دولي

بسب الازمة الديبلوماسية.. بداية العد العكسي للشركات الفرنسية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2022

على خلفية الاستفزازات الفرنسية الممنهجة والمتكررة التي تروم النيل من الوحدة الترابية للمملكة، والتي كان آخرها ظهور مرتزقة ميليشيا البوليساريو يلتقطون صورا من قلب البرلمان الفرنسي رغم كونها مؤسسة دستورية وتشريعية بالبلاد، كشفت مصادر "كشـ24" أنه سيتم إنهاء مهام التدبير المفوض لشركة ربضال بالرباط سلا، تمارة صخيرات بوزنيقة، وأن بداية العد العكسي للشركات الفرنسية بالمملكة المغربية قد دخل أجله إلى نهاية سنة 2023 كأقصى حد.وحسب مصادرنا، فإن فرنسا تتجه أيضا إلى تنظيم أكبر معرض في باريس خلال، أكتوبر المقبل، يتطرق إلى مراحل نشأة البوليساريو متضمنا صورا وفيديوهات مند الانشقاق إلى تأسيس ميليشيا المرتزقة، لتكون بذلك فرنسا قد فتحت حربا باردة أو ساخنة ضد مصالح المملكة.وأمام هذا الوضع الاستفزازي فإن المملكة ستواجه هذه الممارسات الصبيانية بنوع من الهدوء الذي يسبق العاصفة، خاصة أمام الأخطاء الفرنسية المتوالية في فهم الشريك الاقتصادي المغربي الذي لم يعُد كما كان، بالنظر إلى سياسة تنويع البدائل على مستوى الأصدقاء والشركاء الذي بات ينهجها المغرب في العهد الجديد، فضلا عن تحول الرباط إلى قوة إقليمية صارت محط اهتمام وتنافس شديدَين من قبل عدد من القوى الفاعلة.فإذا كانت فرنسا قد نالت مشروع القطار فائق السرعة في شطره الأول على مستوى طنجة الدار البيضاء، فإن رياح الشطر الثاني المتعلق بخط الدار البيضاء أكادير ستتجه صوب بكين بالنظر إلى طبيعة الجودة والتكلفة المنخفضة فضلا عن وقت الالتزام بدفتر تحملات المشروع.لذلك فإن انفتاح المغرب على شركائه وأصدقائه حق سيادي ليس لأي طرف التدخل فيه، فلقد تابع الرأي العام الدولي كيف تحولت مواقف عدد من القوى الفاعلة كالولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا بشكل جذري من القضية الوطنية، وكيف تابع الرأي العام أيضا كيف روضت الديبلوماسية الملكية كلا من برلين ومدريد حتى أبديا مواقف مؤيدة للوحدة الترابية للمملكة.هذا فضلا عن التقارب الروسي-المغربي والصيني-المغربي في فتح أسواق جديدة وشراكات ذات أبعاد استراتيجية عميقة، لذلك فإن الممارسات الفرنسية في معاكسة المصالح المغربية لن تجديها نفعا، فإذا انفتحت باريس أكثر على سوق الغاز الجزائري لتعويض الغاز الروسي، مع ما رافق ذلك من تحفظ من قبل موسكو، فضلا عن الضغط الذي مارسته فرنسا على تونس من أجل استقبال زعيم ميليشيا الانفصاليين في منتدى تيكاد 8 الأخير، خاصة وأن خطوة من هذا القبيل لن تدفع قيس سعيّد إلى الإقدام على هذه الخطوة العدائية بمجرد تلقيه مساعدات جزائرية… فإذا انفتحت باريس إذن على هذه الخيارات فإن الرهان الفرنسي على الجزائر سيفشل حتما مثلما فشلت إسبانيا التي سلكت الطريق ذاته قبل أن تختار تولية شراعها صوب الشريك المغربي…

على خلفية الاستفزازات الفرنسية الممنهجة والمتكررة التي تروم النيل من الوحدة الترابية للمملكة، والتي كان آخرها ظهور مرتزقة ميليشيا البوليساريو يلتقطون صورا من قلب البرلمان الفرنسي رغم كونها مؤسسة دستورية وتشريعية بالبلاد، كشفت مصادر "كشـ24" أنه سيتم إنهاء مهام التدبير المفوض لشركة ربضال بالرباط سلا، تمارة صخيرات بوزنيقة، وأن بداية العد العكسي للشركات الفرنسية بالمملكة المغربية قد دخل أجله إلى نهاية سنة 2023 كأقصى حد.وحسب مصادرنا، فإن فرنسا تتجه أيضا إلى تنظيم أكبر معرض في باريس خلال، أكتوبر المقبل، يتطرق إلى مراحل نشأة البوليساريو متضمنا صورا وفيديوهات مند الانشقاق إلى تأسيس ميليشيا المرتزقة، لتكون بذلك فرنسا قد فتحت حربا باردة أو ساخنة ضد مصالح المملكة.وأمام هذا الوضع الاستفزازي فإن المملكة ستواجه هذه الممارسات الصبيانية بنوع من الهدوء الذي يسبق العاصفة، خاصة أمام الأخطاء الفرنسية المتوالية في فهم الشريك الاقتصادي المغربي الذي لم يعُد كما كان، بالنظر إلى سياسة تنويع البدائل على مستوى الأصدقاء والشركاء الذي بات ينهجها المغرب في العهد الجديد، فضلا عن تحول الرباط إلى قوة إقليمية صارت محط اهتمام وتنافس شديدَين من قبل عدد من القوى الفاعلة.فإذا كانت فرنسا قد نالت مشروع القطار فائق السرعة في شطره الأول على مستوى طنجة الدار البيضاء، فإن رياح الشطر الثاني المتعلق بخط الدار البيضاء أكادير ستتجه صوب بكين بالنظر إلى طبيعة الجودة والتكلفة المنخفضة فضلا عن وقت الالتزام بدفتر تحملات المشروع.لذلك فإن انفتاح المغرب على شركائه وأصدقائه حق سيادي ليس لأي طرف التدخل فيه، فلقد تابع الرأي العام الدولي كيف تحولت مواقف عدد من القوى الفاعلة كالولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا بشكل جذري من القضية الوطنية، وكيف تابع الرأي العام أيضا كيف روضت الديبلوماسية الملكية كلا من برلين ومدريد حتى أبديا مواقف مؤيدة للوحدة الترابية للمملكة.هذا فضلا عن التقارب الروسي-المغربي والصيني-المغربي في فتح أسواق جديدة وشراكات ذات أبعاد استراتيجية عميقة، لذلك فإن الممارسات الفرنسية في معاكسة المصالح المغربية لن تجديها نفعا، فإذا انفتحت باريس أكثر على سوق الغاز الجزائري لتعويض الغاز الروسي، مع ما رافق ذلك من تحفظ من قبل موسكو، فضلا عن الضغط الذي مارسته فرنسا على تونس من أجل استقبال زعيم ميليشيا الانفصاليين في منتدى تيكاد 8 الأخير، خاصة وأن خطوة من هذا القبيل لن تدفع قيس سعيّد إلى الإقدام على هذه الخطوة العدائية بمجرد تلقيه مساعدات جزائرية… فإذا انفتحت باريس إذن على هذه الخيارات فإن الرهان الفرنسي على الجزائر سيفشل حتما مثلما فشلت إسبانيا التي سلكت الطريق ذاته قبل أن تختار تولية شراعها صوب الشريك المغربي…



اقرأ أيضاً
مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة