يجد المواطنون الذين يضطرون الى الالتحاق بالمحجز البلدي بمراكش من اجل استلام سياراتهم المحجوزة، اثر تحرير مخالفات في حقهم، انفسهم في مازق كبير، وأمام فوضى عارمة تعمق من معاناتهم، وتزيد من المتاعب التي تلاحقهم، وتثقل كاهلم بالمزيد من المصاريف المجانية، والغير قانونية.

ومن ضمن هذه المتاعب ما كشف عنه احد المتضررين الذي وجد سيارته في مكان يصعب معه استلامها، بعدما أدى ما عليه من غرامات ومصاريف، ما جعله مضطرا لانتظار حلول شاحنة جر او استدعاءها، من اجل ازاحة السيارات المتراكمة واتاحة الطريق له، مع ما يعنيه الامر من تكاليف اضافية غير معقولة بلغت وفق تصريح من المتضرر 300 درهم اضافية.

ويستغرب المتضررون من هذا الوضع، من حجم الفوضى في هذا المحجز، وعدم تهيئته بشكل يليق بحجم و سمعة مراكش، متسائلين إن كان زوار المغرب في التظاهرات العالمية المقبلة سيكونون امام نفس المظاهر والفوضى، مطالبين بتأهيل هذا المرفق العمومي، وتوفير آليات جماعية تمكن من تنظيم سيارات ودراجات المرتفقين، دون الاضرار بها، مع تيسير استرجاعها بشكل عادي دون الاضطرار الى صرف مبالغ اضافية لاستلامها.