السبت 29 يونيو 2024, 12:47

دولي

بسبب القيود التجارية.. الاتحاد الأوروبي يتخذ خطوة رسمية لمواجهة الجزائر


زكرياء البشيكري نشر في: 18 يونيو 2024

اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة رسمية لمواجهة القيود التجارية التي فرضتها الجزائر، متهما إياها بانتهاك اتفاقية طويلة الأمد.

وتأتي هذه الخطوة لتزيد من حدة التوترات بين الطرفين، والتي تفاقمت بسبب التحول الأخير في السياسة الخارجية الإسبانية فيما يتعلق بإقليم الصحراء المغربية.

ويدور النزاع حول ثمانية إجراءات تجارية فرضتها الجزائر منذ عام 2021، بما في ذلك حظر على واردات منتجات الرخام والسيراميك، وهما من الصادرات الإسبانية الرئيسية إلى الجزائر.

ويتزامن توقيت هذه القيود مع خلاف دبلوماسي بين إسبانيا والجزائر، نشأ عن تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية للتقرب أكثر مع المغرب.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الإجراءات تتعارض مع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، التي أبرمت في عام 2002 لتعزيز التجارة الحرة بين الجانبين.

وأشارت المفوضية الأوروبية إلى تراجع كبير في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر منذ فرض القيود، مع تسجيل إسبانيا انخفاضا حادا بشكل خاص.

واعترف المسؤولون الإسبان بالتداعيات الاقتصادية، وحتى بعض الشخصيات داخل الحكومة أعربت عن عدم موافقتها على التغيير في السياسة تجاه الصحراء المغربية.

وفي الوقت ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى فتح حوار بناء مع الجزائر لإزالة الحواجز التجارية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والسلع المصنعة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حركة رأس المال.

والهدف الرئيسي للاتحاد الأوروبي هو حماية حقوق المصدرين والشركات الأوروبية العاملة في الجزائر، الذين يتكبدون خسائر جراء القيود التجارية.

وأشار الاتحاد الأوروبي أيضا إلى تأثير هذه التدابير على المستهلكين الجزائريين، الذين يعانون من تقييد خيارات المنتجات المتاحة.

وتعكس هذه الشكوى الرسمية من الاتحاد الأوروبي تصعيدا كبيرا في التوترات التجارية مع الجزائر، ورغم أن جذور النزاع تعود إلى السياسة الخارجية الإسبانية الأخيرة، إلا أنه أدخل الاتحاد الأوروبي بالكامل في المعركة.

 

اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة رسمية لمواجهة القيود التجارية التي فرضتها الجزائر، متهما إياها بانتهاك اتفاقية طويلة الأمد.

وتأتي هذه الخطوة لتزيد من حدة التوترات بين الطرفين، والتي تفاقمت بسبب التحول الأخير في السياسة الخارجية الإسبانية فيما يتعلق بإقليم الصحراء المغربية.

ويدور النزاع حول ثمانية إجراءات تجارية فرضتها الجزائر منذ عام 2021، بما في ذلك حظر على واردات منتجات الرخام والسيراميك، وهما من الصادرات الإسبانية الرئيسية إلى الجزائر.

ويتزامن توقيت هذه القيود مع خلاف دبلوماسي بين إسبانيا والجزائر، نشأ عن تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية للتقرب أكثر مع المغرب.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الإجراءات تتعارض مع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، التي أبرمت في عام 2002 لتعزيز التجارة الحرة بين الجانبين.

وأشارت المفوضية الأوروبية إلى تراجع كبير في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر منذ فرض القيود، مع تسجيل إسبانيا انخفاضا حادا بشكل خاص.

واعترف المسؤولون الإسبان بالتداعيات الاقتصادية، وحتى بعض الشخصيات داخل الحكومة أعربت عن عدم موافقتها على التغيير في السياسة تجاه الصحراء المغربية.

وفي الوقت ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى فتح حوار بناء مع الجزائر لإزالة الحواجز التجارية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والسلع المصنعة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حركة رأس المال.

والهدف الرئيسي للاتحاد الأوروبي هو حماية حقوق المصدرين والشركات الأوروبية العاملة في الجزائر، الذين يتكبدون خسائر جراء القيود التجارية.

وأشار الاتحاد الأوروبي أيضا إلى تأثير هذه التدابير على المستهلكين الجزائريين، الذين يعانون من تقييد خيارات المنتجات المتاحة.

وتعكس هذه الشكوى الرسمية من الاتحاد الأوروبي تصعيدا كبيرا في التوترات التجارية مع الجزائر، ورغم أن جذور النزاع تعود إلى السياسة الخارجية الإسبانية الأخيرة، إلا أنه أدخل الاتحاد الأوروبي بالكامل في المعركة.

 



اقرأ أيضاً
غوتيريش: العالم حصل على علامة فاشلة في التنمية المستدامة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس الجمعة من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو أهداف التنمية الرئيسية التي وضعتها المنظمة الأممية وتشمل العمل لمكافحة التغير المناخي. في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة التي تضم 17 هدفا لتغيير العالم بحلول عام 2030، بما في ذلك عن طريق إنهاء الفقر المدقع تماما والقضاء على الجوع. لكن غوتيريش قال الجمعة إن "العالم حصل على علامة فاشلة". وأضاف في مؤتمر صحافي في نيويورك كشف فيه النقاب عن التقدم المحرز بشأن الأهداف "إن فشلنا في تأمين السلام ومواجهة التغير المناخي وتعزيز التمويل الدولي يقوّض التنمية". وتابع "يجب علينا تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه -- 17% فقط من الأهداف على مسارها الصحيح". وتعرضت الجهود المبذولة لتمويل تحقيق هذه الأهداف لانتكاسات متكررة بسبب كوفيد والحروب في أوكرانيا وغزة والسودان وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة. وقال غوتيريش إنه بينما كانت الدول متخلفة عن التقدم في العديد من المجالات، كان هناك بصيص من الأمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وزيادة الوصول إلى الإنترنت والاستخدام "المزدهر" لمصادر الطاقة المتجددة. وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في النزاعات الكبرى المستعرة على مستوى العالم إلى جانب الجهود الرامية إلى التحول الأخضر. وأضاف أن "هذا يعني مضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة".
دولي

منظمة حقوقية تدعو العراق لوقف ترحيل اللاجئين السوريين
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي تقوم باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم. من مقرها في نيويورك، قالت المنظمة الحقوقية إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 بالمائة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60 بالمائة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين. وفي السياق، قالت سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في "هيومن رايتس ووتش"، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين. وأضافت سارة صنبر أنه "من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد". وبحسب المنظمة، قامت حكومة إقليم كردستان العراق– بناء على طلب بغداد – بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء. وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم، بحسب المنظمة.
دولي

زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة. وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (...) لم يتغيّر أبدا. إنّه موقف دعم أوكرانيا وتجنّب تصعيد مع روسيا التي أُذكّر بأنّها قوّة نوويّة". وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا". وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب". في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة". وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا". من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة". وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".
دولي

الرئيس الموريتاني يسعى لولاية ثانية وسط توترات إقليمية
تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يسعى لولاية ثانية في تصويت يوم السبت، بمزيد من النمو الاقتصادي والبرامج الاجتماعية للقضاء على الفقر ومنع التطرف في الدولة الصحراوية الشاسعة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك على الرغم من اتهامات خصومه له بالفساد وسوء الإدارة. تصنف موريتانيا نفسها كحليف استراتيجي للغرب في منطقة تشهد انقلابات وأعمال عنف، لكن البلاد تتعرض لانتقادات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.الغزواني، الذي من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، هو قائد سابق للجيش وصل إلى السلطة في عام 2019 بعد ثاني انتقال ديمقراطي في تاريخ البلاد. وهو أيضا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. تجري عملية التصويت في مناخ إقليمي متوتر، حيث اهتزت الدول المجاورة لموريتانيا بسبب الانقلابات العسكرية والعنف والإرهاب. وتمت الإشادة بموريتانيا، إحدى أكثر الدول استقرارا في منطقة الساحل، باعتبارها شريكا رئيسيا للغرب في الحد من الهجرة ومحاربة التطرف، ولم تتعرض لأي هجمات منذ عام 2011. في وقت سابق من هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن صندوق بقيمة 225 مليون دولار لمساعدة موريتانيا في مكافحة مهربي البشر وردع قوارب المهاجرين عن الإقلاع، وأعلن عن مبلغ إضافي قدره 23.5 مليون دولار لتشكيل كتيبة جديدة لمكافحة الإرهاب في موريتانيا ستقوم بدوريات على الحدود مع مالي المضطربة. صرحت عيساتا لام، المتحدثة باسم الغزواني، للأسوشيتد برس: "لم تظهر موريتانيا كاستثناء داخل منطقة مضطربة بالصدفة. قبل كل شيء، ينتشر الإرهاب واللصوصية وانعدام الأمن في بيئات تفضي إلى الفقر والجهل. مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي تم إطلاقها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق المعرضة للخطر تقلل إلى حد كبير من مخاطر التطرف والانجراف الإجرامي." وقالت لام إنه في ظل حكم الغزواني، تضاعفت معاشات التقاعد، واستفاد أكثر من 1.5 مليون موريتاني من المساعدة الاجتماعية، وتم تغطية أكثر من 100 ألف أسرة بالتأمين الصحي الذي تدفعه الدولة. وأضافت لام أن حكومة الغزواني حسنت القدرات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ونفذت برامج للقضاء على التطرف وإعادة الإدماج الاجتماعي، مما يعزز "الحوار الديني من أجل تفسير معتدل لمبادئ ديننا المقدس وتوفير التدريب وفرص العمل للمحاربين القدامى".
دولي

فرنسا.. مستويات غير آمنة من بكتيريا ايكولاي في نهر السين
قبل أقل من شهر على انطلاق أولمبياد باريس، وجدت مستويات غير منة من بكتيريا "إي كولاي" في نهر السين للأسبوع الثالث على التوالي، وفقا لنتائج فحوص نشرت الجمعة. وتشير نتائج الفحوص عينات من مياه نهر السين في باريس إلى مستويات تلوث أعلى باستمرار من المعدل الأمن. ينتظر أن تشهد الأولمبياد ماراثون سباحة وفعاليات سباق ثلاثي في النهر قرب جسر ألكساندر الثالث.وأدى استمرار هطول الأمطار إلى تفاقم المشكلة، إذ تخترق مياه الأمطار نظام الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تدفق بكتيريا البراز إلى السين، وفقا للتقرير الذي أضاف أن فيضان نهر يون زاد من فيضان نهر السين. بالرغم من استمرار مستويات التلوث العالية، يشعر المنظمون بالتفاؤل. وقال توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 "بحلول النصف الثاني من يوليو، ستستقر الأمور." يمكن لجودة المياه في الأنهار بالمدن الكبرى أن تتأثر بالعديد من الأمور، من التلوث بالمخلفات الكيميائية، وأحيانا بمرور الزوارق بشكل غير قانوني. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

اعتقال مغربي بإسبانيا بتهمة نشر محتوى داعشي على تطبيق “تيكتوك”
أمر قاض في المحكمة الوطنية الإسبانية بسجن المواطن المغربي "محمد.م" مؤقتًا دون كفالة بعد اعتقاله في ملقة يوم الاثنين الماضي، بتهمة نشر محتوى جهادي لصالح تنظيم داعش الإرهابي على تطبيق "تيكتوك". ووفقًا لمصادر إعلامية إيبيرية، وجه القاضي إلى "محمد م" ست تهم تشمل التلقين وتمجيد الإرهاب، بعد أن أظهرت التحقيقات قيامه بفتح 16 حسابًا على "تيكتوك"، كان يستخدمها لنشر محتوى داعشي والدعوة إلى الجهاد، بالإضافة إلى تجنيد وتلقين أشخاص آخرين وتحريضهم على تنفيذ هجمات إرهابية. وقررت المحكمة حبسه احتياطيا نظرا لخطر هروبه، إذ تبين أنه رغم إقامته المعتادة في إسبانيا، يمتلك روابط قوية مع بلده الأصلي المغرب، وكان قد اشترى تذكرة طائرة للسفر إلى الناظور. ويجري التحقيق مع "محمد م" في القضية رقم 49/2023 بالمحكمة الوطنية الإسبانية، وقد مثل أمام القاضي بعد اعتقاله، وقامت السلطات بمداهمة منزله في حي نويفو سان أندريس بمدينة مالقة ومصادرة العديد من الوثائق التي تخضع حاليا للتحليل. وشارك في عملية الاعتقال عشرات من رجال الحرس المدني، بما في ذلك أعضاء من مجموعة العمل السريع (GAR).
دولي

البرلماني الفرنسي كريم بن الشيخ يزور المغرب للبحث عن تعزيز العلاقات الثنائية
قام النائب البرلماني الفرنسي، كريم بن الشيخ، بزيارة إلى المغرب التقى خلالها بعدد من فعاليات المجتمع المدني، وذلك في إطار سعيه لإعادة انتخابه في البرلمان الفرنسي. والتقى بن الشيخ، وهو نائب عن الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، بكل من، علي بلحاج برلماني سابق ورجل أعمال، وبوشرى المالكي برلمانية سابقة وسيدة أعمال. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة مختلف المواضيع والقضايا التي تهم المغرب والفرنسيين المقيمين فيه، بالإضافة إلى تناول المشاكل المطروحة على الساحة الدولية، خاصةً ما يجري في غزة وفلسطين المحتلة. وتأتي زيارة بن الشيخ إلى المغرب في إطار حملته الانتخابية لإعادة انتخابه في البرلمان الفرنسي، وأكد بن الشيخ على التزامه بالاستمرار في خدمة الناخبين الفرنسيين في المغرب العربي وإفريقيا الغربية، الذين صوتوا لصالحه في الانتخابات السابقة. ويسعى بن الشيخ إلى التعريف بالدور الفعال الذي يقوم به المستثمرون المغاربة داخل وخارج فرنسا، والدفاع عن مساهماتهم القوية في تطوير الاقتصاد، وينتقد بن الشيخ حكومة بلاده لعدم استجابتها لانتظارات الناخبين، ويطرح بدائل سياسية جديدة، كما يهدف بن الشيخ إلى معالجة المشاكل التي يعيشها المواطنون الفرنسيون في الخارج.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 29 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة