بريطانيا تتخوف رفض البرلمان الأوروبي اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي
كشـ24
نشر في: 19 فبراير 2018 كشـ24
حذر منسق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غي فيرهوفشتات، الأحد 18 فبراير، من أزمة سياسية كبيرة في بريطانيا إذا رفض البرلمان الأوروبي أو البريطاني التصويت على اتفاق الخروج من التكتل الأوروبي.
وقال فيرهوفشتات، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن "الأزمة ستؤدي لا محالة إلى تنظيم انتخابات مبكرة ستفضي إلى تشكيل حكومة بريطانية جديدة قد تكون لها رؤية مختلفة تماما بشأن قضية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن "وقوع مثل هذا السيناريو يعني أن الطبقة السياسية البريطانية ستدخل مرحلة غير معروفة أو محددة المعالم يمكن أن ينجم عنها أي سياسات تخص قضية الخروج "، مؤكدا أن المفاوضات الجارية لا تزال تعترضها الكثير من العقبات والخلافات في وجهات النظر.
وأوضح فيرهوفشتات أنه بحلول مارس 2019 ، يجب أن يتم التوصل لاتفاقية تضم اتفاقا واضحا لتنفيذ الانسحاب الفعلي ومعها أطر المرحلة الانتقالية قبل الانسحاب النهائي، إضافة إلى إعلان سياسي يحدد مستقبل العلاقات بين لندن وبروكسل.
وأكد أن ما تسعى بريطانيا لتحقيقه في مفاوضاتها يختلف تماما عن اتفاقات الاتحاد الأوروبي مع اليابان وكندا، موضحا أن "اليابان وكندا بحثتا عن التقارب بشروط الاتحاد الأوروبي بينما تسعى بريطانيا لتحقيق تباعد بشروطها الخاصة".
وقال إن "سعي بريطانيا لاختيار ما يناسبها من الاتحاد الأوروبي لا يمكن القبول به"، مضيفا أن الخروج من السوق الأوروبية المشتركة يعني فقدان المصارف البريطانية لرخصة العمل دون قيود في 27 دولة عضوا في التكتل.
واقترح فيرهوفشتات أن تحتفظ بريطانيا بعضويتها في السوق الأوروبية والاتحاد الجمركي إذا كانت ترغب حقا في حماية امتيازات ومكانة مركز لندن المالي على المستويين الأوروبي والعالمي.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أكدت مرارا قرار حكومتها الانسحاب من السوق الأوروبية المشتركة بهدف استعادة سيادتها على الحدود ومراقبة الهجرة من الدول الأوروبية. واعتبرت أنه بإمكانها إقناع القادة الأوروبيين برفضها مبدأ حرية تنقل الأشخاص وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بامتيازات السوق الأوروبية، وهو ما وصفه المفاوضون الأوروبيون بأنه أمر يستحيل القبول به.
حذر منسق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غي فيرهوفشتات، الأحد 18 فبراير، من أزمة سياسية كبيرة في بريطانيا إذا رفض البرلمان الأوروبي أو البريطاني التصويت على اتفاق الخروج من التكتل الأوروبي.
وقال فيرهوفشتات، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن "الأزمة ستؤدي لا محالة إلى تنظيم انتخابات مبكرة ستفضي إلى تشكيل حكومة بريطانية جديدة قد تكون لها رؤية مختلفة تماما بشأن قضية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن "وقوع مثل هذا السيناريو يعني أن الطبقة السياسية البريطانية ستدخل مرحلة غير معروفة أو محددة المعالم يمكن أن ينجم عنها أي سياسات تخص قضية الخروج "، مؤكدا أن المفاوضات الجارية لا تزال تعترضها الكثير من العقبات والخلافات في وجهات النظر.
وأوضح فيرهوفشتات أنه بحلول مارس 2019 ، يجب أن يتم التوصل لاتفاقية تضم اتفاقا واضحا لتنفيذ الانسحاب الفعلي ومعها أطر المرحلة الانتقالية قبل الانسحاب النهائي، إضافة إلى إعلان سياسي يحدد مستقبل العلاقات بين لندن وبروكسل.
وأكد أن ما تسعى بريطانيا لتحقيقه في مفاوضاتها يختلف تماما عن اتفاقات الاتحاد الأوروبي مع اليابان وكندا، موضحا أن "اليابان وكندا بحثتا عن التقارب بشروط الاتحاد الأوروبي بينما تسعى بريطانيا لتحقيق تباعد بشروطها الخاصة".
وقال إن "سعي بريطانيا لاختيار ما يناسبها من الاتحاد الأوروبي لا يمكن القبول به"، مضيفا أن الخروج من السوق الأوروبية المشتركة يعني فقدان المصارف البريطانية لرخصة العمل دون قيود في 27 دولة عضوا في التكتل.
واقترح فيرهوفشتات أن تحتفظ بريطانيا بعضويتها في السوق الأوروبية والاتحاد الجمركي إذا كانت ترغب حقا في حماية امتيازات ومكانة مركز لندن المالي على المستويين الأوروبي والعالمي.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أكدت مرارا قرار حكومتها الانسحاب من السوق الأوروبية المشتركة بهدف استعادة سيادتها على الحدود ومراقبة الهجرة من الدول الأوروبية. واعتبرت أنه بإمكانها إقناع القادة الأوروبيين برفضها مبدأ حرية تنقل الأشخاص وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بامتيازات السوق الأوروبية، وهو ما وصفه المفاوضون الأوروبيون بأنه أمر يستحيل القبول به.