من ضمن أسباب أخرى، قال قيادي في شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار إنه اضطر إلى مغادرة هذا الحزب بسبب غلاء الأسعار.وتحدث المهدي الادريسي، منسق للشبيبة التجمعية بإقليم بولمان، عن "الواقع الميؤوس الذي أصبح عليه المواطن، وقدرة المواطن في الاستمرارية كإنسان بشروط اجتماعية مقبولة" بفعل غلاء الأسعار وغياب ما أسماه بالرؤى الاستراتيجية.القيادي المحلي في شبيبة التجمع لوطني للأحرار بإقليم بولمان انتقد أيضا الوضع التنظيمي للحزب، وقال إن هناك تدخلات في شؤونه الداخلية من قبل أناس خارجه. وأورد بأن هناك نشطاء تعرضوا لإقصاءات متتالية أفضت إلى حرمانهم من حقهم في المشاركة السياسية والتنظيمية.وتحدث الإدريسي، في تصريحات صحفية، على أن قيادات الحزب لا تريد من شبابها سوى تقاسم الأخبار والتدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي والتصفيق لأعضاء الحكومة، في وقت تعاني فيه فئات واسعة من المواطنين من تداعيات غلاء المحروقات وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.