

دولي
بريطانيا تذكر مواطنيها بجريمة امليل وتنصحهم باليقظة خلال زيارة المغرب
يبدوا ان جريمة امليل البشعة، لا زالت تخيم على سمعة المغرب السياحية، رغم مرورها شهور على ارتكابها، ورغم النجاعة الامنية التي اطاحت بالمتورطين ساعات قليلة بعد العملية الارهابية.وحسب تقارير اعلامية بريطانية، فإن المملكة المتحدة قامت مؤخرا بتحديث خدماتها الاستشارية، ونصحت مواطنيها بأن يكونوا "يقظين في جميع الأوقات" عند زيارتهم للمغرب، علما انه وطوال تاريخه ، لم يشهد المغرب سوى عدد قليل من الهجمات الإرهابية.وقالت المملكة المتحدة إن "الإرهابيين على الأرجح سيحاولون تنفيذ هجمات في المغرب"، مذكرين بجرائم القتل التي وقعت في إمليل عندما قطع الإرهابيون رأس سائحين اسكندنافيين بالقرب من جبل توبقال، كما حذرت بريطانيا من أن "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية أو تستهدف الأجانب".كما أشار التحذير إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في أبريل 2011 عندما "قُتل 17 شخصًا وأصيب 25 آخرون في انفجار كبير نتج عن قنبلة في مراكش في مطعم اركانة في ساحة جامع الفناء".ويأتي هذا التحذير الجديد رغم استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب ، التي تم تحديثها في عام 2015 من خلال إنشاء المكتب المركزي للتحقيق القضائي (BCIJ) ، وهو مكتب شرطة مكافحة الإرهاب ، والذي استطاع كبح التهديدات الإرهابية في البلاد، علما ان مصالح المكتب اعتقلت ما لا يقل عن 22 مشتبهاً بهم على صلة بمقتل السايئحتين الاسكندنافيتين.
يبدوا ان جريمة امليل البشعة، لا زالت تخيم على سمعة المغرب السياحية، رغم مرورها شهور على ارتكابها، ورغم النجاعة الامنية التي اطاحت بالمتورطين ساعات قليلة بعد العملية الارهابية.وحسب تقارير اعلامية بريطانية، فإن المملكة المتحدة قامت مؤخرا بتحديث خدماتها الاستشارية، ونصحت مواطنيها بأن يكونوا "يقظين في جميع الأوقات" عند زيارتهم للمغرب، علما انه وطوال تاريخه ، لم يشهد المغرب سوى عدد قليل من الهجمات الإرهابية.وقالت المملكة المتحدة إن "الإرهابيين على الأرجح سيحاولون تنفيذ هجمات في المغرب"، مذكرين بجرائم القتل التي وقعت في إمليل عندما قطع الإرهابيون رأس سائحين اسكندنافيين بالقرب من جبل توبقال، كما حذرت بريطانيا من أن "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية أو تستهدف الأجانب".كما أشار التحذير إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في أبريل 2011 عندما "قُتل 17 شخصًا وأصيب 25 آخرون في انفجار كبير نتج عن قنبلة في مراكش في مطعم اركانة في ساحة جامع الفناء".ويأتي هذا التحذير الجديد رغم استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب ، التي تم تحديثها في عام 2015 من خلال إنشاء المكتب المركزي للتحقيق القضائي (BCIJ) ، وهو مكتب شرطة مكافحة الإرهاب ، والذي استطاع كبح التهديدات الإرهابية في البلاد، علما ان مصالح المكتب اعتقلت ما لا يقل عن 22 مشتبهاً بهم على صلة بمقتل السايئحتين الاسكندنافيتين.
ملصقات
