختبئ تحتها، وحين كان يجد شخصا حيا يقوم بإطلاق ثلاث رصاصات ليقضي عليه".

وتقول الزوجة إنه بعد أن أطلق منفذ المجزرة النار على الثنائي الألماني اللذين كانا أول ضحاياه، ظنّت الأمر مزحة ولم تعتبره جديا حتى أنها اعتقدت أنها لعبة قبل أن يحاول ماثيو إبعادها ليجد نفسه أمام القاتل مباشرة.

ولم تصب الزوجة بأذى وفرّت إلى داخل الفندق، قبل أن تبدأ البحث عن زوجها حين هدأ إطلاق الرصاص، بين جميع الجثث التي نقلت من مكان الجريمة.

ولم يهدأ روع سارة إلى أن عثرت على ماثيو في المستشفى وعانقته.

ورغم نجاة ماثيو وزوجته، إلا أنه تعرض لتلف في الأعصاب بساقه اليسرى وذراعه، إضافة للجروح النفسية التي أصابت كليهما.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة