دولي

بريطانيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا وبوتين يتوعد الأتراك بعد إسقاط المقاتلة الروسية


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2015

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي شنت الخميس أولى ضرباتها الجوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وتأتي هذه الضربات بعد ساعات قليلة من تصويت البرلمان على قرار تنفيذ ضربات عسكرية لمحاربة الإرهاب في سوريا.

ووفق متحدث باسم الوزارة فإن طائرات من طراز تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي "قامت بأول عملية هجومية فوق سوريا، وشنت خلالها ضربات".

ورفضت وزراة الدفاع حتى الآن إعطاء أية تفاصيل عن الأهداف التي ضربتها الطائرات الاربع التي أقلعت ليلا من قاعدة في قبرص.

وجاءت هذه الضربات بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة على توسيع الغارات الجوية البريطانية التي تشنها في العراق الى سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

موافقة البرلمان

ويشار إلى أن البرلمان البريطاني  صوت مساء الأربعاء بأغلبية كبيرة على شن ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

ووافق البرلمان بأغلبية 397 صوتا مقابل 223 أي بأكثرية 174 تظهر أن عددا من نواب حزب العمال قد صوتوا إلى جانب القرار مع نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا البرلمان في بدء اجتماعه إلى التصويت لصالح شن غارات جوية في سوريا مشددا على ضرورة تحمل البلاد مسؤولياتها ودعم حلفائها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي سياق متصل، حذر الرئيس الروسي فلادمير بوتين الخميس قائلا إن الأتراك "سيندمون على ما فعلوه"، وإن روسيا "لن تنسى أبدا" إسقاط تركيا لمقاتلتها التي تدعي أنقرة أنها اخرقت مجالها الجوي.

وقال بوتين في خطابه السنوي أمام البرلمانيين والحكومة وحكام مناطق روسية "لن ننسى أبدا (...) هؤلاء الذين أطلقوا النار على طيارينا" مضيفا "لا أعلم لم قاموا بذلك. الله وحده يعلم لكنهم سيندمون على ما فعلوه".

ووعد بوتين "يجب ألا ينتظروا منا رد فعل عصبي أو هستيري أو خطير علينا وعلى العالم أجمع"، قائلا "لن نشهر السلاح".

وأضاف "لكن إذا ظن أحد ما بأنه مقابل جريمة حرب جبانة كهذه، قتل مواطنينا، سيفلت بعقوبات في قطاع الأشغال العامة أو قطاعات أخرى فهو مخطئ بشدة. هذه ليست المرة الأخيرة التي سنذكرهم فيها بما فعلوا، ولا المرة الأخيرة التي سيندمون فيها على ما فعلوه".

وفرضت تركيا سلسلة عقوبات اقتصادية ضد تركيا استهدفت خصوصا قطاع الزراعة والأشغال العامة والطاقة والسياحة ردا على إسقاط الطيران التركي مقاتلتها قرب الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ ذلك الحين تتصاعد حدة التوتر بين البلدين حيث اتهم الجيش الروسي الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته ب"الضلوع" في شراء النفط من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال بوتين الخميس مجددا "نحن نعلم من في تركيا يجني المال ويتيح للإرهابيين كسب المال عبر بيع النفط المسروق من سوريا" متهما أنقرة أيضا بأنها دعمت المتمردين في شمال القوقاز في التسعينيات ومطلع الألفين فيما كانت موسكو تحارب الانفصاليين الشيشان.

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي شنت الخميس أولى ضرباتها الجوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وتأتي هذه الضربات بعد ساعات قليلة من تصويت البرلمان على قرار تنفيذ ضربات عسكرية لمحاربة الإرهاب في سوريا.

ووفق متحدث باسم الوزارة فإن طائرات من طراز تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي "قامت بأول عملية هجومية فوق سوريا، وشنت خلالها ضربات".

ورفضت وزراة الدفاع حتى الآن إعطاء أية تفاصيل عن الأهداف التي ضربتها الطائرات الاربع التي أقلعت ليلا من قاعدة في قبرص.

وجاءت هذه الضربات بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة على توسيع الغارات الجوية البريطانية التي تشنها في العراق الى سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

موافقة البرلمان

ويشار إلى أن البرلمان البريطاني  صوت مساء الأربعاء بأغلبية كبيرة على شن ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

ووافق البرلمان بأغلبية 397 صوتا مقابل 223 أي بأكثرية 174 تظهر أن عددا من نواب حزب العمال قد صوتوا إلى جانب القرار مع نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا البرلمان في بدء اجتماعه إلى التصويت لصالح شن غارات جوية في سوريا مشددا على ضرورة تحمل البلاد مسؤولياتها ودعم حلفائها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي سياق متصل، حذر الرئيس الروسي فلادمير بوتين الخميس قائلا إن الأتراك "سيندمون على ما فعلوه"، وإن روسيا "لن تنسى أبدا" إسقاط تركيا لمقاتلتها التي تدعي أنقرة أنها اخرقت مجالها الجوي.

وقال بوتين في خطابه السنوي أمام البرلمانيين والحكومة وحكام مناطق روسية "لن ننسى أبدا (...) هؤلاء الذين أطلقوا النار على طيارينا" مضيفا "لا أعلم لم قاموا بذلك. الله وحده يعلم لكنهم سيندمون على ما فعلوه".

ووعد بوتين "يجب ألا ينتظروا منا رد فعل عصبي أو هستيري أو خطير علينا وعلى العالم أجمع"، قائلا "لن نشهر السلاح".

وأضاف "لكن إذا ظن أحد ما بأنه مقابل جريمة حرب جبانة كهذه، قتل مواطنينا، سيفلت بعقوبات في قطاع الأشغال العامة أو قطاعات أخرى فهو مخطئ بشدة. هذه ليست المرة الأخيرة التي سنذكرهم فيها بما فعلوا، ولا المرة الأخيرة التي سيندمون فيها على ما فعلوه".

وفرضت تركيا سلسلة عقوبات اقتصادية ضد تركيا استهدفت خصوصا قطاع الزراعة والأشغال العامة والطاقة والسياحة ردا على إسقاط الطيران التركي مقاتلتها قرب الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ ذلك الحين تتصاعد حدة التوتر بين البلدين حيث اتهم الجيش الروسي الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته ب"الضلوع" في شراء النفط من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال بوتين الخميس مجددا "نحن نعلم من في تركيا يجني المال ويتيح للإرهابيين كسب المال عبر بيع النفط المسروق من سوريا" متهما أنقرة أيضا بأنها دعمت المتمردين في شمال القوقاز في التسعينيات ومطلع الألفين فيما كانت موسكو تحارب الانفصاليين الشيشان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة