

وطني
بسبب عدم إحترام التدابير الاحترازية.. إحتقان خلال صلاة الجمعة بمسجد بمراكش
شهد مسجد مولاي جعفر بمدينة الشويطر ضواحي مراكش ظهر يومه الجمعة 5 مارس، حالة من الاحتقان خلال صلاة الجمعة بسبب الاختلاف حول التدابير الاحترازية وخصوصا ما يتعلق بالتباعد الجسدي المفروض للوقاية من انتشار كورونا.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن ثلة من المصلين انتفضت في وجه المؤذن الذي كان يحاول تنظيم المصلين ودفعهم نحو احترام المسافة المرسومة لضمان التباعد الجسدي، حيث إنهال عدد منهم بالشتم في حق المؤذن دون اعتبار لحرمة المسجد، قبل ان يتطور الامر لخلاف حاد بين فئتين من المصلين، في ظل غياب تام للسلطات المحلية التي يفترض ان تواكب الصلاة في المساجد، لضمان تطبيق التدابير الاحترازية، علما ان الامر يتعلق باكبر مسجد في المنطقة، و يتوجد بالقرب من مقر القيادة.وقد عبر غاضبون من الواقعة عن استيائهم من التسيب والصرعات التي تتم تصفيتها في المسجد بشكل غير مقبول، داعين مندوبية الاوقاف والسلطات المحلية، للتدخل من أجل تنظيم الصلاة كما كان مقررا عند الاعلان عن عودة فتح المساجد عقب شهور من الاغلاق، بسبب تدابير الحجر الصحي.
شهد مسجد مولاي جعفر بمدينة الشويطر ضواحي مراكش ظهر يومه الجمعة 5 مارس، حالة من الاحتقان خلال صلاة الجمعة بسبب الاختلاف حول التدابير الاحترازية وخصوصا ما يتعلق بالتباعد الجسدي المفروض للوقاية من انتشار كورونا.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن ثلة من المصلين انتفضت في وجه المؤذن الذي كان يحاول تنظيم المصلين ودفعهم نحو احترام المسافة المرسومة لضمان التباعد الجسدي، حيث إنهال عدد منهم بالشتم في حق المؤذن دون اعتبار لحرمة المسجد، قبل ان يتطور الامر لخلاف حاد بين فئتين من المصلين، في ظل غياب تام للسلطات المحلية التي يفترض ان تواكب الصلاة في المساجد، لضمان تطبيق التدابير الاحترازية، علما ان الامر يتعلق باكبر مسجد في المنطقة، و يتوجد بالقرب من مقر القيادة.وقد عبر غاضبون من الواقعة عن استيائهم من التسيب والصرعات التي تتم تصفيتها في المسجد بشكل غير مقبول، داعين مندوبية الاوقاف والسلطات المحلية، للتدخل من أجل تنظيم الصلاة كما كان مقررا عند الاعلان عن عودة فتح المساجد عقب شهور من الاغلاق، بسبب تدابير الحجر الصحي.
ملصقات
