دولي

بريطانيا تشهد أكبر إضراب في تاريخ نظامها الصحي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 فبراير 2023

يواجه النظام الصحي البريطاني الاثنين أكبر إضراب في تاريخه، إذ قرر عشرات آلاف الممرضين والممرضات والمسعفين التوقف عن العمل في اليوم نفسه.وبدأ موظفو النظام الصحي الوطني (NHS) سلسلة من الإضرابات الواسعة في ديسمبر، في وقت تجاوز التضخم نسبة 10% في المملكة المتحدة. لكنها المرة الأولى التي يُضرب فيها الممرضون والممرضات والمسعفون في اليوم نفسه، ما سيتسبب باضطرابات كبيرة في المستشفيات التي تشهد أصلا وضعا مقلقا.وحمل عاملون صحيون خارج مستشفى سانت توماس بوسط لندن لافتات وهتفوا "طاقم أكثر أمانًا ينقذ الأرواح" و"التصفيق لا يدفع الفواتير"، في إشارة إلى التصفيق اليومي على المستوى الوطني خلال جائحة كوفيد-19.ويقول الممرضون والممرضات إن رواتبهم لا تتماشى مع ارتفاع التضخم الذي شهدته البلاد في العقد الأخير، بحيث يعجزون عن تسديد فواتيرهم وسط ارتفاع أسعار الوقود والغذاء والسكن.ويحذرون من أن الممرضين والممرضات المؤهلين يستقيلون بأعداد كبيرة بسبب الضغوط المالية ما أدى إلى نقص في عدد العاملين. ويعرض هذا الوضع رعاية المرضى للخطر.وقالت الممرضة المتدرّبة فيكتوريا باسك في جناح الصدمات في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام بوسط إنكلترا "ننهمك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ونشعر بالانهاك لقيامنا بمهام ثلاثة أشخاص".وأضافت "أحبّ وظيفتي، أحب العمل الذي أقوم به، وإحداث فرق في حياة المرضى. لكن لا يمكنني أن أتخيّل نفسي أفعل ذلك حتى بلوغي عمر الستين".خلال الأسبوع الماضي، توقف 500 ألف شخص، بينهم مدرّسون وعاملون في قطاع النقل وعاملون في قوات الحدود في الموانئ الجوية والبحرية في المملكة المتحدة، عن العمل.ولفتت نقابة كلية التمريض الملكية إلى أن إضراب الاثنين سيؤثر على الممرضين والممرضات في نحو ثلث المستشفيات في إنكلترا ومعظم ويلز."تعاطف" يؤثر إضراب المسعفين على إنكلترا فقط، إذ ألغى المسعفون في ويلز إضرابهم بعدما حصلوا على عرض لرفع أجورهم.وقالت أنجيلا أونوفي خارج مركز الملكة الطبي في نوتينغهام بوسط انكلترا "في كل مرة نقوم بمناوبة، يكون الأمر خطيرًا بسبب قلة عدد الموظفين".وتعمل الممرضة السابقة في النظام الصحي الوطني (NHS) حاليا رئيسة لجناح في عيادة خاصة للصحة النفسية.وأضافت "نحن بحاجة إلى أجواء تُدعم فيها الممرضات. نحن غير مدعومين في الوقت الحالي".وتابعت "لقد وصلنا إلى وضع يتعين فيه علينا كمدراء ملء وظائف الممرضات غير المناوبات لأن لا ممرضات لدينا ولا أحد يريد أن يعمل لقاء أجر زهيد".ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى أن تكون زيادات الأجور "معقولة" و"معقولة التكلفة"، محذرًا من أن الزيادات الكبيرة للأجور ستهدد محاولات السيطرة على التضخم.وفي وقت سابق، طلب وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي من النقابات إلغاء إضراب الاثنين.وقال "حذّر حاكم بنك إنكلترا من أن محاولة كبح التضخم بزيادات كبيرة للأجور سيزيد الأمر سوءًا ولن يكون الناس في وضع أفضل".وخلال زيارة لمستشفى في جنوب غرب لندن، قال باركلي إن الإضرابات أدّت إلى إلغاء نحو 80 ألف موعد الاثنين و11 الف عملية للمرضى الداخليين، "لذلك هناك تأثير على المرضى".لكن زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر قال إن ايجاد مخرج هو مسؤولية الحكومة، مضيفًا "إن التظاهرات الواسعة اليوم هي وصمة عار على الحكومة".

يواجه النظام الصحي البريطاني الاثنين أكبر إضراب في تاريخه، إذ قرر عشرات آلاف الممرضين والممرضات والمسعفين التوقف عن العمل في اليوم نفسه.وبدأ موظفو النظام الصحي الوطني (NHS) سلسلة من الإضرابات الواسعة في ديسمبر، في وقت تجاوز التضخم نسبة 10% في المملكة المتحدة. لكنها المرة الأولى التي يُضرب فيها الممرضون والممرضات والمسعفون في اليوم نفسه، ما سيتسبب باضطرابات كبيرة في المستشفيات التي تشهد أصلا وضعا مقلقا.وحمل عاملون صحيون خارج مستشفى سانت توماس بوسط لندن لافتات وهتفوا "طاقم أكثر أمانًا ينقذ الأرواح" و"التصفيق لا يدفع الفواتير"، في إشارة إلى التصفيق اليومي على المستوى الوطني خلال جائحة كوفيد-19.ويقول الممرضون والممرضات إن رواتبهم لا تتماشى مع ارتفاع التضخم الذي شهدته البلاد في العقد الأخير، بحيث يعجزون عن تسديد فواتيرهم وسط ارتفاع أسعار الوقود والغذاء والسكن.ويحذرون من أن الممرضين والممرضات المؤهلين يستقيلون بأعداد كبيرة بسبب الضغوط المالية ما أدى إلى نقص في عدد العاملين. ويعرض هذا الوضع رعاية المرضى للخطر.وقالت الممرضة المتدرّبة فيكتوريا باسك في جناح الصدمات في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام بوسط إنكلترا "ننهمك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ونشعر بالانهاك لقيامنا بمهام ثلاثة أشخاص".وأضافت "أحبّ وظيفتي، أحب العمل الذي أقوم به، وإحداث فرق في حياة المرضى. لكن لا يمكنني أن أتخيّل نفسي أفعل ذلك حتى بلوغي عمر الستين".خلال الأسبوع الماضي، توقف 500 ألف شخص، بينهم مدرّسون وعاملون في قطاع النقل وعاملون في قوات الحدود في الموانئ الجوية والبحرية في المملكة المتحدة، عن العمل.ولفتت نقابة كلية التمريض الملكية إلى أن إضراب الاثنين سيؤثر على الممرضين والممرضات في نحو ثلث المستشفيات في إنكلترا ومعظم ويلز."تعاطف" يؤثر إضراب المسعفين على إنكلترا فقط، إذ ألغى المسعفون في ويلز إضرابهم بعدما حصلوا على عرض لرفع أجورهم.وقالت أنجيلا أونوفي خارج مركز الملكة الطبي في نوتينغهام بوسط انكلترا "في كل مرة نقوم بمناوبة، يكون الأمر خطيرًا بسبب قلة عدد الموظفين".وتعمل الممرضة السابقة في النظام الصحي الوطني (NHS) حاليا رئيسة لجناح في عيادة خاصة للصحة النفسية.وأضافت "نحن بحاجة إلى أجواء تُدعم فيها الممرضات. نحن غير مدعومين في الوقت الحالي".وتابعت "لقد وصلنا إلى وضع يتعين فيه علينا كمدراء ملء وظائف الممرضات غير المناوبات لأن لا ممرضات لدينا ولا أحد يريد أن يعمل لقاء أجر زهيد".ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى أن تكون زيادات الأجور "معقولة" و"معقولة التكلفة"، محذرًا من أن الزيادات الكبيرة للأجور ستهدد محاولات السيطرة على التضخم.وفي وقت سابق، طلب وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي من النقابات إلغاء إضراب الاثنين.وقال "حذّر حاكم بنك إنكلترا من أن محاولة كبح التضخم بزيادات كبيرة للأجور سيزيد الأمر سوءًا ولن يكون الناس في وضع أفضل".وخلال زيارة لمستشفى في جنوب غرب لندن، قال باركلي إن الإضرابات أدّت إلى إلغاء نحو 80 ألف موعد الاثنين و11 الف عملية للمرضى الداخليين، "لذلك هناك تأثير على المرضى".لكن زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر قال إن ايجاد مخرج هو مسؤولية الحكومة، مضيفًا "إن التظاهرات الواسعة اليوم هي وصمة عار على الحكومة".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة