

مراكش
بطء إجراءات تجديد بطاقة “راميد” يحرم مواطنين من دعم “تيسير”
يشتكي مواطن بجماعة سعادة عمالة مراكش من بطء اجراءات تجديد بطاقة المساعدة الطبية "راميد" المخصصة للطبقات الفقيرة والمعوزة.وقال الأب لطفلين في تصريح لـ"كشـ24"، إنه وضع وثائق تجديد بطاقة "راميد" التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس 2019 لدى مصالح قيادة سعادة، في نفس الشهر، ومنذ ذلك الحين لم يتوصل ببطاقته بعد مرور نحو ثمانية أشهر على وضع طلب التجديد الأمر الذي حرمه من الإستفادة من برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة في إطار الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي.ويضيف الأب الشاب بأنه توجه إلى مقر القيادة للإستفسار عن سبب هذا التأخير، ليخبره موظف بأن طلبات سبقته بشهرين لا زال أصحابها ينتظرون صدور بطائقهم، فلم يجد بدا من التوجه إلى المصالح المختصة لدى ولاية جهة مراكش أسفي لتقصي سبب تأخر تجديد بطاقته، ليصدم بجواب أحد الموظفين الذي أخبره بأن طلبه لم يمض على توصل مصالح الولاية به سوى نحو ثمانية أيام، مما جعله يتساءل باستغراب هل إحالة ملفه من قيادة سعادة على المصلحة المختصة بولاية الجهة يتطلب كل هذه الأشهر..؟.وأكد الأب الذي انتابته حالة من التدمر والإستياء بأن تأخر تجديد بطاقته بهذا الشكل حرمه بالإظافة إلى دعم برنامج "تيسير"، من الخدمات الطبية التي تكفلها تلك البطاقة لكون وصل وضع ملف التجيد لا يخول له ذلك ولا يتم قبوله من طرف المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أنه مطالب في ظل هذا الوضع بحمل أحد طفليه إلى المستشفى بمراكش للعلاج مما يعني بأنه سيكون محروما من خدمات بطاقة "راميد" التي غرقت في "البيروقراطية".
يشتكي مواطن بجماعة سعادة عمالة مراكش من بطء اجراءات تجديد بطاقة المساعدة الطبية "راميد" المخصصة للطبقات الفقيرة والمعوزة.وقال الأب لطفلين في تصريح لـ"كشـ24"، إنه وضع وثائق تجديد بطاقة "راميد" التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس 2019 لدى مصالح قيادة سعادة، في نفس الشهر، ومنذ ذلك الحين لم يتوصل ببطاقته بعد مرور نحو ثمانية أشهر على وضع طلب التجديد الأمر الذي حرمه من الإستفادة من برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة في إطار الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي.ويضيف الأب الشاب بأنه توجه إلى مقر القيادة للإستفسار عن سبب هذا التأخير، ليخبره موظف بأن طلبات سبقته بشهرين لا زال أصحابها ينتظرون صدور بطائقهم، فلم يجد بدا من التوجه إلى المصالح المختصة لدى ولاية جهة مراكش أسفي لتقصي سبب تأخر تجديد بطاقته، ليصدم بجواب أحد الموظفين الذي أخبره بأن طلبه لم يمض على توصل مصالح الولاية به سوى نحو ثمانية أيام، مما جعله يتساءل باستغراب هل إحالة ملفه من قيادة سعادة على المصلحة المختصة بولاية الجهة يتطلب كل هذه الأشهر..؟.وأكد الأب الذي انتابته حالة من التدمر والإستياء بأن تأخر تجديد بطاقته بهذا الشكل حرمه بالإظافة إلى دعم برنامج "تيسير"، من الخدمات الطبية التي تكفلها تلك البطاقة لكون وصل وضع ملف التجيد لا يخول له ذلك ولا يتم قبوله من طرف المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أنه مطالب في ظل هذا الوضع بحمل أحد طفليه إلى المستشفى بمراكش للعلاج مما يعني بأنه سيكون محروما من خدمات بطاقة "راميد" التي غرقت في "البيروقراطية".
ملصقات
