الخميس 25 أبريل 2024, 01:59

دولي

بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي..التغييرات بالنسبة للمواطنين والمقاولات في عشر نقاط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2020

في نهاية مسلسل طلاق استمر طوال أربع سنوات ونصف، والذي تميز بالكثير من التقلبات والمنعطفات والعديد من الشكوك، تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في فاتح يناير المقبل.ويسري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالكامل بعد انقضاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا استمرت خلالها المملكة المتحدة في تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي دون شغل العضوية في الهيئات المؤسساتية للاتحاد. وقد سمحت هذه الفترة الانتقالية، أيضا، لبروكسيل ولندن بوضع اللمسات الأخيرة على شروط علاقتهما المستقبلية.وستدخل اتفاقية ما بعد البريكسيت المبرمة في 24 دجنبر، والموقعة يوم أمس الأربعاء من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيز التطبيق المؤقت، يوم الجمعة، في انتظار التصديق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في بداية العام 2021. ويسمح هذا النص للجانبين، على وجه الخصوص، بالاستمرار في المبادلات التجارية دون ضرائب أو حصص، لكن مع اعتماد العديد من التغييرات.وفي ما يلي التغييرات الكبرى بالنسبة للمواطنين والشركات بعد دخول البريكسيت حيز التنفيذ:- تنتهي حرية التنقل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فاتح يناير. تمنح لندن الـ 4,2 مليون أوروبي يقيمون بالمملكة المتحدة إمكانية البقاء فيها لمدة ستة أشهر متتالية في السنة، بينما تتطلب الإقامات لمدة أطول تأشيرة للدخول. من جانبهم، سيحتاج مواطنو الاتحاد الأوروبي الراغبون في الاستقرار والعمل بالمملكة التقدم للحصول على تأشيرة عمل (باستثناء إيرلندا). وسيظل بوسع السياح الأوروبيين عبور المانش عن طريق الإدلاء ببطاقة التعريف حتى 1 أكتوبر المقبل، لكن بعد هذا التاريخ، سيكون تقديم جواز سفر أمرا مطلوبا. ولن تكون الزيارات إلى بريطانيا غير محدودة بعد الآن: فمن أجل الإقامة التي تزيد مدتها عن 90 يوما، سيكون الحصول على تأشيرة أمرا ضروريا. وبالنسبة للبريطانيين، الذين ليسوا من مواطني الاتحاد، لن يكون بوسعهم الإقامة دون تأشيرة لأزيد من ثلاثة أشهر خلال فترة ستة أشهر متتالية في بلد عضو بالاتحاد الأوروبي.- وفيما يتعلق بالدراسة في المملكة المتحدة، للتسجيل في الجامعات البريطانية، أضحى يتعين على الأوروبيين دفع نفس مقدار رسوم التسجيل التي يدفعها الطلاب الأجانب الآخرون، بينما كانوا يدفعون في السابق السعر البريطاني. كما لن يكون بمقدورهم بعد الآن الاستفادة من قروض الطلاب، وسيتعين عليهم دفع رسوم تأشيرة الدراسة إذا بقوا لأزيد من ستة أشهر.