

مراكش
بسبب البرتوكول الجديد.. مرضى كوفيد يتجولون بشوارع مراكش
تسبب البرتوكول الجديد المعتمد من طرف وزارة الصحة والقاضي باعتماد العلاج المزلي لمرضى كوفيد، في حالة من الارتباك و الارتجالية، التي من شأنها ان تزيد من تعقيد الامور، والمساهمة في المزيد من الانتشار للعدوى في ظل التطبيق الغير سليم للبرتوكول الجديد.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24"، والشهادات الصادمة في هذا الشأن، فإن مرضى كوفيد صاروا يتجولون الشوارع ويركبون وسائل النقل العمومية بشكل عادي الى جانب باقي المواطنين، بل أكثر من ذلك صاروا غير مرغوب فيهم بشكل رسمي من طرف المصالح الصحية، التي صارت تتقاذف بهم بين المؤسسات الصحية، التي تغير جلدها بشكل مفاجئ بشكل دوري، لتتحول من مستشفيات عادية الى أخرى خاصة بكوفيد او العكس، وسط حيرة المرضى العاديين والمصابين بكورونا.وقد وقفت كشـ24" في هذا الاطار صباح يومه على مثال حي للوضع الراهن، حيث منع الامن الخاص بمدخل مستشفى الانطاكي اطارا بنكيا كان قد أصيب بالفيروس، وتم إخباره بضرورة أخذ العلاج في المنزل في إطار البرتوكول الجديد، على أن يعود للمستشفى في السابع من الشهر الجاري لمراقبة وضعه الصحي، إذا تم اخباره من طرف الامن أن تعليمات الادارة أكدت على ضرورة عدم استقبال حالات جديدة.ووفق ما أكده مصدر طبي لـ "كشـ24" فإن الامر فوق الصلاحيات الممنوحة لادارة المستشفى، على اعتبار أن التعليمات الصادرة في هذا الشأن شددت على عدم إستقبال مرضى كوفيد جدد انطلاقا من الاسبوع الجاري، وإعادة مستشفى الانطاكي الى وضعه السابق لاستقبال المرضى العاديين، مضيفا في رده على استفسار "كشـ24" بشأن خطورة تجول مرضى كوفيد في الشارع وعدم توفير سيارات اسعاف لهم ، أن سيارات الاسعاف لا تستجيب الا في حالات تخص المرضى الذين يتابعون فيها العلاج بالمؤسسة، وان المرضى الذين لا يحملون اعراضا لا خوف منهم على محيطهم والمواطنين.ومعلوم ان البرتوكول الجديد وفق ما تم الاعلان عنه يقتضى تلقى المرضى لعلاج داخل المنازل على ان تتم متابعة حالاتهم من طرف المصالح الصحية في عين المكان وليس من خلال تنقل المرضى بنفسهم الى المستشفى، والذين قد يقبلهم او قد يلفظهم خارجا او يحليهم على مستشفيات اخرى، علما ان رفض مرضى كوفيد صارا امرا شائعا ويشتكي منه مصابون وذويهم منذ اسابيع.
تسبب البرتوكول الجديد المعتمد من طرف وزارة الصحة والقاضي باعتماد العلاج المزلي لمرضى كوفيد، في حالة من الارتباك و الارتجالية، التي من شأنها ان تزيد من تعقيد الامور، والمساهمة في المزيد من الانتشار للعدوى في ظل التطبيق الغير سليم للبرتوكول الجديد.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24"، والشهادات الصادمة في هذا الشأن، فإن مرضى كوفيد صاروا يتجولون الشوارع ويركبون وسائل النقل العمومية بشكل عادي الى جانب باقي المواطنين، بل أكثر من ذلك صاروا غير مرغوب فيهم بشكل رسمي من طرف المصالح الصحية، التي صارت تتقاذف بهم بين المؤسسات الصحية، التي تغير جلدها بشكل مفاجئ بشكل دوري، لتتحول من مستشفيات عادية الى أخرى خاصة بكوفيد او العكس، وسط حيرة المرضى العاديين والمصابين بكورونا.وقد وقفت كشـ24" في هذا الاطار صباح يومه على مثال حي للوضع الراهن، حيث منع الامن الخاص بمدخل مستشفى الانطاكي اطارا بنكيا كان قد أصيب بالفيروس، وتم إخباره بضرورة أخذ العلاج في المنزل في إطار البرتوكول الجديد، على أن يعود للمستشفى في السابع من الشهر الجاري لمراقبة وضعه الصحي، إذا تم اخباره من طرف الامن أن تعليمات الادارة أكدت على ضرورة عدم استقبال حالات جديدة.ووفق ما أكده مصدر طبي لـ "كشـ24" فإن الامر فوق الصلاحيات الممنوحة لادارة المستشفى، على اعتبار أن التعليمات الصادرة في هذا الشأن شددت على عدم إستقبال مرضى كوفيد جدد انطلاقا من الاسبوع الجاري، وإعادة مستشفى الانطاكي الى وضعه السابق لاستقبال المرضى العاديين، مضيفا في رده على استفسار "كشـ24" بشأن خطورة تجول مرضى كوفيد في الشارع وعدم توفير سيارات اسعاف لهم ، أن سيارات الاسعاف لا تستجيب الا في حالات تخص المرضى الذين يتابعون فيها العلاج بالمؤسسة، وان المرضى الذين لا يحملون اعراضا لا خوف منهم على محيطهم والمواطنين.ومعلوم ان البرتوكول الجديد وفق ما تم الاعلان عنه يقتضى تلقى المرضى لعلاج داخل المنازل على ان تتم متابعة حالاتهم من طرف المصالح الصحية في عين المكان وليس من خلال تنقل المرضى بنفسهم الى المستشفى، والذين قد يقبلهم او قد يلفظهم خارجا او يحليهم على مستشفيات اخرى، علما ان رفض مرضى كوفيد صارا امرا شائعا ويشتكي منه مصابون وذويهم منذ اسابيع.
ملصقات
