الاثنين 03 مارس 2025, 12:22

دولي

بريطانيا.. عودة حيوان مختفي منذ قرون تثير مخاوف المزارعين


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مارس 2025

أعلنت الحكومة البريطانية الجمعة أنها سمحت بإعادة إدخال القنادس إلى البرية في إنجلترا تحت الإشراف، بعد أن اختفت هذه الحيوانات في البلاد قبل قرون.

ويعتبر هذا الحيوان الثديي ذو الأسنان الحادة مصدرا للتنوع البيولوجي لأن الهياكل التي يبنيها على مجاري المياه تساعد في إنشاء الأراضي الرطبة وتشكل حاجزا ضد التآكل، لكن إعادته إلى الطبيعة تثير انتقادات لدى المزارعين بسبب الفيضانات التي يمكن أن تسببها سدوده في الأراضي الزراعية.

وقالت وزارة البيئة في بيان: "في إطار جهود رئيسية في مجال الحفظ، حددت الحكومة الجمعة نهجا جديدا يسمح للقنادس بالعيش في البرية وسط المناظر الطبيعية الثمينة في إنجلترا".

وبعد مشاريع تجريبية عدة، سيكون على أي منظمة ترغب في تنفيذ مشروع إعادة إدخال القندس الأوراسي إلى الطبيعة الحصول على ترخيص، مع متابعة إلزامية لمدة 10 سنوات.

وقالت الوزارة إن عودة القنادس التي انقرضت من إنجلترا بسبب الصيد الجائر "ستتم إدارتها بعناية لتجنب أي تأثير على الزراعة وإنتاج الغذاء والبنية التحتية".

وقال مدير هيئة "ناتشرال إنغلند" البريطانية العامة المكلفة حماية البيئة توني جونيبر: "تغيب القنادس عن طبيعتنا منذ 400 عام تقريبا، وهذا النهج الحذر تجاه عودتها المخطط لها يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الطبيعة في إنجلترا".

وقالت رويسين كامبل بالمر من مؤسسة "بيفر تراست" التي تقود حملة لإعادة إدخال الثدييات إلى موطنها الأصلي: "هذه اللحظة التاريخية بالنسبة للقنادس في إنجلترا يمكن أن تكون خطوة مهمة في معالجة بعض التحديات البيئية الرئيسية التي نواجهها".

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة "متأخرة كثيرا عن بقية أوروبا" في هذا المجال، حيث أصبح وجود الحيوان راسخا في بلدان عدة، بينها فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا.

ومع ذلك، فإن هذا المشروع يثير بعض المخاوف، خصوصا لدى المزارعين.

وأكد رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين توم برادشو على "ضرورة السماح للمزارعين بقتل القنادس إذا انتهى بها الأمر في المكان الخطأ".

وتنص خطة الحكومة على أنه "كخطوة أخيرة، قد يتم اقتناص القنادس ونقلها إلى مكان آخر، أو قتلها بطريقة منظمة".

أعلنت الحكومة البريطانية الجمعة أنها سمحت بإعادة إدخال القنادس إلى البرية في إنجلترا تحت الإشراف، بعد أن اختفت هذه الحيوانات في البلاد قبل قرون.

ويعتبر هذا الحيوان الثديي ذو الأسنان الحادة مصدرا للتنوع البيولوجي لأن الهياكل التي يبنيها على مجاري المياه تساعد في إنشاء الأراضي الرطبة وتشكل حاجزا ضد التآكل، لكن إعادته إلى الطبيعة تثير انتقادات لدى المزارعين بسبب الفيضانات التي يمكن أن تسببها سدوده في الأراضي الزراعية.

وقالت وزارة البيئة في بيان: "في إطار جهود رئيسية في مجال الحفظ، حددت الحكومة الجمعة نهجا جديدا يسمح للقنادس بالعيش في البرية وسط المناظر الطبيعية الثمينة في إنجلترا".

وبعد مشاريع تجريبية عدة، سيكون على أي منظمة ترغب في تنفيذ مشروع إعادة إدخال القندس الأوراسي إلى الطبيعة الحصول على ترخيص، مع متابعة إلزامية لمدة 10 سنوات.

وقالت الوزارة إن عودة القنادس التي انقرضت من إنجلترا بسبب الصيد الجائر "ستتم إدارتها بعناية لتجنب أي تأثير على الزراعة وإنتاج الغذاء والبنية التحتية".

وقال مدير هيئة "ناتشرال إنغلند" البريطانية العامة المكلفة حماية البيئة توني جونيبر: "تغيب القنادس عن طبيعتنا منذ 400 عام تقريبا، وهذا النهج الحذر تجاه عودتها المخطط لها يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الطبيعة في إنجلترا".

وقالت رويسين كامبل بالمر من مؤسسة "بيفر تراست" التي تقود حملة لإعادة إدخال الثدييات إلى موطنها الأصلي: "هذه اللحظة التاريخية بالنسبة للقنادس في إنجلترا يمكن أن تكون خطوة مهمة في معالجة بعض التحديات البيئية الرئيسية التي نواجهها".

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة "متأخرة كثيرا عن بقية أوروبا" في هذا المجال، حيث أصبح وجود الحيوان راسخا في بلدان عدة، بينها فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا.

ومع ذلك، فإن هذا المشروع يثير بعض المخاوف، خصوصا لدى المزارعين.

وأكد رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين توم برادشو على "ضرورة السماح للمزارعين بقتل القنادس إذا انتهى بها الأمر في المكان الخطأ".

وتنص خطة الحكومة على أنه "كخطوة أخيرة، قد يتم اقتناص القنادس ونقلها إلى مكان آخر، أو قتلها بطريقة منظمة".



اقرأ أيضاً
السبب الحقيقي لمشادة ترامب وزيلينسكي
سلط الكاتب الصحفي جوناثان تشايت الضوء على الاجتماع المتوتر الذي عُقد في المكتب البيضاوي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيناتور الجمهوري جيه دي فانس. وقال الكاتب في مقاله بموقع مجلة "أتلانتك" إن ثمة إعدادا متعمدا من قبل ترامب للانفصال علنا عن أوكرانيا، مما يكشف عن إعجابه طويل الأمد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لمواءمة السياسة الأمريكية مع المصالح الروسية. وخلال الاجتماع المشار إليه، سأل أحد المراسلين ترامب عن العواقب المحتملة في حال انتهاك روسيا وقف إطلاق النار الذي سعى إليه، لكن الرئيس الأمريكي رفض فكرة الانتهاك الروسي، مما يكشف عن سوء فهم عميق للصراع. وأكد ترامب بحماس أن بوتين يحترمه، مستشهداً بتجربتهما المشتركة في كونهما هدفاً لتحقيقات الحزب الديمقراطي، خاصة روسيا. ويسلط هذا البيان الضوء على عنصر حاسم في نظرة ترامب للعالم، ألا وهو: الرابطة الشخصية والعاطفية التي تربطه ببوتين، والتي تشكلت من خلال ما يعتبره ترامب اضطهاداً مشتركاً. وقال الكاتب: "في حين يوصف ترامب غالباً بأنه زعيم لاستراتيجية الصفقات مع القليل من الاهتمام بالقيم الأمريكية التقليدية في السياسة الخارجية، فإن تقاربه مع بوتين يتجاوز مجرد البراغماتية". وتجلى هذا التعاطف في العديد من الأفعال على مر السنين، من الدفاع عن استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم إلى التقليل من أهمية دور روسيا في الصراعات الدولية. وحتى قبل تولي زيلينسكي منصبه، بدا ترامب متعاطفا بشكل علني مع المصالح الجيوسياسية لروسيا، مما أدى إلى تقويض مواقف السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية. وأشار الكاتب إلى أن هذا النمط من المشاعر المؤيدة لروسيا بات أكثر وضوحا خلال رئاسة ترامب، وكان ترامب يردد باستمرار وجهة النظر الروسية، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. وقال ماريك ماجيروفسكي، السفير البولندي السابق لدى الولايات المتحدة، أثناء مشاهدته اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن عصر يوم الجمعة، إنه درس قاس في السياسة الواقعية ودورة تدريبية مكثفة في علم النفس التطبيقي. وفي الأسابيع الأخيرة، نأى ترامب بنفسه عن أوكرانيا، واصفاً زيلينسكي بالديكتاتور، وألمح إلى وقوع أوكرانيا بأكملها في نهاية المطاف تحت السيطرة الروسية. ورأى الكاتب أن توبيخ ترامب العلني الأخير لزيلينسكي ليس مجرد نتاج لإحباط أو خلاف حول السياسة، بل هو تتويج لإعجابه الطويل ببوتين. وقال إن قرار ترامب بتقويض جهود الحرب في أوكرانيا يمثل تحولاً يحاول حلفاء ترامب ربطه بسلوك زيلينسكي، زاعمين بأن الرئيس الأمريكي شعر بعدم الاحترام من لغة جسد زيلينسكي ونبرته الجدلية. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأحد، أن استبداله لن يكون "سهلاً"، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالب موسكو. لكن الكاتب يرفض هذا التفسير ويرى أنه محاولة لإخفاء الحقيقة، وهي أن ترامب قرر بالفعل إدارة ظهره لأوكرانيا. ووافق الكاتب السرد الجمهوري القائل بأن موقف ترامب المؤيد لروسيا كان مجرد مناورة تكتيكية، تهدف إلى إجبار حلفاء الناتو على إنفاق المزيد على الدفاع، مشيرا إلى أنه عندما وافقت الدول الأوروبية على طلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، زاد من مطالبه، وأيد أيضاً حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المؤيد لروسيا. ووفق الكاتب، فإن هذا السلوك يظهِر أن أهداف ترامب لم تكن تعزيز حلف شمال الأطلسي بل إضعاف التحالف الغربي ضد روسيا. وأوضح الكاتب أن فكرة عاطفة ترامب تجاه بوتين تحفزها دوافع معاملاتية بحتة، وهو ما بدا جلياً من خلال تخلي ترامب عن صفقة المعادن المحتملة مع أوكرانيا، والتي تم تقديمها كوسيلة للتوفيق بين مصالحه التجارية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. ويشير رفض ترامب لهذه الصفقة إلى أن دوافعه لا تتعلق بالمكاسب الاقتصادية فحسب، بل إنها متجذرة في توافق مع الأهداف الروسية. وتناول الكاتب ديناميكيات الاجتماع نفسه قائلاً إن ترامب كان يضمر أمراً، مشيراً إلى استقباله ضيفه بسخرية، حتى قبل أن يتحدث زيلينسكي، مع التركيز على الزي العسكري للرئيس الأوكراني. ومهدت هذه النغمة الساخرة الطريق للمواجهة اللاحقة، والتي يقول الكاتب أنها كانت من تدبير ترامب وحلفائه كذريعة لقطع العلاقات مع أوكرانيا. ولم يكن سلوك ترامب مجرد نتيجة لنهج زيلينسكي، بل كان خطوة محسوبة لتقويض الزعيم الأوكراني.
دولي

اليونان تفسر عدم مشاركتها في قمة لندن بكونها غير رسمية
أفادت مصادر حكومية باليونان بأن أثينا لم تشارك في قمة لندن حول أوكرانيا لأنها عقدت خارج إطار أي منظمة دولية وبناء على مبادرة فردية من بريطانيا. وأوضحت المصادر لقناة ERTNews العام اليوناني: "الاجتماع لا يعقد في إطار منظمة دولية، بل هو مبادرة فردية من بريطانيا، دعيت إلى الاجتماع في المقام الأول الدول، بما في ذلك خارج الاتحاد الأوروبي، التي قدمت أكبر مساهمة في أوكرانيا والتي تعتقد الحكومة البريطانية أنها على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا".وأشارت إلى أن اليونان دعمت في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضرورة "إيجاد حل عادل وقابل للاستمرار للشعب الأوكراني". وأضافت: "المنتدى المؤسساتي الذي سيناقش فيه دعم أوكرانيا على المستوى الأوروبي سيكون اجتماع المجلس الأوروبي الاستثنائي المقرر في 6 مارس الجاري. وسيتم فيه اتخاذ أي قرارات ملزمة"، مؤكدة أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سيؤكد في هذا الاجتماع القادم موقف اليونان بأن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر عن دفاعها، وأن ذلك يتطلب إجراءات جريئة مثل المرونة المالية للدول الأعضاء لتتمكن من استثمار أموال كبيرة في الأمن. في 2 مارس، عقد في لندن اجتماع غير رسمي لقادة عدد من الدول الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي. وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بعد القمة غير الرسمية إن ضمانات الأمن لأوكرانيا يجب أن تدعمها الولايات المتحدة.
دولي

نجاح التحام مركبة شحن روسية بالمحطة الفضائية الدولية يدويا
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، الأحد، عن نجاح التحام مركبة الشحن الفضائية "بروغريس إم إس-30" بالمحطة الفضائية الدولية بشكل يدوي. ونقلت المركبة "بروغريس إم إس-30" إلى المحطة الفضائية شحنة تزن 2.6 طن من المواد والمعدات المتنوعة، بما في ذلك 950 كيلوغرام من الوقود، و420 لترا من مياه الشرب، و50 كيلوغرام من النيتروجين ومن المقرر أن تستمر مهمتها 193 يوما. جدير بالذكر أن المركبة "بروغريس إم إس-30"، أطلقت يوم الجمعة الماضي على متن الصاروخ الحامل "سويوز 2.1آ" من قاعدة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان، حيث وصل إلى المدار بعد حوالي 9 دقائق من الإطلاق.  
دولي

إسرائيل: التحذيرات من خطر المجاعة في غزة “كذبة”
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة بأنها «كذبة» بعدما علّقت حكومته دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بسبب خلاف حول تمديد وقف إطلاق النار.وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس «بالنسبة لمزاعم المجاعة في غزة، فقد كانت كذبة طوال هذه الحرب. كانت كذبة».في المقابل، شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل «تتحمل مسؤولية» مصير الرهائن المحتجزين في غزة بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، الأحد، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة؛ محذرة من «عواقب أخرى» على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة. فيما وصفت حماس القرار بـ«جريمة حرب». وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «قرر رئيس الوزراء اعتباراً من صباح اليوم (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة». وأضاف البيان: «إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى».
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 03 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة