مراكش

بسبب بؤر كورونا.. مخاوف من إعادة فرض الحجر المنزلي بمراكش


جلال المنادلي نشر في: 14 يوليو 2020

بيدو أنّ العودة إلى الحجر المنزلي ببعض أحياء مراكش، تلوح في الأفق، بالنظر إلى الوضعية الصحية الصعبة، التي وإن تحسنت نسبيا، فإن حالات الإصابة، عاودت الارتفاع من جديد، بسبب سلوكات المواطنين غير الصحية، التي أعادت المخاوف لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، جراء الخروج غير المنظم للفضاءات العمومية.ويتوقع بعض المتتبعين للشأن الصحي إعادة فرض تدابير الحجر المنزلي، بسبب ارتفاع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بمراكش إلى 38 حالة إلى حدود الساعة السادسة من مساء الاثنين، وذلك عقب إعادة فتح مجموعة من الفضاءات العمومية كالمنتزهات والمقاهي وغيرها من المحلات في إطار إجراءات تخفيف القيود، وهو ما يلزم توخي الحذر واتباع الارشادات والإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة، وهو الأمر الذي لم يحترم في أحيان كثيرة.ويتخوف المتابعون أن تحذو مدينة مراكش التي لازالت في المنطقة 2 ،حذو مدينة طنجة، بعد تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض المناطق بمدينة طنجة، عقب ظهور بؤر جديدة لوباء كورونا “كوفيد 19” بالمدينة.وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أنه على إثر تسجيل عدم التزام البعض بالتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، فإن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وأنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، كما حدث في مدينة طنجة، التي تم بها إغلاق مجموعة من الأحياء السكنية يوم الأحد.وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات العمومية قامت في هذا الصدد، في بعض المناطق، بإغلاق كل وحدة إنتاجية، خدماتية أو سياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.وانطلاقا من التتبع اليومي المتواصل لمستوى الامتثال للتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، وبالنظر لتطور الحالة الوبائية بالمملكة مع حلول الفترة الصيفية، تم تسجيل عدم التزام البعض من خلال سلوكات غير مسؤولة تضرب في العمق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، مشددا على أن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، تحت طائلة تفعيل المقتضيات الزجرية في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها.

بيدو أنّ العودة إلى الحجر المنزلي ببعض أحياء مراكش، تلوح في الأفق، بالنظر إلى الوضعية الصحية الصعبة، التي وإن تحسنت نسبيا، فإن حالات الإصابة، عاودت الارتفاع من جديد، بسبب سلوكات المواطنين غير الصحية، التي أعادت المخاوف لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، جراء الخروج غير المنظم للفضاءات العمومية.ويتوقع بعض المتتبعين للشأن الصحي إعادة فرض تدابير الحجر المنزلي، بسبب ارتفاع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بمراكش إلى 38 حالة إلى حدود الساعة السادسة من مساء الاثنين، وذلك عقب إعادة فتح مجموعة من الفضاءات العمومية كالمنتزهات والمقاهي وغيرها من المحلات في إطار إجراءات تخفيف القيود، وهو ما يلزم توخي الحذر واتباع الارشادات والإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة، وهو الأمر الذي لم يحترم في أحيان كثيرة.ويتخوف المتابعون أن تحذو مدينة مراكش التي لازالت في المنطقة 2 ،حذو مدينة طنجة، بعد تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض المناطق بمدينة طنجة، عقب ظهور بؤر جديدة لوباء كورونا “كوفيد 19” بالمدينة.وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أنه على إثر تسجيل عدم التزام البعض بالتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، فإن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وأنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، كما حدث في مدينة طنجة، التي تم بها إغلاق مجموعة من الأحياء السكنية يوم الأحد.وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات العمومية قامت في هذا الصدد، في بعض المناطق، بإغلاق كل وحدة إنتاجية، خدماتية أو سياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.وانطلاقا من التتبع اليومي المتواصل لمستوى الامتثال للتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، وبالنظر لتطور الحالة الوبائية بالمملكة مع حلول الفترة الصيفية، تم تسجيل عدم التزام البعض من خلال سلوكات غير مسؤولة تضرب في العمق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، مشددا على أن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، تحت طائلة تفعيل المقتضيات الزجرية في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها.



اقرأ أيضاً
بالصور.. ترتيبات أمنية مكثفة بساحة جامع الفنا تواكب مهرجان كناوة شو
تعيش ساحة جامع الفنا ومحيطها، مساء اليوم الجمعة 9 ماي، حالة من التأهب والانتشار الأمني المكثف، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "كناوة شو"، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الخميس، ويستمر إلى غاية يوم الأحد 10 ماي الجاري.ويأتي هذا الانتشار الأمني بتعليمات مباشرة من والي الأمن محمد امشيشو، حرصًا على ضمان السير العادي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الأجانب.ويستقطب المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا بارزًا في الأجندة الثقافية للمدينة الحمراء، آلاف الزوار من داخل مراكش وخارجها، مما استدعى اعتماد خطة استراتيجية شمولية لتأمين مختلف الفضاءات المرتبطة بالفعالية.وتشرف على تنفيذ هذه الخطة جميع التشكيلات الأمنية التابعة للمنطقة، بإشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية هشام فرحات، إلى جانب رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور، الذين يتابعون عن كثب التنسيق الميداني لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الحشود، خاصة مع تزامن المهرجان مع عطلة نهاية الأسبوع والعطلة المدرسية، ما يرفع من عدد الوافدين على المدينة.وتراهن السلطات الأمنية بمراكش على الحفاظ على الأمن العام وضمان أجواء احتفالية آمنة، ترقى إلى تطلعات الزوار وتدعم مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة احياء بمراكش
مراكش

النيابة العامة توجه تهما ثقيلة لفرنسيين تسببا في حادثة سير خطيرة بمراكش
قررت النيابة العامة بابتدائية مراكش يومه الجمعة 09 ماي الجاري، متابعة مواطنين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير على مستوى باب غمات بالمدينة العتيقة ليلة الأربعاء الماضي. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد قررت النيابة العامة متابعة السائق في حالة اعتقال من أجل  تهم السكر العلني البين والسياقة في حالته والفرار عقب ارتكاب حادثة، وعدم ضبط السرعة على الطريق، والتسبب للغير في جروح غير عمدية ناتجة عن حادثة سير بسبب عدم الانتباه، فيما قررت متابعة صديقه في حالة سراح من أجل جنحة السكر العلني، مع إحالتهما على جلسة اليوم. وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، تمكنت يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية، يبلغان من العمر 28 و36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار وعدم الامتثال. وكان السائق المشتبه فيه قد ارتكب حادثة سير أصيب على إثرها أحد مستعملي الطريق بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة ولم يمتثل لعناصر الشرطة، وقاد مركبته بطريقة تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بأزقة المدينة العتيقة بمراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أسفر تدخل عناصر الشرطة عن توقيف السائق المشتبه فيه ومرافقه وهما في حالة سكر متقدمة، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.  
مراكش

السعدي يدعو لحماية الطنجية المراكشية عبر آليات حماية الملكية الفكرية
دعا جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش و المهتم بالتراث المادي و اللاامادي بالمغرب، الى المحافظة على وجبة الطنجية المراكشية ، وتصينفها ضمن قائمة التراث المغربي. وجاء ذلك على هامش فعاليات ورشة العمل التي نظمت بداية الاسبوع الجاري بمراكش حول سبل تعزيز السياحة الذوقية من خلال اليات الملكية الفكرية ، و ذلك بحضور جمعت نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ. وطرح جمال السعدي خلال فعاليات اللقاء مقترح تثمين اكلة الطنجية المراكشية بما يتناسب مع قيمتها الرمزية و الغذائية و الثقافية ، مشيرا لارتباطها اساسا بالطباخ المراكشي الرجل، وبالصناع التقليديين على الخصوص، وبالطقوس الخاصة التي ترافق تجهيزها وتناولها وارتباطها بثقافة النزاهة والبهجة . وقد شدد جمال السعدي خلال هذه الورشة ركزت على طبق “الطنجية” كحالة دراسية على ضرورة حماية هذه الأكلة الشهيرة من السرقة والنسبة لغير موطنها الأصلي كما يحصل لمجموعة من عناصر التراث المغربي، داعيا على تفعيل اليات حماية الملكية الفكرية للحفاظ على "الطنجية" المراكشية. و يشار ان هذه الورشة نُظمت بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة