

مراكش
بسبب الخسائر.. أصحاب مطاعم يعرضون محلاتهم للبيع بمراكش
بدأ أصحاب بعض المطاعم في مدينة مراكش بعرض محلاتهم للبيع أو التأجير، بسبب الخسائر المالية التي لحقت بهم، والديون التي تراكمت عليهم، بعد عجزهم عن تغطية نفقات العمل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا وما أعقبها من قرارات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة في حق المطاعم لمدة 3 أسابيع.ولجأ عدد من أصحاب المطاعم، إلى مكاتب بيع العقارات ومواقع عرض المحلات على الأنترنت لبيع مطاعمهم ومحتوياتها والبحث عن فرصة عمل، أفضل من انتظار مصير مجهول في ظل ظروف الجائحة، لا سيما وأن الأمور تزداد تعقيدا وصعوبة.وتوصلت المطاعم التي أغلقت أبوابها نهائيا إلى نتيجة أن النموذج الحالي الذي يحتم تباعد المقاعد وتطبيق شروط تعقيم جديدة وتحديد عدد الزبائن لن يغطي تكاليف تشغيلها، وسيؤدي إلى مزيد من الخسائر. ولذلك قررت اختصار الطريق والخروج من السوق.وتعرّض القطاع السياحي في مراكش، وهي من أكبر المدن السياحية على مستوى العالم، تعرض لضربة قاسية، حيث أن الضرر ما يزال مستمرا، خصوصا بعد قرارات الإغلاق الأخيرة التي تزامنت مع احتفالات نهاية رأس السنة.
بدأ أصحاب بعض المطاعم في مدينة مراكش بعرض محلاتهم للبيع أو التأجير، بسبب الخسائر المالية التي لحقت بهم، والديون التي تراكمت عليهم، بعد عجزهم عن تغطية نفقات العمل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا وما أعقبها من قرارات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة في حق المطاعم لمدة 3 أسابيع.ولجأ عدد من أصحاب المطاعم، إلى مكاتب بيع العقارات ومواقع عرض المحلات على الأنترنت لبيع مطاعمهم ومحتوياتها والبحث عن فرصة عمل، أفضل من انتظار مصير مجهول في ظل ظروف الجائحة، لا سيما وأن الأمور تزداد تعقيدا وصعوبة.وتوصلت المطاعم التي أغلقت أبوابها نهائيا إلى نتيجة أن النموذج الحالي الذي يحتم تباعد المقاعد وتطبيق شروط تعقيم جديدة وتحديد عدد الزبائن لن يغطي تكاليف تشغيلها، وسيؤدي إلى مزيد من الخسائر. ولذلك قررت اختصار الطريق والخروج من السوق.وتعرّض القطاع السياحي في مراكش، وهي من أكبر المدن السياحية على مستوى العالم، تعرض لضربة قاسية، حيث أن الضرر ما يزال مستمرا، خصوصا بعد قرارات الإغلاق الأخيرة التي تزامنت مع احتفالات نهاية رأس السنة.
ملصقات