- قررت المملكة المتحدة، التي استقبلت أكثر من 31 ألف طالبا ينتمون لبرنامج "إيراسموس" بجامعاتها في 2018، أيضا، الانسحاب من هذا البرنامج لحركية الطلبة هذا وتطوير برنامج تبادل جامعي خاص بها في السنوات القادمة.- في المقابل، سيستمر الباحثون في الحفاظ على قنوات مميزة للتعاون. وستواصل المملكة المتحدة المشاركة في برنامج البحث "أوريزون يوروب"، ولكن أيضا في برنامج البحث والتدريب النووي، كما ستستمر في المشاركة ببرنامج المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية "كوبرنيكوس".- لا يعني عدم وجود تعريفات وحصص بالنسبة "لجميع البضائع التي تستوفي قواعد المنشأ المناسبة"، بموجب صفقة ما بعد البريكسيت، أنه لن تكون هناك مراقبة على الحدود، حيث سيكون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من الآن فصاعدا فضاءين تنظيميين منفصلين، لذلك يجب على كل طرف أن يضمن امتثال صادرات الطرف الآخر لمعاييره وقواعده ولوائحه. فسيطلب من التجار ملء تصريحات التصدير والاستيراد، وسيعترف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "بالفاعلين الاقتصاديين المعتمدين" من الطرف الآخر، والذين سيخضعون لمراقبة أقل صرامة. كما اتفق الطرفان على تعريف مشترك للمعايير الدولية، قصد ضمان استعمالهما لنفس المعايير.- وسيكون للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أيضا، قواعد الصحة العامة والصحة النباتية الخاصة بهما. ومن ثم، ستتم مراقبة المنتجات الغذائية المستوردة من المملكة المتحدة بشكل ممنهج.- وستفقد شركات الخدمات في المملكة المتحدة الولوج التلقائي للسوق الأوروبية - وعلى وجه الخصوص، نهاية "جواز السفر المالي" لمدينة لندن المالية. وسيتعين على البنوك البريطانية انتظار قرار المفوضية الأوروبية ما إذا كانت ستصدر قرارات المعادلة أم لا، حتى تتمكن من العمل على التراب الأوروبي دون أن استقرارها هناك.- لن تشارك شركات الطيران البريطانية في سوق الطيران الأوروبية، لكن اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنص على حريتها في الحفاظ على خطوط مباشرة بين الاتحاد والمملكة المتحدة. ومع ذلك، لم يعد استخدام الأراضي البريطانية أو الأوروبية كمحطة توقف (بخلاف ما هو تقني) مضمونا، ويعتمد على إبرام اتفاقيات ثنائية بين الدول الأعضاء والمملكة المتحدة. تم تضمين بنود عدم التمييز في الاتفاقية لضمان ولوج الشركات إلى المواقع والمناولة الأرضية.- في ما يتعلق بشركات النقل الطرقي، تتيح الاتفاقية ولوجا غير محدود لعمليات التسليم "من نقطة إلى نقطة" وتمنحها حقوقا محدودة في الملاحة الساحلية. وبينما تعبر نحو 5 ملايين شاحنة ثقيلة قناة المانش كل سنة، فإن القطاع يدرك تأثير إعادة فرض الضوابط الجمركية على تدفق حركة المرور.- خلال السنوات الخمس المقبلة، سيعيد الصيادون الأوروبيون تدريجيا ربع الحصص التي يستخدمونها في المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة. بعد ذلك، سيتم إعادة التفاوض سنويا على مشاطرة المياه.

في نهاية مسلسل طلاق استمر طوال أربع سنوات ونصف، والذي تميز بالكثير من التقلبات والمنعطفات والعديد من الشكوك، تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في فاتح يناير المقبل.ويسري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالكامل بعد انقضاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا استمرت خلالها المملكة المتحدة في تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي دون شغل العضوية في الهيئات المؤسساتية للاتحاد. وقد سمحت هذه الفترة الانتقالية، أيضا، لبروكسيل ولندن بوضع اللمسات الأخيرة على شروط علاقتهما المستقبلية.وستدخل اتفاقية ما بعد البريكسيت المبرمة في 24 دجنبر، والموقعة يوم أمس الأربعاء من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيز التطبيق المؤقت، يوم الجمعة، في انتظار التصديق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في بداية العام 2021. ويسمح هذا النص للجانبين، على وجه الخصوص، بالاستمرار في المبادلات التجارية دون ضرائب أو حصص، لكن مع اعتماد العديد من التغييرات.وفي ما يلي التغييرات الكبرى بالنسبة للمواطنين والشركات بعد دخول البريكسيت حيز التنفيذ:- تنتهي حرية التنقل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فاتح يناير. تمنح لندن الـ 4,2 مليون أوروبي يقيمون بالمملكة المتحدة إمكانية البقاء فيها لمدة ستة أشهر متتالية في السنة، بينما تتطلب الإقامات لمدة أطول تأشيرة للدخول. من جانبهم، سيحتاج مواطنو الاتحاد الأوروبي الراغبون في الاستقرار والعمل بالمملكة التقدم للحصول على تأشيرة عمل (باستثناء إيرلندا). وسيظل بوسع السياح الأوروبيين عبور المانش عن طريق الإدلاء ببطاقة التعريف حتى 1 أكتوبر المقبل، لكن بعد هذا التاريخ، سيكون تقديم جواز سفر أمرا مطلوبا. ولن تكون الزيارات إلى بريطانيا غير محدودة بعد الآن: فمن أجل الإقامة التي تزيد مدتها عن 90 يوما، سيكون الحصول على تأشيرة أمرا ضروريا. وبالنسبة للبريطانيين، الذين ليسوا من مواطني الاتحاد، لن يكون بوسعهم الإقامة دون تأشيرة لأزيد من ثلاثة أشهر خلال فترة ستة أشهر متتالية في بلد عضو بالاتحاد الأوروبي.- وفيما يتعلق بالدراسة في المملكة المتحدة، للتسجيل في الجامعات البريطانية، أضحى يتعين على الأوروبيين دفع نفس مقدار رسوم التسجيل التي يدفعها الطلاب الأجانب الآخرون، بينما كانوا يدفعون في السابق السعر البريطاني. كما لن يكون بمقدورهم بعد الآن الاستفادة من قروض الطلاب، وسيتعين عليهم دفع رسوم تأشيرة الدراسة إذا بقوا لأزيد من ستة أشهر.- قررت المملكة المتحدة، التي استقبلت أكثر من 31 ألف طالبا ينتمون لبرنامج "إيراسموس" بجامعاتها في 2018، أيضا، الانسحاب من هذا البرنامج لحركية الطلبة هذا وتطوير برنامج تبادل جامعي خاص بها في السنوات القادمة.- في المقابل، سيستمر الباحثون في الحفاظ على قنوات مميزة للتعاون. وستواصل المملكة المتحدة المشاركة في برنامج البحث "أوريزون يوروب"، ولكن أيضا في برنامج البحث والتدريب النووي، كما ستستمر في المشاركة ببرنامج المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية "كوبرنيكوس".- لا يعني عدم وجود تعريفات وحصص بالنسبة "لجميع البضائع التي تستوفي قواعد المنشأ المناسبة"، بموجب صفقة ما بعد البريكسيت، أنه لن تكون هناك مراقبة على الحدود، حيث سيكون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من الآن فصاعدا فضاءين تنظيميين منفصلين، لذلك يجب على كل طرف أن يضمن امتثال صادرات الطرف الآخر لمعاييره وقواعده ولوائحه. فسيطلب من التجار ملء تصريحات التصدير والاستيراد، وسيعترف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "بالفاعلين الاقتصاديين المعتمدين" من الطرف الآخر، والذين سيخضعون لمراقبة أقل صرامة. كما اتفق الطرفان على تعريف مشترك للمعايير الدولية، قصد ضمان استعمالهما لنفس المعايير.- وسيكون للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أيضا، قواعد الصحة العامة والصحة النباتية الخاصة بهما. ومن ثم، ستتم مراقبة المنتجات الغذائية المستوردة من المملكة المتحدة بشكل ممنهج.- وستفقد شركات الخدمات في المملكة المتحدة الولوج التلقائي للسوق الأوروبية - وعلى وجه الخصوص، نهاية "جواز السفر المالي" لمدينة لندن المالية. وسيتعين على البنوك البريطانية انتظار قرار المفوضية الأوروبية ما إذا كانت ستصدر قرارات المعادلة أم لا، حتى تتمكن من العمل على التراب الأوروبي دون أن استقرارها هناك.- لن تشارك شركات الطيران البريطانية في سوق الطيران الأوروبية، لكن اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنص على حريتها في الحفاظ على خطوط مباشرة بين الاتحاد والمملكة المتحدة. ومع ذلك، لم يعد استخدام الأراضي البريطانية أو الأوروبية كمحطة توقف (بخلاف ما هو تقني) مضمونا، ويعتمد على إبرام اتفاقيات ثنائية بين الدول الأعضاء والمملكة المتحدة. تم تضمين بنود عدم التمييز في الاتفاقية لضمان ولوج الشركات إلى المواقع والمناولة الأرضية.- في ما يتعلق بشركات النقل الطرقي، تتيح الاتفاقية ولوجا غير محدود لعمليات التسليم "من نقطة إلى نقطة" وتمنحها حقوقا محدودة في الملاحة الساحلية. وبينما تعبر نحو 5 ملايين شاحنة ثقيلة قناة المانش كل سنة، فإن القطاع يدرك تأثير إعادة فرض الضوابط الجمركية على تدفق حركة المرور.- خلال السنوات الخمس المقبلة، سيعيد الصيادون الأوروبيون تدريجيا ربع الحصص التي يستخدمونها في المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة. بعد ذلك، سيتم إعادة التفاوض سنويا على مشاطرة المياه.



اقرأ أيضاً
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

بسبب غياب التنسيق القضائي بإسبانيا.. فرار “المافيوزي” المغربي بويخرشان إلى الخارج
هرب كريم بويخرشان، زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة أمس الثلاثاء، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. واستغل المعني بالأمر غياب التنسيق القضائي بإسبانيا، حيث أُخلي سبيله في مارس الماضي، لكن المحكمة الوطنية، لم تُصدر أمر اعتقال وتسليم أوروبي (OEDE) يضمن تسليمه إلى هولندا في حالة محاولته الهروب خارج إسبانيا. وتم إطلاق سراحه مؤقتًا في مارس الماضي، بعد دفع كفالة قدرها 50 ألف يورو، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وأُخضع المتهم لإجراءات احترازية مثل سحب جواز سفره ، وإلزامه بالمثول أمام المحكمة كل 15 يوما. وقد حظي القرار بتأييد مكتب المدعي العام لمكافحة المخدرات. وفي يناير الماضي، أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية في مؤتمر صحفي، أنها نجحت في اعتقال العضو البارز في منظمة "موكرو مافيا الإجرامية"، وهو من أصل مغربي، بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، المعتقل هو كريم بوياخريشان، المسؤول عن شبكة نفذت عمليات غسل أموال بقمية 6 ملايين يورو، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشان منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.  
دولي

استدعاء نائبة فرنسية بسبب «تمجيد الإرهاب»
أعلنت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب «فرنسا الأبيّة» (يسار راديكالي) في البرلمان الفرنسي عن قيام الشرطة باستدعائها في تحقيق على خلفية «تمجيد الإرهاب» فُتح إثر بيان نشرته الكتلة في 7 أكتوبر يوم تنفيذ حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل. وقالت بانو في بيان: «هي المرّة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يتمّ فيها استدعاء رئيسة لكتلة من المعارضة في الجمعية الوطنية لسبب بهذه الخطورة». وتابعت: «أحذّر علناً من هذا الاستغلال الخطير للقضاء بهدف كمّ الأصوات السياسية المعبّر عنها». في السابع من أكتوبر، نشرت الكتلة البرلمانية لحزب «فرنسا الأبيّة» نصّاً وازن بين هجوم «حماس» بعدّه «هجوماً مسلّحاً لقوّات فلسطينية» و«تشديد سياسة الاحتلال الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية. وأتى إعلان بانو بعد أربعة أيّام من كشف ريما حسن المرشّحة للانتخابات الأوروبية على قائمة «فرنسا الأبيّة»، تلقّيها مذكّرة استدعاء من الشرطة القضائية على خلفية «تمجيد الإرهاب». وقالت حسن في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعدّ أنه ما من لوم يلقى عليّ، فلطالما توجّهت بالنقد إلى حماس وأسلوب عملها الإرهابي وإلى إسرائيل على السواء». ويندّد حزب «فرنسا الأبيّة» باستغلال القضاء لمصالح خاصة، مؤكّداً أن السلطات تجعله يدفع ثمن دعمه للفلسطينيين وتوصيفه الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية». والأسبوع الماضي، ألغيت ندوتان لمؤسس الحزب جان - لوك ميلانشون حول الوضع في الشرق الأوسط في مدينة ليل، في خطوة عدّها الأخير «استغلالاً للسلطة في جمهورية الموز». وعقّب على استدعاء بانو بوصفه «حدثاً غير مسبوق» الهدف منه «التستّر على إبادة جماعية».   المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لبحث «حرب غزة»
أعلنت الجامعة العربية، في بيان، أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى مندوبي الدول الأعضاء غداً لبحث استمرار «الجرائم الإسرائيلية وتداعيات الفيتو الأميركي» على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وكانت فلسطين طلبت أمس عقد الاجتماع الطارئ لمناقشة تصاعد الحرب الإسرائيلية وهجمات المستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية والفيتو الأميركي. ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، (وفا)، عن المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة مهند العكلوك، قوله، أمس، إن بلاده ترغب في انعقاد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن «في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصاعد العدوان الإسرائيلي وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس واستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف الفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأنه «موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة