

مراكش
بسبب الاختناق المروري.. مطالب باعادة النظر في تهيئة طريق بمراكش
شهدت مدينة مراكش في الاونة الاخيرة، ثورة على مستوى البنيات التحتية وخاصة منها الطرق في عدة مناطق، وعلى مستوى عدة محاور طرقية هامة.
ومن ضمن هذه الطرق طريق شارع كماسة الرابط بين احياء المحاميد والمدينة العتيقة لمراكش، والتي صارت بمستوى عالي من الجودة ، واصبحت تليق بطريق تعتبر مدخل المدينة، بالنسبة للوافدين عليها جوا عبر مطار المنارة الدولي.
إلا ان بعض التغييرات التي طالت التشوير الطرقي سواء الافقي او العمودي، ساهمت في بعض النقط في تأزيم الوضع، وبدل ان تتنعكس الاشغال الاخيرة ايجابا، انعكست بشكل سلبي وصار معها شرطي المرور ضروريا لفك التعقيدات المرورية، وحل المشاكل الجديدة وخاصة على مستوى ملتقى شارعي كماسة ومحمد السادس.
وشهد الملتقى المذكور اضافة ارصفة وسط الطريق للفصل بين الطريقين الرئيسيين، كما تمت اضافة إشارات ضوئية اضافية في قلب الملتقى الطرقي، وصار بذلك على مستعلملي الطريق الراغبين في الانعراج يمينا او يسارا، انتظار ان تمر جميع المركبات القادمة من الاتجاه المعاكس، وما ان تمر هذه الاخيرة حتى يجدوا انفسهم مضطرين للوقوف بسبب الاشارة الحمراء الاضافية، ليتحولوا بدورهم الى عائق امام القادمين من الشارع الاخر.
وصار المرور من هذا المقطع الطرقي قطعة من جحيم، بسبب الاشارات الضوئية الغير متناسقة والغير منطقية من حيت التوزيع، ووضعية حركة المرور، فضلا عن ما سببه اضافة ارصفة وسط الملتقى الطرقي، من تضييق للطريق ومنع اي فرصة في الارتجال او المرور بشكل استباقي او ماشابه، وهو ما يستدعي تدخلا عاجل لان ما تحقق على مستوى هذا المقطع جمالي فقط، لكن كارثي على مستوى حركة السير.
شهدت مدينة مراكش في الاونة الاخيرة، ثورة على مستوى البنيات التحتية وخاصة منها الطرق في عدة مناطق، وعلى مستوى عدة محاور طرقية هامة.
ومن ضمن هذه الطرق طريق شارع كماسة الرابط بين احياء المحاميد والمدينة العتيقة لمراكش، والتي صارت بمستوى عالي من الجودة ، واصبحت تليق بطريق تعتبر مدخل المدينة، بالنسبة للوافدين عليها جوا عبر مطار المنارة الدولي.
إلا ان بعض التغييرات التي طالت التشوير الطرقي سواء الافقي او العمودي، ساهمت في بعض النقط في تأزيم الوضع، وبدل ان تتنعكس الاشغال الاخيرة ايجابا، انعكست بشكل سلبي وصار معها شرطي المرور ضروريا لفك التعقيدات المرورية، وحل المشاكل الجديدة وخاصة على مستوى ملتقى شارعي كماسة ومحمد السادس.
وشهد الملتقى المذكور اضافة ارصفة وسط الطريق للفصل بين الطريقين الرئيسيين، كما تمت اضافة إشارات ضوئية اضافية في قلب الملتقى الطرقي، وصار بذلك على مستعلملي الطريق الراغبين في الانعراج يمينا او يسارا، انتظار ان تمر جميع المركبات القادمة من الاتجاه المعاكس، وما ان تمر هذه الاخيرة حتى يجدوا انفسهم مضطرين للوقوف بسبب الاشارة الحمراء الاضافية، ليتحولوا بدورهم الى عائق امام القادمين من الشارع الاخر.
وصار المرور من هذا المقطع الطرقي قطعة من جحيم، بسبب الاشارات الضوئية الغير متناسقة والغير منطقية من حيت التوزيع، ووضعية حركة المرور، فضلا عن ما سببه اضافة ارصفة وسط الملتقى الطرقي، من تضييق للطريق ومنع اي فرصة في الارتجال او المرور بشكل استباقي او ماشابه، وهو ما يستدعي تدخلا عاجل لان ما تحقق على مستوى هذا المقطع جمالي فقط، لكن كارثي على مستوى حركة السير.
ملصقات
