

وطني
بسبب رسالة انتحار.. متابعة “خليفة” وعون سلطة وعناصر قوات مساعدة
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمكناس، اليوم الإثنين بمتابعة خليفة باشا وعون سلطة و3 عناصر قوات مساعدة في حالة اعتقال، وأحالتهم على السجن المحلي "تولال"، وذلك على خلفية التحقيقات التي تمت مباشرتها في قضية "رسالة انتحار" بائع متجول في مدينة بوفكران.وسبق لأسرة البائع المتجول مصطفى الريحاني أن نظمت الأسبوع الماضي، بمعية فعاليات حقوقية بالمدينة، وقفة احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة في هذه القضية التي تعود وقائعها إلى بداية شهر أبريل الماضي.وكان هذا الشاب البالغ من العمر قيد حياته حوالي 40 سنة أن يضع حدا لحياته في سطح بين أسرته، وترك رسالة تحدث فيها على أنه قرر الانتحار احتجاجا على تعسفات خليفة باشا وعون سلطة وأفراد قوات مساعدة. وقالت أسرته إنه استنجد بالسلطات المحلية لتوفير سيارة إسعاف تمكنه من نقل شقيقته التي تعاني من مرض عصبي إلى المستشفى، لكنه جوبه باعتداء، ما أزم وضعيته النفسية، وأدخله في عزلة، انتهت بشنق نفسه.وخلفت رسالة الانتحار موجة من الغضب في صفوف الساكنة التي خرجت في موجات احتجاج لانتقاد تعسف بعض المنتسبين إلى السلطة المحلية، والمطالبة بوضع حد للشطط الذي يوردون بأنه يمارس في حق عدد منهم.
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمكناس، اليوم الإثنين بمتابعة خليفة باشا وعون سلطة و3 عناصر قوات مساعدة في حالة اعتقال، وأحالتهم على السجن المحلي "تولال"، وذلك على خلفية التحقيقات التي تمت مباشرتها في قضية "رسالة انتحار" بائع متجول في مدينة بوفكران.وسبق لأسرة البائع المتجول مصطفى الريحاني أن نظمت الأسبوع الماضي، بمعية فعاليات حقوقية بالمدينة، وقفة احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة في هذه القضية التي تعود وقائعها إلى بداية شهر أبريل الماضي.وكان هذا الشاب البالغ من العمر قيد حياته حوالي 40 سنة أن يضع حدا لحياته في سطح بين أسرته، وترك رسالة تحدث فيها على أنه قرر الانتحار احتجاجا على تعسفات خليفة باشا وعون سلطة وأفراد قوات مساعدة. وقالت أسرته إنه استنجد بالسلطات المحلية لتوفير سيارة إسعاف تمكنه من نقل شقيقته التي تعاني من مرض عصبي إلى المستشفى، لكنه جوبه باعتداء، ما أزم وضعيته النفسية، وأدخله في عزلة، انتهت بشنق نفسه.وخلفت رسالة الانتحار موجة من الغضب في صفوف الساكنة التي خرجت في موجات احتجاج لانتقاد تعسف بعض المنتسبين إلى السلطة المحلية، والمطالبة بوضع حد للشطط الذي يوردون بأنه يمارس في حق عدد منهم.
ملصقات
